الأخت العزيزة الفاضلة ام سامي زوجة المرحوم الأخ العزيز والصديق الحميم ابن العراق البـار شيخ المدربين العراقيين والعرب الكابتن عمو بـابـا الجزيلة الأحترام .
الأعزاء في الأسرة الرياضية العراقية الكريمة المحترمون .
الأعزاء ابنـاء شعبنـا العراقي الكريم المحترمون .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا * وبعد ...
عام كامل بنهـاراته وليـاليه مضى على رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم ابن العراق البار شيخ المدربين العراقيين والعرب الكابتن * عمو بـابـا * الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه وجمهوره لأن كل شئ يخصه في الملاعب الريـاضية والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر المؤلم .
لقد رحلت ايهـا العملاق بعد رحلة طويلة في الحياة وصلت الى حد الشيخوخة الصالحة كانت نهـايتهـا صراع مرير وطويل مع المرض ، زاخرة بالعطـاء رفعت اسم العراق عاليـا في الأوساط الريـاضية في العراق والوطن العربي والعالم ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الريـاضي وجمهوره ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا من رموز العائلة وعلمـا في المجتمع وثروة قومية للبلد ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من وطنيتك ، ودماثة خلقك ، وحكمتك ، وخصالك الحميدة ، وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
ابو فرات والعائلة
ميونيخ ــ المـانيــــــا
عام مضى على رحيل ابن العراق البار شيخ المدربين العراقيين والعرب الكابتن عمو بـابـا الى الأخدار السمـاوية