بعد ظهوره في كان مع ممثلة إسرائيلية ..... خالد النبوي متهم بالتطبيع
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: بعد ظهوره في كان مع ممثلة إسرائيلية ..... خالد النبوي متهم بالتطبيع الجمعة 28 مايو 2010 - 11:28
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
أثار ظهور الممثل خالد النبوي على السجادة الحمراء في مهرجان {كان} السينمائيّ برفقة الممثلة الإسرائيلية إيريز بحر، أثناء عرض فيلم {اللعبة العادلة} الذي تشارك وإياها في بطولته مع ناعومي واتس، عاصفة من الاحتجاجات، علماً أنه لم يمر شهر بعد على أزمة مماثلة أثارها عرض {شبه طبيعي} للمخرجة الإسرائيلية {كارين بن رفاييل} في المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة.
يذكر أن {إيريز بحر} ممثلة من أصول أميركية خدمت في الجيش الإسرائيلي عامين، وحصلت على رتبة {سيرجنت} قبل اتجاهها إلى التمثيل وتشارك في بطولة مجموعة من الأفلام الأميركية.
قبل مغادرة خالد النبوي فرنسا كانت الاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل تنتظره بسبب هذه المشاركة، والغريب أن نقابة الممثلين المصريين لم تتخذ أي موقف، إيجاباً أو سلباً، تجاه النبوي، علماً أنها اتخذت سابقاً موقفاً حاسماً تجاه عمرو واكد عندما شارك في بطولة مسلسل {منزل صدام} مع الممثل الإسرائيلي إيجار ناؤو.
آنذاك، فتح الدكتور أشرف زكي ملف القضية وأجرى تحقيقاً رسمياً مع واكد حول أسباب مشاركته في مسلسل يضم ممثلاً إسرائيلياً. وعلى رغم إنكار واكد معرفته بجنسية الممثل الإسرائيلي، إلا أن ذلك لم يشفع به لدى مجلس النقابة وظلت التحقيقات جارية فترة طويلة.
أكد النبوي للنقاد الذين رافقوه في عروض المهرجان أنه سمع عن الضجة المثارة حوله في مصر، لكنه لا يعلم سبباً واضحاً لها. وأضاف أنه من طبيعي ألا يسأل الممثلين عن جنسياتهم قبل مشاركته معهم في بطولة أي عمل فني، بالتالي كان يجهل جنسية الممثلة الإسرائيلية.
افتعال المشاكل
توضح الناقدة ماجدة خير الله أن التدقيق في جنسية أفراد طاقم العمل ليس إحدى مهمات الممثل، خصوصاً إن كان دور الممثّل الإسرائيلي ثانوياً كما هي حال الممثلة إيريز بحر.
تتساءل خير الله: {لماذا نزايد على فنانينا ونرفض أي نجاح لهم ونبحث لهم عن أي فضيحة أو خطأ حتى وإن كان غير مقصود؟}.
تضيف خير الله: {علينا أن نتوقف عن تلك المزايدات المفتعلة فهي غير مفهومة على الإطلاق، وعلى كل منا الاهتمام بعمله بدل التركيز على الآخرين بهذا الشكل المشين}.
بدوره، يشير الناقد الفني طارق الشناوي إلى أن {التطبيع مع إسرائيل هو الورقة الوحيدة التي يجب أن نتمسّك بها لاستعادة حقوقنا المنهوبة، خصوصاً أن وزير الثقافة المصري نفسه ليس له موقف واضح من هذا الاتجاه، فهو يحارب التطبيع بكل قوته ويعلن في الوقت نفسه أنه لا يجد مانعاً في عرض أفلام إسرائيلية خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لولا خشيته من إحداث احتجاجات أمنية على ذلك}.
يضيف الشناوي أن الفيلم لا يحمل أي شبهة للتطبيع مع إسرائيل، بل هو فيلم وطني يفضح ممارسات جورج بوش البشعة ويؤدي فيه النبوي دور رجل وطني.
أين الحقيقة؟
يصرّح نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي بأنه لن يتخذ أي إجراء قانوني ضد النبوي إلا بعد عودته من فرنسا والتأكد مما إذا كان شارك في الفيلم على رغم علمه بجنسية الممثلة الإسرائيلية أم عن جهل بها.
في المقابل، يشير رئيس اتحاد نقابات المهن الفنية ممدوح الليثي، إلى أنه لا بد من فتح باب التحقيق مع النبوي لمعرفة الحقيقة التي لا بد من أن تتضح خلال التحقيق الذي يجب أن تقوم به نقابة الممثلين فوراً.
بعد ظهوره في كان مع ممثلة إسرائيلية ..... خالد النبوي متهم بالتطبيع