الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ☶ مسرحية : " هاملت " للكاتب والشّاعر ســكسپير !!! ☶ الخميس 4 أبريل 2013 - 12:32
أهم عناصر المسرحية : 1 ـ الزمان : عهود الملكية في أورپا ( القرون الوسطى ) . 2 ـ المكان : النرويج ، مدينة ايلسنور ، القصر الملكي ؛ بعض الأماكن الأخرى . 3 ـ الشخصيات الرئيسية : سأوزّع أهم الشخصيات في مجموعات مترابطة للتعرف على علاقاتها ببعضها ؛ ولن يتم التطرّق إلى الشخصيات الثانوية أوغير المؤثّرة : أ ـ هاملت الأب : ملك الدانمارك المغدور ؛ زوجته جرترود : الملكة الحالية وزوجة أخيه بعد مقتله ، هاملت آبنهما . الملك الجديد كلوديوس : شقيق الملك هاملت الأب وقاتله ؛ والذي تزوج أرملة اخيه بعد قتل أخيه . ب ـ بولونيوس : آمر القصر ومشرفه ؛ آبنته أوفيليا : حبيبة هاملت الأبن ؛ إبنه ليرتس ( لارتيس ) الذي يدرس خارج البلاد . ج ـ هوراثيو : أحد ضباط القصر والصديق المخلص لهاملت الأبن . د ـ فوتنبراس : أبن ملك النرويج الذي قتله هاملت الأب خلال مبارزتهما . هـ ـ ضباط وجنود وسفراء وكهنة : لن يكون لهم دور فاعل في أحداث المسرحية . ـ وتلخص مسرحية هاملت ـ إحدى روائع شكسبير ـ صراع بيـــــنَ الخير والشّـــــر، صراع الحقد والحب ، صراع الإخلاص والخيانة ؛ والملفت في المسرحية ؛ أنها آنتهت بموت جميع اللاّعبين الرئيسيين فيها . أكرّر أننا سنقدم ملخصاً للقصّـة بغض النظر عن تسلسل أحداثها في المسرحية الأساسية وبما يضمن تقريبها من عقل القارئ . 4 ـ أحداث المسرحية : يخوض هاملت الأب ـ ملك الدانمارك ـ حرباً قاسية ضد ملك النرويج ؛ وتطول الحرب بينهما ؛ فيتفق الطرفان على إنهائها بمبارزة فرسان بين الملكين تعهدا بأن يؤول في نهايتها ؛ ملك المملكتين ( الدانمارك والنرويج ) للملك المنتصر . وينقشع غبار المبارزة عن آنتصارهاملت ملك الدانمارك ومقتل ملك النرويج ؛ ويخضع ملك النرويج الجديد شقيق الملك القتيل لشروط المبارزة ويأتمر بأمر ملك الدانمارك . لكن الملك المنتصرهاملت لا يعيش طويلاً لأن أخاه الطامع في ملكه قد خطّط لقتله بطريقة لا يمكن أن يكتشف أسرارها احد ؛ ونفذّ الأخ خطته بسكب السم في أذن أخيه وهو نائم في حديقته ؛ ثمّ أخذ بنسج خيوطه حول أرملة أخيه التي آستجابت لرغبته بالزواج ؛ وتُقام مراسم الزواج بعد مرور شهرين من مقتل الملك هاملت الأب . ـ ويثور غضب هاملت الأبن لزواج أمّـــهِ من عمّه ؛ و يُجّن جنونه لأنّـه رأى في ذلك عملاً مشينا يشير إلى عدم وفاء أمّه لذكرى أبيه ؛ كما يرى فيها تعبيراً عن رضوخها وآنسياقها لشهواتها وغرائزها ، فيوجّه إليها وإلى عمّه سهام سخطه ؛ ويصبّ عليهما جام غضبه وحنقه حتى بدا لمن يراه كالمجنون ؛ ثمّ كأن فكرة الجنون قد راقت له فأخذ يلعب دور المجنون بإتقان ونجاح . لكن روح الملك المقتول المظلوم لا ترتاح ولن ترتاح ؛ حتى ينال المجرم عقابه فيتسلّل شبحه إلى القصـر منتصف كـلّ ليلة يطوف في جنباته باحثاً عن الخلاص . ـ ويرى عددٌ من جنودِ القصر وحراسِه شبحاً يطوف في جنباته ؛ ويثيرهم الشبه الواضح بينه وبين ملكهم السابق فيحاولون التقرّب منه والتحدّث إليه لكن محاولاتهم باءت بالفشل ؛ فالشبح لم يفصح عن نفسه ولم ينبس ببنت شفة ؛ مما آضطـرّهم لإخبار هوراثيو أحد ضباط القصر المخلصين وصديق هاملت ؛ وترقّب هوراثيو الشبح ورآه بأم عينه فأخبر صديقه هاملت بخبره . ـ وعند منتصف الليل ينتظرهاملت وأصدقاؤه الشبح الذي لم يتأخر عن الظّـهور ؛ ويعرف هاملت أنه شبح والده فيطلب منه شرحاً أو توضيحاً ؛ ويمتنع الشبح عن الرد ويكتفي بإشارة تطلب من هاملت أن يتبعه ؛ وما إن آنفردا حتى أخبر الملك الشبح آبنه بقصة قتله على يد أخيه ؛ وطلب منه أن يثأر له من ( عمّــــه ) دون أن يمّس أمَّه بسوء . ـ وتترسخ فكرة الإنتقام في رأس هاملت فيقرر البدء في التخطيط لها ؛ فيخبر هوراثيو بقصة الشبح أولاً ؛ وينال موافقته على مساعدته في تنفيذ إنتقامه ؛ ويرى هاملت أنّ قصّــة جنونه ستخدمه فيتظاهر بالجنون أكثر فأكثر . ـ ويحتار كل من في القصر ـ بمن فيهم الملك والملكة ـ في تفسير نوبات الجنون الهستيرية التي تنتاب هاملت ( الأبن ) ! ؛ وقد أرجعها البعض إلى حزنه الشديد لموت أبيه ؛ بينما أرجعها قسم آخر إلى ما أصابه من حبّ أوفيليا آبنة بولونيوس آمر البلاط الملكي ؛ إذ لا يخفى على أحد أن هاملت يحبّ أوفيليا حباً شديداً ؛ وكانت الفتاة تبادله الحب ؛ لكنها كانت حائرة بين مشاعرها تجاهه ؛ وحبّها له وبين وصايا أبيها وأخيها ليرتس ( الذي يدرس خارج البلاد ) اللذين طلبا منها صدّ هاملت وعدم الانجرار وراء عاطفتها تجاهه ؛ لأنها ما إن تقع أسيرة حبّه ورغباته حتى يلحق العار بها ثمّ يهجرها . ـ وتصل بلاط الدانمارك أخبار تفيد أن فورتنبراس آبن ملك النرويج السابق ( والذي قتله هاملت الأب في المبارزة ) قد بدأ بجمع جنوده وقوّاته لمهاجمة الدانمارك ؛ فيسارع الملك إلى إرســــال الرســل لملك النرويج لكبح جماح ابن أخيه ؛ ويفلح الرسل في التوصل إلى آتّـفاق يقضي باستمرار الوضع على ما هوعليه شريطة أن يسمح الدانماركيون بعبور القوات النرويجية التي ســتتوجه إلى بولونيا لإخضاعها و تقاضي الجزية من ملكها . وما إن فرغ الملك من مشكلة النرويج حتى تفرّغ لهاملت ؛ وبدأ يحيك المؤامرات لقتله والتخلص منه ؛ لأنّ الوقائع والأحداث تؤكد له أن هاملت يكاد يتيقن بانه قاتل أبيه ؛ وأن سرّه قد كُشف ؛ ولا تغيب تلك الشكوك عن ذهن هاملت ؛ فيوغل في التظاهر بالجنون أكثر فأكثر . ـ ويستغل هاملت مرور فرقة ممثلين جوّالين فيطلب منهم تأدية مقطع مسرحي أعدّه ؛ ودعا الملك والملكة والحاشية لحضوره ؛ كما طلب هاملت من صديقه هوراثيو مراقبة الملك وما يطرأ على وجهه من تغيرات أثناء العرض . ـ ويبدأ العرض و يدرك الملك انه تمثيل لحادثة قتله لأخيه ؛ فارتاع الملك وغادر المسرح غاضباً فتأكّـد هاملت من رواية الشبح ويقرّر قتل عمّه دون تردّد عندما تسنح له الفرصة . وتحتار الملكة فيما يجب أن تفعله فيقترح بولونيوس أن تطلب الملكة من هاملت الحضور لغرفتها لتستوضح أمر المسرحية ، فيحضرهاملت ؛ بينما يختبئ بولونيوس خلف الستارة . ويحتدم النقاش بين هاملت وأمه ويجرح مشاعرها أمه ؛ إذ اتهمها بأنها ارتمت في أحضان عمّه آستجابة لشهوتها ، ويخيّل إليها أنه سيقتلها فتصرخ طالبة النجدة ؛ وردّد بولونيوس المختبئ طلب النجدة فتحين الفرصة لهاملت فيغمد سيفه في جسد بولونيوس ويقتله مدّعياً أنه رأى جرذاً خلف الستارة . ويأمرالملك بأن يدفن بولونيوس بسرعة دون مراسم تليق به . ـ ويرى الملك أن أفضل وسيلة للتخلص من هاملت تكون في إرساله إلى إنكلترة بحجة العلاج ويحمِّل الضابطين المرافقين له رسالة إلى ملك إنكلتـرا التابع له يطلب ؛ منه فيها أن يسرع في قتل هاملت إذا وصلته رسالته . ويبحر هاملت مع الضابطين لكنه يتفطّن إلى المكيدة التي ربما نصبها له عمّه فيغافل الضابطين ويطلّع على الرسالة فيستبدلها برسالة أخرى يطلب فيها من ملك إنكلتأرا قتل حاملَي الرسالة ؛ ثم يقفل عائداً باتجاه الدانمارك ويرسل الرّسل إلى عمّه ليخبره بعودته . ـ ويصل هاملت إلى الدانمارك وفي رحلة العودة إلى القصر يلتقي بفورتنبراس الذي يقود الجيش النرويجي المتوجه إلى پولونيا لإخضاعها . في تلك الفترة وأثناء غياب هاملت يصل ليرتس أبن بولونيوس إلى الدانمارك ليثأر لقتل أبيه ، وينال مؤازرة عدد كبير من الدانماركيين فيعلن الثورة على ملكها ويقتحم القصر الملكي . لكن الملك بحكمته ودهائه يمتصّ غضب ليرتس ؛ ويقنعه أن هاملت هو قاتل أبيه ؛ وأنّ عليه الإقتصاص من هاملت لا من غيره ؛ ويؤكّد له أن الفرصة ستسنح له عند عودة هاملت . وبينما هم كذلك تصل القصر أخبار تفيد بموت أوفيليا ؛ وأنها انتحرت ( ألقت نفسها في النهر وغرقت ) حزناً على والدها فيزداد حنق ليرتس ويتضاعف غضبه على هاملت لأنه يعتبره قاتل أبيه وسبباً لإنتحار أوفيليا . ـ وتقام مراسم دفن أوفيليا ، وينزل ليرتس إلى قبرها ليودّعها ؛ ثم تخيّم الدهشة وملامح الاستغراب على وجوه الحاضرين الذين أدهشهم وصول هاملت وذهوله لموت أوفيليا فينزل إلى قبرها ليودّعها ؛ ويدور في القبر عراك بينه وبين ليرتس حتى فصل الحاضرون بينهما . ـ وثانية تلوح الفرصة للملك للتخلص من هاملت فيدبّر مبارزة بين هاملت وليرتس بالتآمر مع الأخير( ليرتس ) خطّـطا فيها لقتل هاملت بسيف مسموم أثناء المبارزة ؛ وإنْ لم تفلح الخطة فسيلجأ الملك إلى خطة بديلة يقدّم فيها شراباً مسموماً لهاملت لإطفاء عطشه أثناء المبارزة . وتساور الشكوك هوراثيو بنوايا الملك ويحاول أنْ يثني هاملت عن المبارزة ؛ لكن محاولاته تبوء بالفشل إذ يقبل هاملت المبارزة ويصرّ على خوضها . ـ ويجتمع حشد كبير في صالة المبارزة من بينهم الملك والملكة وهوراثيو وعدد كبير من رجال الحاشية ؛ وتبدأ المبارزة ، ويكسب هاملت عدداً من النقاط ؛ ويرفض الشراب الذي قدّمه له الملك رغم ما يعانيه من عطش وتعب ؛ وتشتد المبارزة ويجرح الخصمان بعضهما . ـ أثناء ذلك ترغب الملكة إطفاء عطشها فتمسك كأس الشراب المسموم المعدّ لهاملت ؛ وتفشل محاولات الملك في ثنيها وإقناعها بترك الكأس ؛ ويخاف الملك أن يبوح بالسبب فتشرب الملكة الشراب وتسقط ميتة ؛ حينئذٍ أدرك ليرتس ما حصل وأيقن أنه لن ينجو وأنه ميّت لا محالة فأخبرهاملت بالمؤامرة وأطلعه على المكيدة ؛ وأكّد له أن أمّه ماتت بالسمّ الذي كان من المفترض أن يقتله هو فيندفع هاملت نحو عمّه ويقتله . ـ ويخيّم الصمت على الصالة ؛ لا تلبث أن تقطعه أصوات وجلبة في الخارج ؛ تبيّن الحاضرون أنها أصوات فورتنبراس وجنوده العائدين من غزو بولونيا ؛ دُهِش فورتبراس للمنظرالذي رآه ، والذي لا يُرَى إلاّ في ساحات المعارك ؛ ثم أدرك أنّ عرش الدانمارك قد أصبح فارغاً ؛ فذكّر الحاضرين بحقوقه في عرش الدانمارك ؛ ولم ينتظرطويلاً قبل أن ينال قبــــــــــول الحاضرين على توليته ملكاً عليهم ؛ ثم طلب من جنوده ان تُدفَن الجثث وفق المراسم التي تليق بها . المصدر / المُنتـــدى التّربـــــوي .