تنافس على جائزة مشبوهه واتهامات بالتطبيع بين عمرو دياب وتامر حسني

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


حلقة جديدة في مسلسل الصراع بين تامر حسني وعمرو دياب عنوانها جائزة Big Apple Music Award. فما أن أعلن حسني أنه حصل عليها حتى فاجأ دياب الجميع بتأكيده أنه المطرب المصري الوحيد الذي حصل على تلك الجائزة. ما تفاصيل الحرب الغامضة التي أذكت نارها مجدداً جائزة مشبوهة؟

منذ فترة أعلن تامر حسني فوزه بجائزة Big Apple Music Award، واختياره من منظّمي الجائزة ليكون أسطورة القرن نظراً إلى احترافه مجالات فنية عدة. لم يمرّ شهر على فرحة حسني بجائزته الجديدة حتى أعلن عمرو دياب أنه تلقى رسالة من منظّمي الجائزة لا يختلف مضمونها عما قاله حسني، الفرق الوحيد هو تغيير الإسم من تامر حسني إلى عمرو دياب، مؤكداً أنه المطرب المصري الوحيد الذي رُشح لها، ما أثار فضول كثر خصوصاً أن حسني أحدث ضجة إعلامية كبيرة بمجرد تسلّمه رسالة فوزه بالجائزة.

فضيحة كبرى

يؤكد حسني أنه لا يعلم شيئاً عن ترشيح دياب لنيل الجائزة، معرباً عن سعادته بأنه سيتسلّم الجائزة في المكان نفسه الذي سيتسلّم فيه دياب جائزته.

في المقابل يؤكد أحمد زغلول، مدير أعمال عمرو دياب، أن الأخير لا يعلم شيئاً عن ترشيح حسني، فكل ما يعرفه أنه تسلّم رسالة تفيده بأنه المرشّح الوحيد لنيل الجائزة.

حاولت {الجريدة} الاتصال بالجهة الأميركية المنظِّمة للجائزة سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لكنها لم تتلقَّ أي رد يفيد بحقيقة الأمر.

الغريب أن موقع الجائزة يشير إلى ترشّح ثلاثة فنانين عرب لنيل جوائز في الحفلة المقررة إقامتها في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل هم: عمرو دياب (مصر) الشاب خالد (الجزائر) إليسا (لبنان)، أما الفضيحة الكبرى فهي نشر الموقع أسماء بقية المغنّين المرشحين للحصول على جوائز من بينهم: الفرنسية Alabina Ishtar والإسرائيليان Ishtar وKobi Peretz ومغنٍّ هندي.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ بل وضعت إدارة الموقع تسجيلات صوتية للمرّشحين الأربعة الأساسيين على موقعها، من بينهم تسجيل لعمرو دياب يشكر فيه منظّمي الجائزة، وإلى يمينه تسجيل المغني الإسرائيلي الذي يتحدث فيه عن شعوره بترشّحه للجائزة، ما يعني أن كلاً من حسني ودياب يتنافسان راهناً على جائزة مشبوهة ليس لأنها تباع وتشترى، كما يتردد دوماً حول هذه الجوائز لا سيما أن دياب اتُّهم أخيراً بشراء الجوائز العالمية كما اعترف صديقه رجل الأعمال عمرو عفيفي، إنما لكونها تحمل شبهة التطبيع مع إسرائيل، وستلاحق الاتهامات بالتطبيع الفنان المصري الذي سيصر على حضور الحفلة، سواء كان دياب أو حسني، وتسلَّم الجائزة في ظل وجود الفنان الإسرائيلي المرشّح لجائزة أفضل دويتو.

خطف واستئثار

جاء إعلان فوز عمرو دياب بالجائزة بعد ساعات من إعلان إليسا فوزها بجائزة الـ World Music Award التي كان دياب ينافسها عليها، كأنه أراد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، يخطف الجائزة من تامر حسني، بحسب ما يتردد في كواليس الوسط الفني، ويؤكد لإليسا أنها ليست الفائزة الوحيدة هذا العام بجائزة عالمية.

أما عن استبعاد تامر حسني من الترشّح للجائزة، فيتردد أن منظّمي الجائزة تسلموا مستندات تسيء إلى حسني من بينها أنه دخل السجن في قضية أخلاقية، وصور من فيلم {عمر وسلمى2} اعتُبرت أنها حقيقية.

خطوات متشابهة

يذكر أن الحرب بين دياب وحسني بدأت منذ أكثر من أربع سنوات تشابهت خطواتهما خلالها بشكل كبير من بينها: إنشاء أكاديمية لاكتشاف المواهب الجديدة في التوقيت نفسه تقريبًا، إعداد برنامج يحكي سيرتهما الذاتية: الأول بعنوان {الحلم}، إنتاج عمرو عفيفي، فيما تعاقد حسني مع شركة {مزيكا} لإنتاج برنامجه الذي لم يظهر إلى النور بعد.

بدورها، شهدت الحفلات تنافساً بين النجمين الكبيرين، فقبل مرور 24 ساعة على إقامة دياب حفلة غنائية في {ستاد القاهرة} لمساعدة ضحايا السيول، أحيا حسني حفلة لمساعدة ضحايا السيول أيضاً.

نستنتج مما تقدم أن كلاً منهما يدرس خطوات الآخر جيداً قبل أن يفكر في خطوته الفنية المقبلة، إلا أن التنافس بينهما هذه المرة جاء على جائزة مشبوهة قد تضر أكثر مما تفيد.









______________________
شكراً لردكم الجميل