البيت الآرامي العراقي

المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة Welcome2
المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة Welcome2
المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa albasrawy
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
alaa albasrawy


المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة Usuuus10
المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
الابراج : العقرب

المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة Empty
مُساهمةموضوع: المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة   المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة Icon_minitime1الأربعاء 17 أبريل 2013 - 23:43

المندائيون الصابئيون... بين فكي التهجير وقسوة الغربة



المستشار خالد عيسى طه
رئيس منظمة محامين بلا حدود

اذا كان للعراق كنوز فالمندائيون احدهم واذا كانوا العراقيون اقليمات مرتبطة فهم المندائيون واذا كان العراقيون حرفيون مهرة منهم صائغوا الذهب.
واذا اخذنا بطون الديمقراطية من وادي الرافدين الصابئة المندائيون اقدمهم عمقاً بالتاريخ.
ان العراق زاخر باقلياته وطوائفه والعراق ايضاً زاخر بالتجاوزات الامنية التي فيها رنين حب وصول ووثوب طائفة على مصلحة طائفة اخرى فهذه الطائفة او تلك محققة مكاسب طائفية وشخصية. ومن امثلة هذه الحالات نعيد الى الواقع الان هذه الطوائف وتاريخها:-
ا) الطائفة الاثورية / وتتكاثر في القرى الشمالية وخاصة المحيطة بالموصل، الاثوريون طائفة ايضاً كانت ولا تزال محل دلال الاحتلال الانكليزي، فقد عمد الجيش الانكَليزي على استخدام وتوظيف افراد هذه الطائفة وارسال اولادهم الى المدارس وحتى الخارج مما شكل تواجداً ملحوظاً بيت الاقلية المسيحية وبقية الاقليات بصورة عامة.
بدأ النفوذ الاثوري يتعاضم بدعم من الخارج (الانكليز) وبدأ زعيمهم (مار شمعون) يصرح ويقول شعارات غير مآالوفة لدى سمع العراقيين. وفي الثلاثينات وفي غياب المرحوم الملك فيصل الاول بتاريخ العراق الحديث وتولى الملك غازي السلطة الدستورية وبخطأ من مار شمعون باعلانه تمرداً في المنطقة الاثورية فتقدم الجيش العراقي وطائراته وضرب بقسوة ثورة هذا التمرد في موقعة (سُميل) فلماذا حدثت هذه الواقعة ؟ ومن المسؤول. ومن المخطئ ؟ ومن المصيب؟ ومن المُصاب؟ ومن يعترض على طريقة الحل القاسية؟
الان يريد الاثوريين في الشتات الكتابة عنه.
ان الاثوريين بصورة عامة بعد هذه الحادثة جعلوا نضالاتهم عن طريق الاحزاب السياسية الديمقراطية ومن الشيوعيين واخرين من الاوال في الحزب الوطني الديمقراطي الذي رأسه كامل الجادرجي.
ان العراق في عهد الاحتلال وتشجيعه على بلورة شخصيات الاقليات بدانا نسمع ان للاثوريين طموحات يريدون تحقيقها.
ب) الاكراد، اما الاكراد فلهم تاريخ طويل في طموحاتهم القومية وقد استطاعوا تجديد حكومة (مها باد وبابان) وكل هذه الحكومات ترغب في تشكيل حكومة في جغرافيةمدورة تحتوي على حوالي 68 مليون منهم في العراق ومنهم في سوريا وتركيا وايران.
ان الاكراد بدعم من الامريكان يكادون ان يصلوا الى استقلال او شبه الاستقلال والاحتلال الجديد له اهداف تقسيم على اسس قومية إثنية مُركزة في جغرافية محددة.
ان الاكراد بدعم من الامريكان يكادون ان يصلوا الى استقلال او شبه الاستقلال والاحتلال الجديد له اهداف تقسيم على اسس قومية اثنية كرزة في جغرافية محددة.
ان للاكراد طموحاتهم هي مقبولة لدى معظم العرب المحيطين وهم وان كانوا جزيرة في محيط عربي الا ان تلاطم امواج هذا المحيط لا يهدم اسوار هذه الجزيرة بل يداعبها ويتعايش معها.
وكل انسان وخاصة الديمقراطيين اليساريين كانوا ولا زالوا يعتبرون ان حقاً تقرير المصير للشعب الكردي حق تاريخي مكتسب والوقوف ضده هو الوقوف ضد انسياب التيار التاريخي الى الامام والساعة بعقاربها لا يمكن ان تنكص الى الوراء وعلى هذا فان المخلصين مثلي والذين قضوا فترات سجن طويلة في سبيل حق تقرير مصير هذا في عهد الملكية يتألمون ان رأوا ان بعض الزعماء الاكراد يبالغون في مطالبهم ويقللون من اهمية الاقليات الذي يعطي منهم مثل المندائيون والتركمان والمسيحيين فالمحبيين للاكراد يريدون فيدرالية تقرب الشعبيين لا تقسمه، علم واحد سياسية خارجية واحدة وميزانية واحدة.
ج) التركمان، هم اقلية مسالمة 100% وقد اختلف المؤرخون في اصلهم ومنهم من يقول ان الجيوش العثمانية التركمانية التي كانت تحارب بلاد الفرس الايرانيين كانوا عند تركهم للعراق يحتوي جيشهم على الكثير من الجرحى وضحايا الحرب الطويلة فبنوا لهم مدينة واطلقوا عليها اسم جركوك وهي بمعنى (المحتاجين للرعاية) وهذا مايظنه البعض ولكن الواقع ان كركوك تضم اقلية تركية لها ايضاً شعور قومي تركي يدينون للعراق ارضاً ووطناً ولكنهم يحنون بالولاء للام تركيا الفتية وخاصة الزعيم(كمال اتاترك) باني الدولة التركية الحديثة.
لا يذكر تاريخ العراق المعاصر ان للتركمان انتفاضة سياسية او ثورية للمطالبة بحكم ذاتي للعراق ولكنهم يحبذون ان يتخاطبوا باللغة التركية ويراسلوا بعضهم البعض مع حقوق حكم ذاتي في ابسط اشكاله.
لقد تعمدنا في ذكر هذه الاقليات ليقود للكتابة عن الصابئة المندائيون، فهم فخر الاقليات المتواجدة في ارض الرافدين حسب رأيي فهم اولئك الذين وان كانوا اقدمنا حضوراً على هذه الارض ولكنهم اكثر تواضعاً في التغني في تاريخهم، فهم اكثرنا تخصصاً في المهنة ولكن لا يتبجحون بها الا من خلال صناعتهم وللتاريخ ان صدام حسين اعتمد على احد الصابئة (الخميسي)ومن نبوغها ان اعاد صياغة الذهب المتبرع به وقدم له آيات الروعه والصياغة المتناهية الدقة والجمال فمرحى للعبقرية والف ذكر خير لمن قام بها.
ان هذه الطائفة تمر الان بمرحلة شرسة من الشوفينية و التعصب القومي اضافة للتعصب الطائفي، إذ بدأ المتطرفون بهجمات على المسيحيين وكنائسهم وانتشر هؤلاء المسيحيون فزعين عابري الحدود بخطوات مسرعة تاركين الوطن وساكنين ديار الغربة واخصها سوريا واليوم يمر العراق ويرمي هؤلاء الشرسين بهجمة شرسة على الصابئة المندائيين الذين لا يستطيع احد ان يزاود على وطنيتهم وتعلقهم بالوطن الغالي. فهم الفداء والتضحية وهم الذين حاربوا من اجل الوطن وكثير منهم لا زال مفقوداً والان نجد ان بعضاً من غير العراقيين يقودون الحملة الشرسة امثال التكفيريين والصفويين فطرق الموت على هذه الفئة الآمنة التي تجمعها قوها وتفرقها ضعف إذ ان اعتقادها بالمياه الجارية ولا يستطيعون ممارسة الطقوس الا على أنهر العراق سريعة الجريان.
وللتاريخ ان صدام واولاده وزعوا الكسوة بالتساوي على كل الناس ولم ينجو منهم حتى المندائيين البسطاء عند ترثيهم ابنيتهم في مياه النهر الصافية فلقد امر عدي ابن الطاغية فقد منع جريان نهر جلة يحول المياه الجارية الى مزرعته الواسعة المغتصبة من الغير. فاضطر شيوخ الدين الى التنازل عن المندى (دار العبادة) بكامله وحولوا الى مدينة الاعراس تحت الجسر مباشرة ومن انفتاح هذه الفئة على المجتمع انهم لا ينزعجون من تجمع الناس حولهم ومراقبة هذه الطقوس الدينية منهم المندائيون... أنرضى ان تكسر جواهر مجتمعنا وان ينثر قلائدنا اللؤلؤية على الغير؟
ايرضى التاريخ ان نرفس خيرة من بنا واحسن من فينا هم هؤلاء المندائيون.
لعنة الله من يقوم بعمل تطفيش هذه الطائفة المسالمة والف مرة ملعون من يسكت على هذه الجرائم..
واللعنة اللعنة على الاحتلال الذي ادى الى هذه النتائج.





منقول mandaeanunion.org
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المندائيون الصابئيون بين فكي التهجير وقسوة الغربة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: