أنباء عن سفر جورج وسوف إلى قطر لاعلان انضمامه إلى الثورة السورية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




2013-04-01 09:08:56








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكدت مصادر مقربة من الفنان السوري جورج وسوف أن الاخير يقوم بزيارة
سرية إلى دولة قطر برفقة ابنه "وديع"، تمهيداً لإعلان انضمامه إلى الثورة
ضد النظام، الذي غنّى جورج له طويلاً وفقا لما اوردته صحيفة "البيان"
الاماراتية.
وقالت المصادر، في تأكيداتها، إن جورج وصوف وصل إلى الدوحة
ومعه "وديع" وأنه سيعلن انضمامه إلى الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار
الأسد.
ويعرف جورج وسوف بأحد أبرز الوجوه الفنية الموالية للنظام
السوري وللرئيس بشار الأسد، واشتهر بالغناء للنظام من أيام الرئيس الراحل
حافظ الأسد في أغنيته الشهيرة "تسلم للشعب يا حافظ.. أمل الملايين يا
حافظ".. ثم أغنيته الثانية في رثاء الأسد في العام 2000 "رحل البطل والشمس
مالت عالغياب".
وكان فيديو نشر على يوتيوب قبل أشهر قليلة ظهر فيه وسوف على حاجز للجيش السوري يخاطب الجنود بعبارات توحي بقداسته لهذا الجيش.
على الجانب الاخر، يستعد النجم العربي جورج وسوف الى كتابة مذكراته في سرية تامة.
وأكد وسوف انه ينوي إصدار كتاب يتضمن هذه المذكرات ويحمل عنوان "مذكرات الوسوف... سري جداً".
الجدير بالذكر أن جورج سبق أن أفصح لصديقه أنه يتمنى أن يكتب له مذكراته الصحافي جهاد الخازن.
وسوف
يكشف من خلالها عن سر الصورة التي أرتدى فيها جلباب أبيض وطاقية وأمسك
بالسواك وهو رداء وعادات إسلامية معروفة وفقا لما اوردته صحيفة "المصراوي".
واثارت صورة الفنان بالجلباب الأبيض جدلا واسعا وتردد على مواقع التواصل الإجتماعي بعد انتشار الصورة إشهار وسوف لإسلامه.
وأكد
المصدر في تصريحات خاصة لـنفس الصحيفة أن وسوف سيقوم بإنتاج العمل على
نفقته الخاصة، ويفكر أيضا أن يطرح بجانب الكتاب إسطوانات تشتمل على
فيديوهات سوف تكون مفاجأة خاصة جداً لعشاقه وتحتوي على جوانب كثيرة من
حياته الشخصية التي لا يعرفها أحد.
وذكر جورج خلال احد لقائته
الصحافية أن الغناء والموسيقى انتهوا تماماً، لأن من يمتلك كمبيوتراً
محمولاً في هذه الأيام يمكنه أن يخرج بلحن، وأضاف"الفنان الذي لا تاريخ له،
لا جغرافيا له، بمعنى أن المطربين المهمين في هذه الأيام لا يجدون مكاناً
يغنون فيه، كما أن الناس توقفوا عن فهم أغنانيهم"، متوجهاً باللوم في هذا
الأمر إلى الإعلام.