ما هو السر الخفي لغزو العراق ؟؟ د. إبراهيم خليل كتاب النبوءة والدمار/ موآب ( moab ) أم القنابل تأليف الدكتور إبراهيم خليل رؤية صهيو – أمريكية لمحاربة المسلمين . فالكتاب لا ينادي بِصِدام الحضارات حسب نظرية صامويل هانتنغتون بل ينبىء عن هجوم عسكري توراتي همجي قديم وعولمة جديدة متوحشة ضد العالم الإسلامي متمثله في تدمير موآب ( العراق ) متجاوزين صراع الحضارات المتضاربة الذي يقفز فوق الهدنة والتسويات السياسية لأنه يحرض على إشعال نار الحرب القائمة على الإلغاء الكلي ونشر الفوضى الخلاقة التي تعني انتصار المشروع الأمريكي الذي فتح مساحات واسعة من ارض الإسلام للصراع وتحطيم مقومات المعيشة للآخرين بل ربما الإنتحار المتبادل . ـ من حق بوش أن يتحدث عن الديانة الصهيو – مسيحية وهو ليس بإرهابي ومن حق أي مسيحي أن يتحدث بعقلانية الديانة المسيحية وهو ليس بإرهابي ؛ ومن حق البوذي أن يتحدث عن معتقده ويهدم مساجد المسلمين وهو ليس بإرهابي ؛ لـكن ليس من حق المسلم أن يتحدث عن الإسلام لأنه إرهابي !! ـ إن الحرب التي فُرضت المفروضة علينا بتعاليم تلمودية ومسيحية يتوجب علينا مقاومتها من اجل الدفاع عن النفس سواء كانت هذه الحرب بعناوين عريضة ومباشرة ومسميات دينية أوسياسية واقتصادية ( عولمة ) فأنها واقعة لا محالة . ـ الكاتب الدكتور إبراهيم خليل ينقل لنا من تحت الرماد التعصب ووجهة نظر قديمة جديدة لفهم الخلفيات الفكرية والمبررات في إدارة الصراع الصهيو - أمريكي ضد المسلمين وكيفية تعاملهم معنا . لذا إن الانتصار التوراتي على مواب التوراتية لا يعني الإنتصار القدري لرؤيا التوراة في الآن التاريخي . إذ من الظاهر للعيان إن أم القنابل التي آستعملت في حرق العراق لم تردع الشعب العراقي عن المقاومة وهي ماضية في طريق تحقيق النصر أن شاء الله . لأن الضعفاء يتعلّلون بالقدر أمّـا الأقوياء فهم قدر الله . ـ فان يكن يهوه ربّ اليهود والمسيح ربّ المسيحيين ؛ فان الله ربّ الجميع وإنْ كان اليهود يحتجّـون بتوراتهم ؛ والمسيحيين بإنجيلهم فان حجّتنا هي القران ؛ وإنْ كان لديهم الإحبار وكُتّاب العهد القديم والحواريين ؛ فعندنا الصّحابة الذين حملوا رسالة الإسلام وإنْ فسّـروا تاريخهم وتشريعهم ( بالتلمود والمزامير ) فإنّ سيرة وسـنة رسولنا لنا نبراس وفعل . المصـدر : الرّكــــن الأخضـــــر .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الأحد 7 أبريل 2013 - 21:16
