|
| هل حان موعد «نسف» نووي إيران | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: هل حان موعد «نسف» نووي إيران الإثنين 15 أبريل 2013 - 7:09 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] — 10 April 2013 خبراء ومسؤولون يربطون عدم إحداث أي تقارب في المواقف بين إيران والقوى الدولية حول برنامج طهران النووي بقرب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بينما تصر تل أبيب على تحديد مهلة نهائية للمفاوضات. طهران – أخذت الدبلوماسية الغربية والأميركية بالتحديد شوطا طويلا في البحث عن حلول دبلوماسية لأزمة الملف النووي الإيراني التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقد من الزمن، وسط تهديدات متوالية من الدولة العبرية بالقيام بضربة استباقية لمنشآت طهران النووية. لكن يبقى القيام بضربة إسرائيلية لإيران مجرد احتمالات في ظل تمسك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالضوء الأحمر ضد أي تحرك في الوقت الراهن لـ”نسف” أو إحداث شلل لبرنامج إيران النووي المثير للجدل. ويقول جون كيري وزير الخارجية الأميركي في أحدث تصريح بهذا الخصوص إن القوى الكبرى ستواصل المحادثات مع إيران لحل خلاف ممتد منذ عشرة أعوام بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنه أكد أن العملية لن تستمر إلى الأبد. وأخفقت القوى العالمية وإيران مرة أخرى في تضييق هوة الخلاف خلال المحادثات التي أجريت يوم السبت الماضي في كازاخستان مما يعني استمرار الأزمة. ولم يتم الاتفاق على محادثات جديدة بين إيران والقوى الست الكبرى. ويؤكد كيري أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ملتزم بمواصلة العملية الدبلوماسية رغم ما سماه العامل الذي يسبب مزيدا من التعقيد وهو الانتخابات الرئاسية التي تشهدها إيران في يونيو/ حزيران المقبل. وجاء تصريح مسؤول الدبلوماسية الأميركية بعد أن دعا يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو القوى الكبرى إلى إعطاء إيران انذارا نهائيا من “بضعة أسابيع أو شهر” لوقف تخصيب اليورانيوم أو مواجهة ضربة عسكرية محتملة. وتقول تل أبيب إن النظام الإيراني في طريقه لصناعة قنبلة نووية. بينما لم يتأكد بعد لدى الولايات المتحدة اقتراب طهران من صناعة هذه القنبلة التي تحذر منها إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمان. وكانت جولة كازاخستان الأخيرة قد اخفقت في إحداث تقارب بين إيران والقوى الكبرى كون مواقف الجانبين لا تزال “متباعدة جدا”. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي تدير هذه المفاوضات ممثلة للقوى الكبرى: “من الواضح أن مواقف الطرفين لا تزال متباعدة جدا”. وبدوره، ركز نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على صعوبة إحراز تقدم في المفاوضات، نافيا وجود “تفهم متبادل” بين الجانبين. في المقابل، دعا جليلي القوى الكبرى إلى “كسب ثقة الشعب الإيراني” لمواصلة التفاوض حول برنامج طهران النووي. وقال: “عليهم الآن أن يجتهدوا لكسب ثقة الشعب الإيراني”، مضيفا أن على الدول الكبرى أن “تظهر صدقها وتتبنى سلوكا مناسبا في المستقبل”، لافتا إلى أن “هناك مسافة معينة بين مواقف كل من الجانبين”. وخلال الاجتماع السابق في “الماتا” مع نهاية شباط/فبراير، قدمت القوى الكبرى عرضا يلحظ “تعليق” قيام إيران بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة عشرين في المئة وليس “وقفه”. وعرضت في المقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران على صعيد تجارة الذهب وفي قطاع البتروكيميائيات. لكن إيران شددت مع بدء الجولة التفاوضية الجديدة على الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وقدمت “اقتراحا مفصلا” يبدو أنه لم يقنع الدول الكبرى. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، لكن إيران تنفي ذلك قطعيا. وفرضت الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية مجموعة من العقوبات عززها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب واحد بحظر مصرفي ونفطي. كما تطالب الدول الست إيران باغلاق موقع فوردو للتخصيب، الوحيد الذي لا يمكن ضربه عسكريا، وإرسال مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة إلى الخارج. لكن إيران تنفي سعيها إلى امتلاك قنبلة نووية وتقول إن برنامجها النووي هو لأغراض طبية وأخرى تتعلق بالطاقة. واعتبر خبراء إنه من غير المرجح إحراز تقدم في المحادثات بين طهران والقوى الكبرى قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 14 حزيران/يونيو في إيران والتي لا يمكن للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن يترشح فيها بعد أن شغل ولايتين متتاليتين. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في آذار/مارس أن إيران لا تزال تحتاج إلى “عام ونيف” قبل أن تتمكن من حيازة السلاح النووي، ملمحا إلى أنه لا يزال هناك وقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، في حين توعدت إسرائيل مرارا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد طهران. | |
| | | | هل حان موعد «نسف» نووي إيران | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |