المسيحية ... روح وحياة ! كتب : مدحت ناجى نجيب لم تكن المسيحية فى يوم من الأيام ديانة ضعف ، بل ديانة قوة ، قوة الحب وليس قوة العضلات ، لم تعيش بمبادىء العالم ، بل لها مبادئها التى لا تتفق مع مبادىء العالم ، هى ديانة أسسها المسيح على رابية الجلجثة فوق الصليب منتظراً على الشيطان رئيس سلطان الهواء ، من الصليب بدأت المسيحية ، مصدر القوة ، وهو الطريق الآمن للوصول إلى الملكوت ، كل من يريد أن يعيش روح وحياة المسيحية عليه أن يحمل الصليب بكل شكر وأمانة ، الصليب ممر للوصول إلى قلب المسيح . + إن المسيحية روح وحياة ... تريد القلب ، قلب يستطيع أن يرى ملكوت الله داخله ، قلب يحب كل الناس ، لا يؤذى بل يتأذى عندما يرى الشر ينتشر ويسود ، لقد قامت المسيحية عندما رفع المسيح نفسه على الصليب ومن هنا تبدأ روح وحياة المسيحية ... + الديانة المسيحية ليست نظرية أو فلسفة قابلة للنقد أو التشكيك ، بل هى روح المحبة ، فالمسيح قدم للمسيحية أسماً أخر وهو " المحبة " ، المسيحية عبرت الكثير من الآلام لكنها تأصلت وأثمرت فى الأرض ، قدمت شهداء بالملايين ومازالت تقدم ، أعضائها يفرحون عندما يتألمون ... ويشكرون فى كل حال ومن أجل كل حال على كل حال ، لم تجد ديانة تنتشر عندما يضهدها الآخر فتزداد نمواً وانتشاراً وإتساعاً ، كل دم شهيد مسيحى سالت دمه أنبت وأثمر بذار للمسيحية فى قلوب المضهدين . +لا توجد تعاليم تستحق التعليم إلا التى يقدمها الكتاب المقدس ، حيث قدم تعاليم المسيح الممكنة وليست المستحيلة ، التى أوصى بها وليس المفروضة ، لم تأتى المسيحية لتفرض شروطاً وأوامر، بل أوصت بالحب لجميع البشر . • المسيحية ليست فروض... بل وصايا . • المسيحية ليست قوانين ... بل روح وحياة . • المسيحية ليست معلومات ... بل انجيل معاش . • المسيحية ليست أقوال ... بل أفعال . • المسيحية ليست طريقة تدين... بل أسلوب حياة. • المسيحية ليست ممارسة طقوس ... بل إستخدام الحواس لحضور الله . • المسيحية ليست ايمان فقط ... بل اعمال . • المسيحية ليست آلام فقط ... بل أمجاد أيضاً . • المسيحية ليست ديانة لفئة معينة ... بل ديانة لكل من يقبل المسيح . • المسيحية ليست نعمة فقط ... بل جهاد أيضاً . + ستظل المسيحية هى الباب الحقيقى لكل من يريد الوصول إلى ملكوت الله ، ولا يتم الوصول إلى هذا الباب إلى عندما تحمل الصليب ... إلى هنا اعاننا الرب . المصدر / منتدى الأقباط متّحدون .. المصريون متّحدون .