البيت الآرامي العراقي

 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم Welcome2
 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم Welcome2
 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa albasrawy
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
alaa albasrawy


 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم Usuuus10
 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
الابراج : العقرب

 تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم Empty
مُساهمةموضوع: تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم    تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم Icon_minitime1الأربعاء 17 أبريل 2013 - 23:36

تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم
من طرف 0_o في الإثنين مايو 28, 2007
منذ القدم والصابئة يشكلون جزء من نسيج المجتمع الأحوازي الذي يعد من اعرق المجتمعات العربية بسبب ما يمتلكه من تراث غني له جذوره الضاربة في تاريخ المنطقة. هذا التاريخ الذي طرز بإنجازات العيلاميين والمشعشعيين والكعبيين الذين أسسوا لهم حضارات ودول في الأحواز ساهم الصابئيون في إغنائها. وهو الإرث الذي شكل جزء من الرصيد الحضاري العربي الإسلامي.
وكأي شعب عريق فقد وجد الشعب الأحوازي من بين أبنائه من أمن بالمندائية (الصابئة) إلى جانب الأغلبية الذين آمنوا بالإسلام عقيدة ونظاما وقد ساهم المندائيون في إغناء الهوية الثقافية والتراث الحضاري لشعبهم شأنهم في ذلك شأن سائر إخوانهم من أبناء الطائفة في المجتمعات والبلدان العربية الأخرى الذين برز منهم رجالات علم وأدب وثقافة ساهموا في بناء حضارة الأمة وتراثها من خلال ما أنجزوه في مجالات العلوم والآداب والفنون، وكان من بين هؤلاء العلماء المشاهير، ثابت بن قرة الذي كان طبيبا وفيلسوفا بارعا في علم الرياضيات وكذلك سنان بن ثابت بن قرة وكان رئيس الأطباء في بغداد زمن الخلافة العباسية، و منهم أيضا ألبتاني وهو عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك، و غيرهم من المهندسين والفلكيين والأدباء. إلا ان هذه الطائفة المعطاء لم يكن حالها أفضل من أحوال سائر أبناء الشعب الأحوازي طيلة العقود الثمانية الماضية من عمر الاغتصاب الفارسي للأحواز. حيث عان المندائيون من اضطهاد قومي وديني مزدوج بعد أن حرمتهم الأنظمة الفارسية العنصرية من ممارسة شعائرهم الدينية وحقوقهم القومية واستثنت ديانتهم التوحيدية من ضمن الديانات المعترف بها في دستور الدولة الإيرانية.على الرغم من أن وجود الإثنية في أي بلد هي ثروة حضارية له بحكم أن هذه الإثنية، قومية كانت أو دينية، تحمل آداب وثقافات متباينة و كل منها تعمل على إغناء وتطور ما لديها من خزين ثقافي وذلك للحفاظ على ذاتها وإبراز شخصيتها و هو ما يثري في الوقت نفسه الرصيد الثقافي و التراث الحضاري للمجتمع أو البلد الذي تنتمي إليه. غير أن نظام الجمهورية الإسلامية الذي صاغ دستوره على أسس عنصرية وطائفية مقيتة استثنى الصابئة الأحوازيين من الديانات المعترف بها رسميا في ايران وقد اقتصر اعترافه، حسبما جاء في مادته الثالثة عشر، بالزرادشتية (المجوسية) واليهودية والمسيحية فقط واستثنى منها الصابئة الذين ورد ذكرهم في القران الكريم في ثلاثة آيات محكمات وهي الآية /62/ من سورة البقرة والآية /69/ من سورة المائدة، والآية /17/ من سورة الحج. وكما هو معلوم إن الصابئة قوم يأخذون بنبوءة يحيى بن زكريا عليه السلام وهم من الموحدين وهم الأقرب للإسلام من المجوسية وغيرها إلا أنه ولدوافع قومية عنصرية رفض نظام الجمهورية الإسلامية الاعتراف بالصابئة الأحوازيين الذين يفوق عددهم الزرادشتيين واليهود على حد سواء.
فالزرادشتيون الذين يبلغ عدد نفوسهم /25/ ألف لهم عضو في البرلمان، وكذلك اليهود الذين يبلغ عدد نفوسهم /36/ ألف أيضا لهم ممثل في البرلمان وهم يحظون بكامل حقوقهم السياسية والثقافية ولهم مدارسهم التي تدرس اللغة العبرية ولهم صحافتهم وأهمها صحيفة تموز اليهودية هذا ناهيك عن الارامنة الذين يحظون بوضع خاص شبيه بإدارة ذاتية كاملة في جميع المناطق التي يقطنونها ولهم ثلاثة أعضاء في البرلمان. ولكن الصابئة بقوا محرومين من حقوقهم الدينية ومازال المؤمنين من أبناء هذه الطائفة يهربون إلي لقرى والأرياف لأداء شعائرهم العبادية ويبنون مراكزهم الدينية من أكواخ القصب خوفا من ملاحقة السلطات الفارسية لهم. وقد وجه بعض المثقفين ورجال الدين من أبناء الطائفة عدة رسائل إلى المسؤولين في النظام الإيراني وعلى رأسهم مرشد الثورة علي خامنئي على أمل حصول موافقة من سلطات الاغتصاب الفارسي في السماح لهم ببناء مركز ديني جديد او ترميم معابدهم السابقة التي أغلقتها سلطات الجمهورية الإسلامية. غير أن الحقد العنصري والطائفي منع هذه السلطات من الموافقة على هذا الطلب المشروع إنسانيا ودينيا. ولم تكتفي السلطات الفارسية بذلك فحسب و إنما عمدت مؤخرا إلى ما هو أنكى من ذلك حيث قامت قبل أسبوعين تقريبا بتدمير اكبر مقبرة للصابئة في مدينة الأحواز مركز الإقليم. وعلى الرغم من المناشدات التي تقدم بها رجال الدين وشخصيات بارزة من أبناء الطائفة إلى المسؤولين المحلين لوقف تدمير هذه المقبرة إلا أنهم لم يحصلوا على جواب.
يجري اضطهاد الصابئة في الأحواز في الوقت الذي يتصارخ فيه المسئولين الإيرانيين ليل نهار بدعوتهم لما يسمى بحوار الحضارات وحوار الأديان وهي صرخات ثبت إنها دعائية تخلوا من أي مضمون. ولا نعلم كيف يريد هؤلاء المسؤولون أن يبرهنوا للعالم انهم صادقون في دعوتهم هذه فيما دستورهم قائم على العنصرية والطائفية العمياء و اضطهادهم للشعوب والمذاهب و الأديان مستمر دون هوادة




منقول http://thayer.forumotion.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدمير مقبرة الصابئة في الأحواز يكشف عن عمق اضطهادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: