شكوى ضد كنيسة في بريطانية من مسلم جار لها

السؤال الان: ماذا يحدث لو أن:

رجلا مسيحياً إشتكى في إحدى الدول المسلمة من أن مكبرات الصوت في الجامع جعلته غير قادر على استخدام حديقة منزله جميع أيام الأسبوع، وأقلق راحة طفلته البالغة من العمر عاماً واحدا؟

الاخ المشرف المحترم

ان الجواب على سؤالك بسيط وسهل وهو انه سوف يتهم بالتكفير ومعاداة الاسلام وانه من اتباع الصليبية والصهيونية وكل باقي الالفاظ التي يمكن استخدامها ضد اي شخص يبغضونه وانه لا اخلاق له ويعلن فورا هدر دمه ولن تراه ثانية لاي سبب يختلق ضده ,فاذا كان المسيحي في العراق يقتل لانه مسيحي فماذا تنتظر من هؤلاء والغريب انهم لا ينظرون الى العصا التي في اعينهم بل ينظرون الى القشة التي في عين اخيهم؟ وانا اسأل هنا اذا كانوا هم غير مرتاحين في بلدانهم الاسلامية فلماذا يذهبون الى بلاد الكفر لحمايتهم من اهلهم؟ لماذا لايذهبون الى الدول الاسلامية ليتنعموا بالحقوق التي توفرها لهم تلك الدول ومن ثم تصبح تلك الدول حاضنة لهم ويبسطون رأيهم ؟الجواب لان في هذه الدول حريات لا تتوفر لهم حتى داخل بيوتهم ولكن مع الاسف انه لا يشكرون النعم التي هم بها وهذا ديدنهم (طبعا هناك الاقلية جدا )التي لاتتنكر للجميل ولكن الاغلبية تدعي انها تملك الارض وما عليها وما بقية الخلق سوى اغراب عن الارض التي يعيشون عليها.
اخي العزيز ان العتب ليس على هؤلاء بل العتب على الذي وفر ويوفر لامثال هؤلاء مثل هذه البيئة التي يستطيعون ان يمنعوا حتى اهل الدار من ممارسة شعائرهم الدينية وسوف نرى الغريب والكثير من امثال هذه الافعال لانه يستخدم اسم الحرية خطأ وبدون حق لمن هو اصلا لا يعرف ولن يعرف ويفهم معنى الحرية.
السيدالمشرف الكلام كثير عن هذا الموضوع وارجو اني قد لا اطلت في الرد واستمحيني عذرا ولك الحق في حذف ما تراه غير صالح للنشر.

ابوصقر

العراق