نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 31 الاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 31 الاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي الثلاثاء 7 مايو 2013 - 22:27
[font=Arial Black][size=18]نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 31 الاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي حروف الكاف ، اللام و الميم
كامل قزانجي 1907-1959 ولد في الموصل وتلقى علومه الاولية. وتخرج في فرع الاقتصاد السياسي بالجامعة الاميركية ببيروت عام1930 وعين مدرساً في ثانوية النجف1932-1934 وفي الاعدادية المركزية ببغداد1940. والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام1947. مارس المحاماة واعتقل بسبب آرائه السياسية وسجن بعد الوثبة 1949-1953 وانضم الى الحزب الوطني الديمقراطي واصبح احد قادته التقدميين. ثم انضم الى الحزب الشيوعي العراقي ابعدته السلطات الى تركيا وظل سجيناً في انقرة حتى ثورة 14/تموز/1958. وقتل اثناء حركة الشواف في الموصل عام1959. وهو ديمقراطي داعية للسلام كاتب ومترجم. من مؤلفاته: 1-حليفنا الاتحاد السوفيتي 1943 (ترجمة) 2-كيف تربح السلم 1944 (ترجمة) 3-الوراثة والعنصرية 1944 (ترجمة) 4-سقوط الجمهورية الفرنسية الثالثة 1944، 1959 (ترجمة). 5-تضامن الديمقراطية السوفيتية والديمقراطيات الغربية 1945. 6-حرية الهند والمستعمرات 1945 (ترجمة) عن هاري بولت. 7-وطننا (ترجمة) عن ميخائيلوف. كراكين وارتانيان ولد بالموصل عام 1922 وأنهى دراسته الأولية بالموصل ودخل كلية الهندسة في الولايات المتحدة ونال الشهادة عام 1959 نال الماجستير في تكنولوجيا مكائن الديزل من إنكلترا عام 1974وعمل مهندس تصميم وصيانة في عدد من الشركات الأمريكية بين عامي 1951-1961 وعندما عاد إلى العراق قام بإنشاء معمل (المشن)عام 1963 ونافورة المياه أمام مبنى البلدية عام 1964 ومعمل الحياكة في الكوت عام 1964 ومعمل الصناعات الغذائية والألبان في كلية الزراعة وانتمى إلى كلية الهندسة في جامعة الموصل عام 1964 وساهم في تأسيس قسم الميكانيك فيها ونقل إلى كلية الزراعة عام 1970وحصل على براعة إختراع بريطانية عام 1974 عن إلغاء تشغيل الصمامات التقليدية وتشغيلها بطريقة بسيطة في المحركات عامة وسجل براءة اختراع في تصميم ماكنة لقص قصب السكر وحاز على جائزة تقديرية في المعرض الزراعي النوعي الأول عام 1988 لصنعه جهازاً محلياً لقياس استهلاك الوقود بالساحبات الزراعية وقد أصيب بحادث طريق عام 1959 وشلت يده أُحيل على التقاعد عام 1986 ثم أعيد إلى كلية الزراعة عام 1987ألف كتاباً منهجياً عن تصليح الساحبات. كريكور استراجيان 1880-1953 ولد في (أرمينيا) ونزح إلى الموصل في الحرب العالمية الأولى على أثر مذبحة الأتراك للأرمن وأصبح طبيباً مشهوراً وكان واحداً من ثلاثة أطباء في المدينة قبل الحرب العالمية الأولى له كتاب مهم عن تاريخ الأرمن وأصلهم وكان قصره المبنى على الطراز الياباني في الشارع الموصل إلى نينوى تحفه معمارية فنية، أصدر مجموعة قصصية بعنوان (آلام وأحلام) عام 1957 وتضم قصصاً اجتماعية استقاها من مهنته في الطب، كتبت بأسلوب جميل رائق واستلت من زوايا ماهرة أضفت على هذه القصص جمالية خاصة. و تاريخ الامة الارمنية 1951. و تاريخ الثقافة والادب الارمني من مدة الى الربع الاول ق20 (1954). وتاريخ العربي (بالارمنية) 1961. كليمانتين ثابت ولدت بالموصل عام 1930 حصلت على شهادة الطب من الجامعة الاميركية في بيروت عام 1956 وعملت مسؤولة عن مراكز طبية في الموصل وبعد تقاعدها عام 1993 تفرغت لعيادتها وهي طبيبة مشهورة في الموصل. كوركيس عواد 1908-1992 ولد كوركيس حنا عواد في الموصل عام 1908، وجاءت شهرة عواد لأن والده نجاراً اشتهر بصناعة الآلات الموسيقية ولا سيما العود، تلقى تعليمه في مدارس الموصل، ثم دخل دار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج فيها عام 1926، وامضى في التعليم عشر سنوات حتى عام 1936حيث عين أميناً لمكتبة المتحف العراقي، وبقي في وظيفته تلك حتى احيل على التقاعد عام 1963 بناء على طلبة، تسلم مكتبة المتحف وفيها (804) مجلدات، وتركها ورصيدها ستون الف مجلد. واشتغل في الامانة العامة لمكتبة الجامعة المستنصرية 1964-1973 اجتاز دورة مكتبة في جامعة شيكاغو عام 1950 وفي اواخر عهده بالوظيفة عهد اليه رئيس الكلية الجامعة (جامعة المستنصريةالآن) تولي ادارة مكتبتها، وكانت قفراء وحينما تركها ناهزت محتوياتها مائة ألف مجلد انتخب عضواً مراسلاً في المجمع العربي بدمشق عام 1948، وعضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1963وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الاردني عام 1980، وهو عضو مؤازر في المجمع العلمي الهندي في نيودلهي ايضاً. مارس البحث والتأليف منذ عام 1931 وبلغت كتبه حتى عام 1988 نحو من تسعين كتاباً طبعت في العراق وسوريا ولبنان ومصر، وتجاوزت مقالاته الاربعمائة مقالة في التاريخ والبلدان والآثار والتراث العربي، وبرز بشكل خاص في فهرسة الكتب (عن لمحات من حياة كوركيس عواد القادسية في 23/7/1992-رسالة خطية) و (كوركيس عواد، حميد المطبعي ص4-5، ،1987 دار الشؤون الثقافية). ومن كتبه: 1-أثر قديم في العراق/ دير الربان هرمز بجوار الموصل 1934. 2-دليل خرائب بابل وبورسيبا (ترجمة) تأليف يوليوس يوردان 1937. 3-العراق في القرن السابع عشر كما رآه الرحالة الفرنسي تافررنيه (ترجمة) بالاشتراك مع بشير فرنسيس 1944. 4-رسائل احمد تيمور الى الاب انسناس الكرملي (تحقيق) بالاشتراك مع اخيه ميخائيل عواد 1947. 5-خزائن الكتب القديمة في العراق منذ اقدم العصور حتى سنة الف هجرية 1948 6-الديارات (تحقيق) للشابشتي 1951. 7-جولة في دور الكتب الامريكية 1951. 8-بلدان الخلافة الشرقية تأليف كي لسترنج (ترجمة) بالاشتراك مع بشير فرنسيس 1954. 9-المكتبات العامة والخاصة في العراق 1961 (فصل طبع ضمن كتاب دليل الجمهورية العراقية) 10-جمهرة المراجع البغدادية بالاشتراك مع عبد الحميد العلوجي 1962. 11-مقامة في قواعد بغداد في الدولة العباسية تأليف ظهير الدين الكازروني (تحقيق) بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1962. 12-المباحث اللغوية في مؤلفات العراقيين المحدثين 1965. 13-التفاحة في النحو لابن جعفر النحاس النحوي (تحقيق)1965. 14-فهرست مخطوطات خزانة يعقوب سركيس ببغداد 1966. 15-الاب انستاس الكرملي، حياته ومؤلفاته 1966. 16-تاريخ واسط تأليف اسلم بن سهل الرزاز الواسطي (تحقيق)1967. 17-معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر وعشرون ثلاثة اجزاء 1969. 18-المدرسة المستنصرية ببغداد 1954. 19-الاصطرلاب وما الف من كتب ورسائل في العصور الاسلامية 1957. 20-رسائل احمد تيمور الى الاب انستاس الكرملي (بالاشتراك). 21-ابو تمام الطائي، حياته وشعره في المراجع العربية والاجنبية بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1971. 22-الخليل بن احمد الفراهيدي،حياته واثاره في المراجع العربية والاجنبية بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1972. 23-المساعد، معجم الفه الاب انستاس الكرملي (تحقيق)بالاشتراك مع عبد الحميد العلوجي 1972، 1976. 24-مراجع المكتبات والكتب في العراق، بالاشتراك مع فؤاد قزانجي 1975. 25-سيبويه امام النحاة في آثار الدارسين اثني عشر قرناً 1978. 26-الطفولة والاطفال في المصادر العربية القديمة والحديثة 1979. 27-رائد الدراسة عن المتنبي بالاشتراك مع ميخائيل عواد 1979. 28-مؤلفات ابن عساكر 1979. 29-مصادر التراث العسكري عند العرب ثلاث مجلدات 1981-1982. 30-اقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم منذ صدر الاسلام حتى 500هـ 1982. 31-المراجع عن البحرين 1983. 32-فهارس المخطوطات العربية في العالم 1984. قد بلغ عدد الكتب والابحاث المنشورة في مجلات علمية اربعة وسبعين، وبلغ عدد مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية أربعاً وعشرين مقالة وعدد الكتب المخطوطة احد عشر كتاباً، حسب ما اوردها المطبعي في كتابه (كوركيس عواد) آنف الذكر. نذكر منها : أقوال ابن خلدون والقلقشندي في النقود 1939، ماسلم من تواريخ البلدان العراقية مجلة المقتطف 1944، الورق او الكاغد صناعته في العصور الاسلامية، مجلة المجمع العلمي العربي 1948، ماطبع عن بلدان العراق في اللغة العربية، مجلة سومر 1953-1954، الاسطرلاب وما الف فيه من كتب ورسائل في العصور الاسلامية، مجلة سومر 1957، تحقيقات بلدانية تاريخية اثرية في شرق الموصل، مجلة سومر 1961، الآثار المخطوطة والمطبوعة في الفلكلور العراقي، مجلة التراث الشعبي 1963 طبقة من اعلام بغداد في القرن السابع للهجرة، مجلة كلية الآداب جامعة بغداد 1963، مشاركة العراق في نشر التراث العربي، مجلة المجمع العلمي العراقي 1969، المراجع عن اليزيدية، مجلة المشرق 1969، ديارات بغداد القديمة، مجلة اللغة السريانية 1976، الفاظ الحضارة، مجلة المجمع العلمي العراقي 1978، الديارات القائمة في العراق، مجلة المجمع العلمي العراقي 1982 كما ان له مؤلفات مخطوطة ابرزها:- 1-ذكريات ومشاهدات 2-معجم الرحلات العربية والمعربة 3-ادب الرسائل بين عالمي العراق الآلوسي والكرملي 4-النباتات الطبية في مؤلفات القدماء والمحدثين من العرب 5-مصادر الزراعة والنبات عند العرب 6-الطعام والشراب في الآثار العربية المخطوطة والمطبوعة 7-الاصول العربية للدراسات السريانية 8-تكملة معجم المؤلفين العراقيين 9-بغداد في مؤلفات الجغرافيين العرب القدماء (للاستزادة /ينظر : كوركيس عواد، حميد المطبعي م.ن ص79-102) كوركيس عواد والفهرسة: يعد كوركيس عواد اهم المفهرسين في العراق بلا منازع .
لطفي الخوري 1923-1988 ولد بالموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها تخصص بالتراث الشعبي عمل في وزارة الاعلام منذ الستينات وترأس تحرير مجلة (التراث الشعبي) وعين مسؤولاً على رقابة المطبوعات 1967-1968 ومديراً لمركز الفلكلور نشر أبحاثه في المجلات العربية والاجنبية وساهم في جميع ندوات التراث الشعبي. وهو رجل وقور يحب الصمت. من مؤلفاته:- 1-رسائل الأباء الى الأولاد من الادبين العربي والغربي 1962 (ترجمة) عن ايفان جونس. 2-السلاجقة تاريخهم وحضاراتهم (ترجمة) عن تامارا وايس 1968. 3-سياحة حول العالم 1965 (ترجمة) عن اميلي هان. 4-معجم الأساطير جزءان 1991.
لوثر ايشو ولد بالعمادية عام 1955، دبلوم تربية ومدرس معهد الفنون ومحاضر بكلية الفنون-جامعة الموصل، عضو نقابة الفنانين، 1979المعرض الشخصي الأول، شارك بمعارض ومهرجانات الشباب 1977، فناني نينوى بحلب 1979/فنانين 1981، منتدى الفنانين الشباب1982/شهادة تقديرية من وزارة الإعلام. 1996(معرض الحصار لا يوقف الحياة) ثلاثة فنانين-العلوية، معرض مشترك-الاناء /مشترك بقاعة حمورابي، 1998إشترك في قاعة بوران عمان/قاعة شاهين-بيروت، شهادة تقديرية من الصليب الأحمر لمعرض الألفية الثالثة، 2000 افتتاح قاعة الوان/ مشترك بقاعة الميزان، الجائزة الثالثة لمعرض الطبيعة المعاصر، معرض الفن العراقي المعاصر-بلدية باريس . ماجد بشير الأسود ولد في الموصل عام 1939 من أسرة اشتهرت بحرفة البناء أكمل دراسته الأولية فيها عام 1957وعمل في مديرية استثمار وإعمار الأراضي الأميرية آنذاك والتابعة حالياً لوزارة الزراعة التحق بكلية الزراعة/جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1962بمعدل متميز مكنه من البعثة خارج العراق عام 1968 في مجلس البحث العلمي في بغداد ومركز بحوث النخيل والتمور وقد بين 4-5بحثاً أنجز بعضها عندما كان موفداً إلى هنغاريا وعمل معاوناً لمدير المركز ما يربو على العام. انتقل عام 1970 إلى كلية الزراعة/ جامعة السليمانية. وشغل منصب رئاسة قسم الصناعات الغذائية عام 1981ثم انتقلت إلى أربيل لتصبح جامعة صلاح الدين واستمر في منصبه سنتين متتاليتين وأصبح معاوناً للعميد فيها وسكرتير المجلة الزراعية حتى عام 1988 وصدرت بإسم مجلة (زانكو) وفي عام 1987أصبح عضواً في هيئة تحرير مجلة زراعة الرافدين التابعة لكلية الزراعة والغابات في جامعة الموصل أي قبل التحاقه بالجامعة بعام واحد. ولديه 89 بحثاً منها ما نشر خارج القطر حصل على لقب أستاذ مساعد عام 1973وعلى الأستاذية عام 1981. وألف أربعة كتب في مجال اختصاصه،ثلاثة منها منهجية: 1-علم تكنلوجيا اللحوم. 2-مبادئ الصناعات الغذائية بالاشتراك 3-الناحية العملية لعلم تكنولوجيا اللحوم 4-التعبئة والتغليف في التصنيع الغذائي. وينكب الآن على كتاب خامس (الغذاء في حضارة وادي الرافدين) بالاشتراك مع أخيه التدريسي في قسم الآثار. أشرف على (14) طالباً في الدراسات العليا واشترك في الكثير من المؤتمرات والندوات داخل العراق وخارجه وشغل العديد من اللجان العلمية ورئيس لجنة الترقيات العلمية في جامعة السليمانية وعضواً فيها في جامعة صلاح الدين وعضواً في اللجنة في جامعة الموصل ثم رئيساً لها وكان أحد العلماء الستة درجة أ بجامعة الموصل في العلوم الزراعية عام 1998حسب قانون العلماء الصادر عام 1993
مارغريت فتح الله كساب ولدت في الموصل وتلقت فيها علومها الاولية، دخلت الكلية الطبية وتخرجت فيها عام 1946. نالت في الامتحانات النهائية جائزة استاذ الامراض النسائية والتوليد بالمستشفى الملكي واكتسبت خلال الاقامة الخبرة العلمية وعينت مديرة لمدرسة الممرضات. وفي عام 1952 منحت اجازة دراسية لمدة سنتين في انكلترا وحصلت من كلية المولدين في لندن على دبلوم الامراض النسائية والتوليد وعند عودتها الى العراق انصرفت الى ممارسة اختصاصها في مستشفى الكرخ ببغداد. ثم مستشفيات الولادة وعملت في الردهات النسائية في المستشفى التعليمي وكانت طبيبة ماهرة ذاعت شهرتها في عيادتها الخاصة. مازن إيليا ولد بالموصل 1950. تخرج بأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد1973، عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين ومشارك بمعارضها ومعارض الحزب، والميلاد، والواسطي، ومهرجان بابل الدولي، يوم الفن وغيرها بعدة سنوات ومعارض القاعات الأهلية ببغداد: الأورفلي، إيثانا، الدروبي، الإناء، بغداد، العلوية، الميزان، ألوان، دجلة، أفق، الرواق..المشاركات خارج القطر: الفن العراقي المعاصر بالأردن 1993. معرض قاعة أبعاد في مشيكان بأمريكا (معرض فنون ما بين النهرين) 1997 معرض قاعة أبعاد لفناني العراق في مشيكان أمريكا 1997 معرض جمعية التشكيليين العراقيين في الأردن 2001معرض دولة فلسطين للفنانين العراقيين في بغداد. معرض النحت العالمي في الصين2001، ساهم بصب وتصنيع عدة أنصاب بالبرونز داخل العراق. له معارض شخصية وحاصل على جوائز في مجال النحت. ماهر حربي ولد بالموصل عام 1945، 1969تخرج في كلية الفنون-بغداد، 1970أسس (جماعة نينوى للفن الحديث)، 1974معرض السنتين العربي الأول، 1974عضو نقابة الفنانين، 1978-1997سبعة معارض شخصية بالموصل وبغداد وهونك كونك-بيروت، 1979-2000مدرس معهد الفنون الجميلة، 1985جائزة معرض قتل الأسرى/بغداد-باريس، معارض الواسطي-التكريمي لبيكاسو وميرو، وزهاء (80)معرضاً مشتركاً. 1997-1991محاضر في كلية الفنون جامعة الموصل. 1991قاعة بوران-عمان. 1999الكركبة-كاليري شاهين-بيروت. 2000معرض وجه الله-كلية بابل، معرض يوبيل 2000-الموصل. أعماله الرئيسية في الكنائس والأديرة وفنادق الدرجة الأولى والنوادي، مصمم كتباً وشعارات ثقافية وتجارية معتمدة، يهتم بالتأسيس لايقونة عراقية معاصرة، إدارة (قاعة الساعة للفنون)-الموصل. كتابات في الفن والأدب. متي بيثون ولد في الموصل عام 1915خريج الجامعة الأمريكية 1944 مدرس للاقتصاد عام 1938. متي عقراوي 1901-1970 ولد في الموصل، أنهى دراسته الأولية فيها والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت،حصل فيها على بكالوريوس في التربية عام 1925، درس التربية في كلية المعلمين بالولايات المتحدة ونال شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا، عين في دار المعلمين العالية فمديراً للتعليم الابتدائي فمدير معارف في كركوك والحلة وعميداً لدار المعلمين العالية عمل في منظمة اليونسكو تسع سنوات ثم رئيساً لجامعة بغداد بعد تأسيسها عام 1957 ومثلها في عدد من المؤتمرات العلمية والتربوية، حصل على وسام الرافدين عام 1953ووسام الاستحقاق اللبناني عام 1970،كان عضواً في نادي القلم العراقي الذي تأسس عام 1934،أصبح عضواً في المجمع العلمي عام 1948يتقن الإنكليزية والفرنسية. من مؤلفاته: 1-التربية في الشرق الأوسط (بالإنكليزية مشاركة مع أمير بقطر)1950. 2-مشروع التعليم الإجباري في العراق 1939. 3- العراق (بالإنكليزية) 1936. 4-مذكرات في التاريخ العربي القديم 1927. 5-الديمقراطية والتربية (ترجمة) جون ديوي 1946. 6-مبادئ القراءة العربية بأسلوب الجملة والقصة 1935. وأصبح متي عقراوي سكرتيراً (لجمعية الثقافة العربية)عام 1931وكان رئيسها الدكتور داؤد الجلبي يقول عنه ساطع الحصري: كان متي عقراوي يدعو إلى تعليم القراءة على الطريقة الجملية وينتقد القراءة الخلدونية وعندما كان فاضل الجمالي مديراً عاماً للمعارف في السنة السابقة قرر تدريس كتاب متي عقراوي على الطريقة الجميلة وتم طبع الكتاب وأعداده للتوزيع على المدارس وعندما اطلع عليه طه الهاشمي وراى فيه جملاً غير مناسبة مثل(أنا كلب)شك في جواز تدريسه وسألني رأي وعندما تصفحت كتاب متي عقراوي رأيته مؤلفاً وفق أسوأ الأشكال المتطرفة للطريقة الجملية دون بحث جدي أو تأمل كان وتيقنت أن التلاميذ بواسطة هذا الكتاب يتعلمون قراءة بعض الكلمات لكنهم لا يقدرون أن يقرأوا الكلمات الأخرى وعندئذ تقرر إلغاء القرار المتعلق بتدريس كتاب متي عقراوي. متي فرنكول 1888-1959 تخرج في طب جامعة بيروت الاميركية ومن الاطباء المعرفين في الموصل. متي موسى ولد بالموصل 1925 وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، تخرج من كلية الحقوق عام1948 ومارس المحاماة وأصدر جريدة الجداول الأسبوعية في منتصف الأربعينات سافر إلى الولايات المتحدة وحصل على الدكتوراه في التاريخ العربي الإسلامي من جامعة كولومبيا في نيويورك ودعي للتدريس في جامعة ويلز بانكلترا ثم جامعة بنسلفانيا في أمريكا. من مؤلفاته:- 1-ديوان المال في عهد عمر بن الخطاب (بالانكليزية). 2-تاريخ الكنيسة المسيحية في الشرق. 3-جبران في باريس. 4-جذور الرواية العربية. وحضر مؤتمرات داخل القطر وخارجه. متي ناصر عبد الرحيم مقادسي ولد في الموصل 1935 وأتم فيها دراسته الأولية، تخرج في دار المعلمين العالية قسم الفيزياء.وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة لندن وعمل أستاذاً جامعياً في جامعة بغداد. من مؤلفاته:- 1-علم المواد 1981. 2-الباراسايكولوجي من نيوتن إلى انشتاين. 3-الفلسفة والفيزياء من نيوتن إلى انشتاين. وله بحوث عدة منشورة في مجلات عالمية. وعضو مشارك في المركز الدولي للفيزياء النظرية وله اكتشافات في حقل الفيزياء عدت فتحاً علمياً وحضر مؤتمرات علمية في أميركا. مجيد خدوري 1909-2007 ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها ودخل الجامعة الأميركية وتخرج فيها عام 1947 وذهب في بعثة إلى جامعة شكاغو ونال الماجستير والدكتوراه عام 1952 في التاريخ وعاد إلى العراق ليدرس في دار المعلمين العالية وخرج أجيالاً من المدرسين درس في جامعات أوربية وأمريكية واستقر في الولايات المتحدة مستشاراً للحكومة الأميركية في شؤون الشرق الأوسط. من مؤلفاته:- 1-أسباب الاحتلال البريطاني للعراق1933. 2-البحرين وإيران 1954(ترجمة) 3-تحرير العراق من الانتداب 1935. 4-الشرق الأوسط في مؤلفات الأميركيين 1953. 5-الصلات الدبلوماطية بين هارون الرشيد وشاركمان 1939. 6-العراق الحديث1936(ترجمة). 7-العراق في ظل الانتداب. 8-العراق وعصبة الأمم. 9-قضية الأسكندرونه1953. 10-ليبيا الحديثة 1966. 11-المسألة السورية 1953. 12-مؤسسات العراق الدستورية والإدارية والقضائية 1939. 13-نظام الانتداب 1933. 14-نظام الحكم في العراق 1946. وله أكثر من عشرين كتاباً باللغة الإنكليزية وهو من أفضل أساتذة التاريخ في الشرق الأوسط. درس التاريخ في جامعة شيكاغو وجامعة هارفارد وجامعة جون وبكلنز. مراد الداغستاني 1917-1982 ولد مراد الداغستاني في الموصل من أسرة نزحت من داغستان إلى العراق، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الموصل عام 1940. بدأ اهتمامه بالتصوير الفوتغرافي عام 1935 كان في الأربعينات واحداً من أبرز مصوري الموصل إلى جانب آكوب وسركيس الأرمنيين وقد نزحت أسرتاهما إلى الموصل بعد مذبحة الأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إلا أن سركيس مات في الخمسينات وشاخ آكوب وانفرد مراد الداغستاني على أنه أفضل مصور في مدينة الموصل.شارك في أكثر من ثمانين معرضاً دولياً في أوربا واسيا والأمريكيتين منها معرض (الإنسان والبحر) في يوغسلافيا عام 1965 ومعرض (مائة صورة عالمية) في ألمانيا وظهرت صورة في عشرات الألبومات الخاصة بالتصوير الفوتغرافي العالمي ونشرت عنه عدة دراسات تحليلية في مجلات عالمية منها مجلة (التصوير الفوتغرافي) الإنكليزية والمجلات العراقية والعربية. فاز بالمدالية البرنزية في يوغسلافيا وحصل على شهادات تفوق من المانيا والبرازيل وفرنسا والصين. وحصل على شهادة الإبداع من البرازيل وكان في طليعة ثمانية فنانين منحوا هذه الجائزة تمتاز أعماله بحس انساني عميق وبالتركيز على اللحظات الدافئة وتناول الواقع الشعبي فقدم صورة حية للكادحين في لحظات إنسانية تدلل على ذكاء الاختيار والقدرة على الإبصار والتأثير واقتناص أبرع اللقطات المعبرة عن العلاقة الحميمة بين الإنسان والطبيعة مسجلاً أدق الملامح الشعبية للوجوه والأماكن ويطبع لوحاته ببصمات محلية أصلية محققاً فكرة الوصول إلى العالمية المنطلقة من نظرة محلية..وعلى الرغم من أن لوحاته ذات سمة إبداعية وأن صورته تقترب من اللوحة لما تضمه من هاجس سحري داخلي وتوهج مرهف تثيره اللوحة إلا أنه يصر على أن الفوتغراف صنعه لا تصل إلى مستوى اللوحة. عرضت صوره في إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرازيل، يوغسلافيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، الهند، فنلنده، إنكلترا، السويد، بلجكا، تايلاند، هولنده، سنغافوره، الأرجنتين، المكسيك…وغيرها فضلاً عن الأقطار العربية. وقد منحته الدولة عام 1975هدية تقديرية وكرمته الأوساط الثقافية الرسمية في محافظة نينوى. ونحت له الفنان هشام سيدان تمثالاً نصفياً، وافتتح وزير الإعلام معرضه الشخصي الأول ببغداد على قاعة جمعية الفوتغرافيين العراقيين، إنه فنان تسكنه الدهشة والإبداع، يعيش ويعمل بنصف رئة بعد أن أصيب بسرطان الرئة بسبب ولعه بالتدخين فالسيجارة لا تفارق فمه إلا عندما يخلد إلى النوم. يقول مراد الداغستاني عن بداياته في التصوير: كان والدي مصوراً وصار لي ولع مبكر بهذا الفن وما جعلني أنجح فيه عدم اقتصاري على أعمال التصوير الروتينية بل حاولت ابتكار صور فنية كثيرة وبدأت بصورة حياة جامدة، ولم يعجبني الاقتصار على طبع الصور النصفية أو صور المعاملات والهويات وقد زودتني دراستي بتعلم الفيزياء والكيمياء اللتين لا يستغني عنهما الفوتغرافي. وعندما انهيت الدراسة الإعدادية لم أفكر بالوظيفة وفتحت لي (استديو). ولم يخطر ببالي الربح كهدف أساسي وتابعت الجوانب العلمية في هذا الحقل كنصب المحاليل والمواد الكيماوية والأبتكارات الجديدة وكانت البداية متعبة بين الفن وكسب الرزق إلا أنها سهلت بعد ذلك وتختمر الصورة لدي عندما يهزني شيء أحاول تصويره، وتبدأ الصورة عندي من الإحساس بالأشياء المحيطة بي فعندما لا نتحسس الشيء لا نشعر بحاجة إلى تجسيده مثل: صيادو السمك، العمال، العمارات، الاحتفالات، فهناك صلة من ناحية الإحساس بين الفوتغرافي والرسام والشاعر والموسيقي. وصوري تمتاز بالحركة حتى المناظر الطبيعية الساكنة ظاهرياً في داخلها حركة، الكون هو الحركة، حتى الجماد يتحرك فالحركة جوهر الأشياء والتقط صوري أحياناً عن طريق الصدفة أو أقوم بدراسة موضوع الصورة التي أرغب في التقاطها. وفي أحد المرات كنت ماشياً قرب دجلة وشاهدت طبعات قدمين على الرمل وعندما نظرت إلى الماء شاهدت صياداً يهم بإلقاء شبكة الصيد عند ذاك التقطت الصورة وكانت صورة ناجحة. ولي بعض لوحات سريالية فالعلاقة وحيدة بين التصوير والرسم خصوصاً في استخدام الرمز فالفوتغراف علم ويحتاج إلى الثقافة والمتابعة وعدم التقليد يقول عنه ضرار القدو: يختلف الفنان مراد عن بقية زملائه بأنه يمتلك خلفية علمية متفتحة عن ماهية علم البصريات المغلق بعدسة التصوير ومميزاتها وتأثيراتها وشدة الضوء عليها واستعمال العدسات المختلفة في الحالات المتباينة ولديه الخبرة في التقديرات العلمية المتعلقة بتكوين محاليل الفوتغراف ومدى حساسيتها في التأثير على حاسية الرقوق الفوتغرافية المتنوعة، ولدية قدرة التلاعب في الأمور الفنية والعلمية التي تقوده للوصول إلى صيغة فنية خطط لها في عقله.وجاء ذلك خلال تجربة موروثة عن والده ومتابعة شخصية لقراءة ما استجد في علم التصوير وقد جمع كثيراً من المتناقضات في موضوع واحد وفي صورة واحدة وسجل بعد ستة صيادي الأسماك في نهر دجلة واتخذ منهم مضموناً لإعماله.واهتم بالتقاط الملامح الشخصية القريبة وأبدع في توزيع الأضواء وتسليطها على الوجوه وقطعها الفني واستخدم لها محاليل كيماوية خاصة وأظهرها بشكل يثير الإعجاب وافرد جانباً من جهوده لتصوير وجوه الناس المتعبين من مجانين وشيوخ ومتسولين.وسجل بعد سته السرعة المستقبلية من خلال العربات التي تجرها الخيول والطنابر تجري على الرمال وركض ولعب الأطفال وصور صناع الفخار في المدينة والسابلة وحياة الأسواق والطرقات والأبواب والشبابيك والمهرجانات وكاتب العرائض والجمال والخيول.وهو وافر النتاج ولو صنعت صوره بشكل منظم لكونت مكتبة فوتغرافية ومن صوره الرائعة (الكلك) وصورة بعنوان (جعلت الأرض لي مسجداً) وقد أحتسب جسم المصلي وجعله صغيراً بالنسبة للأرض الواسعة ليبقى تأثيره بسيطاً في المسيرة الكونية. واظهر في الأرض الخشونة أكثر مما نعهده في الصور الطبيعية وصورة ساحة سان ماركو في مدينة (البندقية). ولوحة بعنوان (يد على خده) ينتظر رزقه ويظهر في الصورة هاوياً للتصوير جاء بإحدى الفتيات ليصورها. وفي صورة (فن) تقضي الفنانة الأوربية النهار ترسم على رصيف الشارع مقابل ما يجود به عليها المعجبون وصورة (جسر الخوصر) تبدو وكأنها رسمت باليد بوساطة الفحم وهي دليل على قدرة مراد في التصرف وتحريك العناصر، فعند تصوير الجسر عمد إلى سحب الصورة بصورة غير واضحة وعمد إلى غسلها وتحليلها بمحلول مضاد أقرب إلى الأسود والأبيض الواضحين وعند تكبيرها ظهر على ورقة التصوير بعد تحليلها وغسلها كأنها مرسومة بمادة الفحم أما صورة إحدى البيوت القديمة في شارع حلب فقد التقطها من انعكاس صورتها على سطح المياه الموجودة في الشارع واحتسب المسافة لالتقاطها من سطح الماء بنفس المسافة الحقيقية التي بين عدسة المصور والبيت وليست ما بين عدسة المصور وسطح الماء القريب جداً إلى العدسة وعلى هذا الأساس ظهرت الصورة وكأنها مسحوبة من الشكل الحقيقي للبيت العالي. وكانت صورة السرعة تمثل حركة انطباعية سريعة الاندفاع للخيول إلى أمام تجر خلفها العربة وبتسجيل فوتغرافي تأثري لمروق العربة في فترة زمنية أصبحت معها الصورة كالطيف المتحرك الذي لا يمكن معه تحدد ملامح الأشياء بصورة دقيقة ولا نملك القدرة على إيقافها للتعرف على جزئيات الأمور كما نرى الأشياء ثابتة أمام العين أو العدسة الفوتغرافية. عرفت مراد الداغستاني منذ عام 1947وأنا في طريقي إلى المدرسة الإعدادية، لم يمر يوم دون أن أقف لأتملى لوحاته الرائعة صياد السمك وجه المجنون الذي كنا نراه كل يوم إلا أنه يختلف عما نراه في الصورة وكأننا نراه لأول مرة، والعربة المثقلة بالبراميل وارجل خيل العربة من خلال قطرات المطر والجمجمة المخيفة وفيها صورة شاب وسيم وأشياء كثيرة كانت تبهرنا بجمالها، وكلما أضاف لوحة جديدة زادنا دهشة وإعجاباً وهو يجلس أمام دكانه على كرسي من الخيزران ويقيم سدارته واللفافة لا تفارق فمه. وذات يوم وأنا مندهش بلوحة تبليط الشارع إذا بصوت يهمس في أذني-ألست أخ خضر؟! ارتعشت وكأنني متلبس بجريمة وهززت رأسي ومرقت ورحت أرقب لوحاته وأنا مار أمام الأستوديو. مرت الأيام وذهبت إلى بغداد للدراسة إلا أنني لم أر لوحات مثل لوحات مراد وشغلتني الدراسات العليا وتشعبت اهتماماتي وكان التصوير آخرها حتى عام 1977 عندما كلفت بإصدار مجلة الجامعة(كان عليَّ أن أختار غلافاً مناسباً الغلاف الأمامي تصميم أحد فناني الجامعة أما الغلاف الثاني فكان صورة فوتغرافية وعندئذ لم أجد أفضل من لوحات مراد الداغستاني.زرته في الأستوديو وذكرني أيام كنت طالباً أُتابع لوحاته فالرجل يمتلك ذاكرة قوية وقوة ملاحظة فضلاً عن تواضعه الجم واخرج لي (البومات)صورة كنت في حيرة ماذا اختار؟ احتاج عشرة لوحات في السنة ساعدني في الأختيار. ساعدني واختار لي لوحاته دون أن يتقاضى درهماً واحداً كان يكفيه أن يرى لوحته تغطي مجلة مدينته، وحذت جريدة الحدباء حذو مجلة الجامعة إلا أنها نوعت المصورين، وإذ اعتز بشيء أفخر بأنني خلدت في الصفحة الأخيرة من مجلة الجامعة خمسين لوحة فوتغرافية لمراد الداغستاني وبعد موت مراد راحت اللوحات تتناقص في الواجهات وما لبثت أن اختفت واختفى الأستوديو العتيد ثم تحول عمارة مليئة بالدكاكين لبيع الحاجات المستهلكة ومات الفن أمام الاستهلاك. وفي سنوات الحصار أصبح الفن أرخص سلعة، ترى أين ذهبت تلك اللوحات الرائعة وماذا سيقول التاريخ عن المدينة التي لا تحس إلا ببطنها فقط. مقبل جرجيس 1946-1997 ولد بالموصل 1946، بكالوريوس نحت من أكاديمية الفنون-بغداد.دورة اليونسكو لصيانة الآثار مدير لفنون الشباب. شارك بمعارض عدة في الداخل والخارج. عضو نقابة الفنانين وجمعية التشكيليين المعرض الشخصي الأول-قاعة الرواق1983. له عدد كبير من النصب التذكارية منها مار كوركيس وتماثيل الشهداء في البصرة وبغداد، رابطة العدوية والإنسان العراقي والجاحظ والكندي والخوارزمي وصلاح الدين والمختار وعبد الناصر والمنصور وسنحاريب وجداريات للمرأة العراقية، وزارة الخارجية وقصر المؤتمرات ودار الضيافة ببابل. صمم مدالية ونوط عائلة الشهيد والشجاعة المدني توفي عام 1997.
منذر نجيب قزانجي ولد في الموصل عام 1949 ، حصل على بكالوريوس من كلية طب الاسنان / جامعة بغداد 1971 والماجستير من بوستل / انكلترا 1988 مدرس كلية طب الاسنان/ جامعة الموصل 1997 ورئيس فرع صناعة الاسنان 1998-2000. منير بشير 1930-1995 ولد في زاخو من أقضيه الموصل في أسرة موسيقية فقد كان والده عازفاً على العود وصانعاً له.وأخوه جميل بشير الموسيقار المعروف انتمى إلى معهد الفنون الجميلة فرع العود برعاية الموسيقار محي الدين حيدر عميد المعهد، تخرج وعين مدرساً لمادة العود وجود في العزف عليه وتخرج عليه جيل من الموسيقيين، وعمل في فرقة الإذاعة الموسيقية وألف عدة مقطوعات موسيقية منها معزوفة (القافلة التائهة) اشتهر عربياً وعالمياً بلقب (الأصابع الذهبية) عين مستشاراً فنياً في وزارة الثقافة والإعلام ومديراً عاماً للفنون الموسيقية له إرتجالات مبدعة في العزف على العود. يلقب منير بشير بأمير العود فهو سيد هذه الآلة الآن في الشرق الأوسط ولد وأخوه جميل في شمال العراق وانتقل والده صانعاً العود في الموصل ثم انتقل إلى بغداد وذاعت شهرته وشارك في أكثر مهرجانات العالم الموسيقية من طوكيو إلى سان فرنسسكو، وصادف أن يشارك في العام الواحد باثنين وعشرين مهرجاناً في العالم. إن ما يعرفه منير بشير وهو يعزف على العود إحساسه بالعلاقة الجارية بينه وبين جمهوره أنه يرتجل دائماً، أثناء كفاحه الطويل لوضع العود في المقام اللائق به أعتقد بأنه يضيف عنصراً جديداً إلى الثقافة العالمية، وهو يعمل مستشاراً في وزارة الثقافة والفنون العراقية وأميناً عاماً للمجمع العربي أحد أجهزة الجامعة العربية وخبيراً دولياً لدى اليونسكو يتمتع بصلاحية تطوير الموسيقى العربية. وساعده في ذلك تأسيس مدرسة لتعليم الموسيقى للأطفال عام 1968 يقول منير بشير في ندوة عقدتها مجلة القيثارة عام 1979حول الموسيقى العراقية قال فيها: إن موسيقانا لم تكن تتخطى حدود العراق باستثناء زيارة شخصية أو فردية يقوم بها هذا أو ذاك إلى قطر عربي قريب أما بعد الثورة فأصبح لنا حضوراً عربياً ودولياً بارزاً امتدت أبعادنا الموسيقية من طوكيو إلى هافانا. ولأول مرة عقد مؤتمر موسيقي في بغداد وحضرته دول وكان مردوده العلمي تحريكاً لقضية موسيقية، إننا في اللجنة العراقية للموسيقى نلاحظ الأبعاد الموسيقية العراقية ونعرف أين وصلت في العالم الآن في معهد برلين يدرسون الموسيقى العربية، وقد بدأ علماء الموسيقى في العالم يهتمون بالتنمية الموسيقية ويتحدثون عن الفن العربي بحد ذاته، وقد بدأنا مع القسم الشرقي الذي فتحناه في مدرسة الموسيقى والباليه، وهذه خطوه أساسية من الخطوط التي تؤدي إلى تطوير ووضع (الميثود) إنطلاقاً مع تعاملي مع الموسيقى.وهكذا يجب العمل وفق تخطيط ستراتيجي بعيد المدى في عملية تطوير (الميثود) ويأتي بعدهم الآخرون ليستكملوا ما بدأوا به كل ما هو موجود إضافات بسيطة واجتهادات، وكيفية وضع صيغ وأسلوب طبيعي ينسجم مع المقام وتعليم الموسيقى الشرقية والغربية، وعندما نستمع إلى الاوركسترا السنفونية العراقية نجد أن العزف العراقي يختلف عن العزف الروسي للقطعة الموسيقية الواحدة إننا لا نريد لمعهد الدراسات النغمية ولمعهد الفنون أن ينجح فقط وإنما يجب فتح آفاق جديدة للمستقبل. موسى حبيب ولد في القوش التابعة للموصل عام 1916 وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل ودخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام 1940 وعمل مدرساً وانغمر في الحياة السياسية والكتابة. من مؤلفاته:- 1-البساط الذهبي/ حوادث العراق 1941 ترجمة 1945. 2-الانتخابات والأحزاب السياسية عندنا عند غيرنا ترجمة 1947. 3-ثورة 14تموز 1958. 4-السوق الأوربية المشتركة 1960. 5-الصهيونية ومشكلة اليهود 1946ترجمة. 6-العراق وأمريكا بعد رحلة الوصي 1946. 7-لغز الصهيونية 1946ترجمة. 8-هتلر يريد العالم 1941 ترجمة. 9-الهلال الفضي 1945ترجمة. 10-الوطن اليهودي وعلاقته بالأرض المقدسة 1947. موسيس دير هاكوبيان 1913-1963 تخرج في كلية طب بغداد عام 1937 له كتاب في نصف قرن 1948. ميخائيل ألياس فغالى أصدر مجموعته القصصية (العدالة)عام 1937وفيها قصص اجتماعية تدور حول العدالة والقضاء والإجرام كتبت بأسلوب صحفي بسيط . ميخائيل اورو أصدر روايته التاريخية شاميرام عام 1951وهي من الروايات التاريخية الجيدة التي صدرت في الخمسينات لكنها لم تحظ برواج كبير واتبع فيها كاتبها بناء الرواية الحديثة مع جودة الأسلوب وتحريك الشخصيات بشكل يناسب طبيعتها. ميخائيل عواد 1912-1991 ولد ميخائيل حنا عواد في الموصل عام 1912 وهو الأخ الاصغر لكوركيس عواد، وجاءت شهرة عواد لأن والده كان نجاراً إشتهر بصناعة الآلات الموسيقية ولا سيما العود، تلقى تعليمه في مدارس الموصل، ودخل دار المعلمين الابتدائية ببغداد اسوةً بأخيه كوركيس الذي كان يشبهه في كل شيء وقد اتخذه ميخائيل قدوة له، حتى انهما تزوجا في يوم واحد وسكنا داراً واحدة مدة من الزمن، ومارس مهنة التعليم في بدء حياته وعمل في وزارة المعارف ستاً وعشرين سنة. ودرس على الاب انستاس الكرملي الذي حبب اليه التراث تحقيقاً وفهرسة، ونهل من مكتبة دير الآباء الكرمليين، وانصت جيداً الى أحاديث استاذه الكرملي حتى وعاها تماماً، وكانت بدايته في الكتابة وهو في العشرين من عمره مقالاً نشره في مجلة النجم عام 1933 بعنوان (مآثر القرن التاسع عشر)، وكانت مجلة النجم تصدر في الموصل باشراف القس سليمان الصائغ وتعد نبعاً ثقافياً ثرا في مدينة الموصل. وبدأ ميخائيل مسيرته مع الكتابة والكتاب حتى ان اسعد الاوقات لديه تلك التي يقضيها في مكتبة عامة او خاصة. واصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1979، وانضم الى ثلاثة لجان: لجنة التاريخ، ولجنة معجم الأدب السرياني، ولجنة التراث. ومن كتبه:- 1-دير فُنى موطن الوزراء والكتاب 1939. 2-المآصر (يؤصر به السفن والسابلة ليؤخذ منهم الغزو او لمنعهم من احتلال البلد)في بلاد الروم والاسلام 1948. 3-صور من حضارة العراق في العصور السالفة، صناعة الزجاج والبلور 1962. 4-الف ليلة وليلة، مرآة الحضارة في العصر الاسلامي 1962. 5-أبو تمام الطائي، حياته وشعره في المراجع العربية والاجنبية 1971 بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 6-الخليل بن احمد الفراهيدي، حياته وآثاره في المراجع العربية والاجنبية 1972 بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 7-رائد الدراسة عن المتنبي 1979بالاشتراك مع أخيه كوركيس. 8-رسوم دار الخلافة تأليف ابي الحسين هلال بن المحسن، حققه عام 1964 . 9-اقسام ضائعة من كتاب تحفة الامراء في تاريخ الوزراء تأليف هلال بن المحسن الصابي، حققه عام 1948. 10-رسائل احمد تيمور الى الاب انستاس الكرملي، حققه مع اخيه كوركيس عام 1947. 11-مقامة في قواعد بغداد في الدولة العباسية تأليف ظهير الدين الكازروني حققه عام 1962 مع اخيه كوركيس. 12-مخطوطات المجمع العلمي العراقي،دراسة وفهرسة، 1979. 13-صور مشرقة من حضارة بغداد في العصر العباسي 1981 واعيد طبعه عام 1986. وله مقالات عدة ودراسات منشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية (ينظر للاستزادة: البحاثة ميخائيل عواد، حميد المطبعي، دار الشؤون الثقافية، بغداد،1991) اهتم ميخائيل عواد بالفهرسة اهتماماً كبيراً اسوةً بأخيه كوركيس وقد وضع فهارس عدة انجزها بمفرده تارة وبمساعدة أخيه كوركيس تارةً أخرى ولعل فهرسة مخطوطات المجمع العلمي العراقي تعد واحدة من اهم الفهارس التي انجزت في العراق. ونتبين اسلوب ميخائيل عواد في الفهرسة جليا في هذا الكتاب، يقول ميخائيل في تمهيد كتابه: تختضن خزانة كتب المجمع العلمي العراقي ببغداد جمهرة من المخطوطات العربية والمصورات، فيها النادر والفريد، وفيها ما لم ينشر فهو جدير بالدرس والتحقيق والنشر. معن عبد الله سرسم هو أول مهندس معماري موصلي مسيحي أصبح وزيرا للاسكان والتعمير . مجيد زيونة رجل الاريحية والعطاء ، ولد في الموصل من اسرة زيونة العريقة ، ونزح الى بغداد ، شيد كاتدرائية الرسولين بطرس وبولس في بغداد ، وهي آية في الجمال ، واروع افخم كنيسة في العراق كرسها البطريرك يعقوب الثالث في ايار 1964 ومنحه لقب كومندور ، وكان عضوا بارزا في مختلف الهيئات الملية العاملة في بغداد ، لبى دعوة ربه عام 1969 في بيروت ، ونقل جثمانه الى بغداد حيث ووري الثرى عند أحد مداخل الكنيسة ، والجدير بالذكر ان المرحومين زوجته حياة وولديه حميد ونافع قد شيدوا دار المطرانية الى جانب الكنيسة على نفقتهم الخاصة ايضا . متي بولس 1859 ـ 1947 ولد في الموصل سنة 1859 ، وهو ابن بولس نعمة الله ، تعلم في كنيسة الطاهرة مبادىء السريانية والطقوس على كهنة الكنيسة ، وتعشق الخط السرياني حتى حذق فيه ومهر ، تدرج في الرسامة الشماسية حتى رسم انجيليا سنة 1897 تمهيدا لرسامته كاهنا ، الا أن ذلك لم يتم فزاول التجارة ، وفي سنة 1912 دَرس اللغة السريانية والطقوس في مدرسة الطاهرة ، ثم انتدبته مديرية المعارف للتعليم في المدرسة نفسها ، حتى وافاه الاجل عام 1947 ، خط نحو ستين كتابا ومجلدا ضخما بالسريانية والكرشونية ( أناجيل ، وطقوس ، وكتب تفسيرية وفلسفية ، ولاهوتية ، وتاريخية ولغوية ، ودواوين شعرية .
الام ماري انج الدومنيكية
هي هدية رفو يوحنا القس متي، والدتها مريم يوحنا دنحا، من مواليد بغديدة سنة 1922. بدات دراستها في بغديدة ولمدة ثلاث سنوات, حيث لم يكن هناك صفوف وانما كانت الطالبات مقسمات الى ثلاث مجاميع, وبعد ان اكملت المنهاج الدراسي خلال هذه السنوات الثلاثة في مدرسة الاخوات الدومنيكيات. وبسبب رغبتها في الترهب والتعلم ولعدم وجود مكان لسكنها في الموصل ولصغر سنها، حيث كانت بعمر عشر سنوات فقط سكنت في دير راهبات التقدمة كطالبة داخلية لكي تتمكن من اكمال دراستها في الموصل وكانت اللغة الفرنسية احدى المواد التي كانت تدرس في المرحلة الرابعة. وهكذا اكملت الدراسة الابتدائية وتعلمت اللغة الفرنسية بعد اكمالها الدراسة الابتدائية انتقلت الى دير راهبات القديسة كاترينة السيانية كراهبة،ونسبت للعمل في دير الرهبنة بتلكيف، حيث عملت كمعلمة وهي لم تتجاوز الرابعة عشر، بعد ثلاث سنوات عادت الى دير الرهبنة الرئيسي في الموصل لاعلان نذورها الابتدائي ولمدة سنة وستة اشهر. نسبت بعدها الى دير الرهبنة في القوش وعملت كمعلمة هناك ولثلاث سنوات. ولذكائها وقابليتها واستجابة لنصيحة المفتش بعد زيارته للمدرسة في القوش واطلاعه على مستوى تلميذاتها اعيدت الى دير الموصل لتتفرغ للدراسة الخارجية لنيل شهادة المتوسطة وادت الامتحان الخارجي بتفوق مما شجعها لاكمال دراستها الثانوية بعد ذلك مباشرة بسبب مرض الاخت ماري كاترين مديرة مدرسة تلكيف اعيدت الى دير الرهبنة بتلكيف للعمل كمديرة للمدرسة سنة 1947مما حرمها من الدراسة الجامعية المقررة لها سلفا في لبنان ، وبقيت هناك الى ان انتخبت رئيسة عامة للرهبنة سنة 1957ولمدة 6 سنوات باجماع الاصوات رغم انها كانت بعمر 35 سنة الامر الذي استوجب طلب رخصة خاصة لها من المجمع الشرقي بروما ، حيث ان قوانين الرهبنة لم تكن تسمح باستلام رئاسة الرهبنة قبل الاربعين وجدد انتخابها لستة سنوات اخرى .
بعد انتهاء رئاستها الثانية للرهبنة سنة 1969. انتخبت الام ماري كريستين عتيق رئيسة عامة وانتخبت الام ماري انج نائبة عامة لها ،بسبب مرض الام ماري كرستين ولكونها النائبة العامة للرئيسة ادارة شؤون الرهبنة واعيد انتخابها مرة اخرى خلال فترة رئاستها للرهبنة التي تجاوزت العشرون عاما. اهتمت بفتح اديرة ومشاريع جديدة للرهبنة حسب ما مدرج ادناه
اسم الدير او المشروع --------------------- 1 ـبناء مدرسة و دير في تلكيف 2ـ بناء مدرسة ودير في قرةقوش 3 ـتاسيس دير البشارة 4 ـ ثانوية القديس توما 5 ـ بناء قسم داخلي لاسكان طالبات جامعة الحكمة 6 ـ فتح و بناء دير للرهبنة في تلسقف . 7 ـ بناء القسم الجديد في دير الرهبنة بالموصل ( فتح اديرة للرهبنة في كل من لبنان ، مصر ، بيت لحم ، باريس ، روما ) عملت مُدرسة للغة العربية في الجزائر ولسنة واحدة التقت بقداسة البابا بولس السادس وقداسة البابا يوحنا بولس الثاني، والتقت ايضا الام تيريزا . قابلت العديد من كبار المسؤوليين المدنيين و الدينيين لخدمة وتسهيل مشاريع وخدمات الرهبنة. كما انها شجعت ودفعت الاخوات للدراسة اللاهوتية والعلمية داخل وخارج العراق لاعداد كوادر تعليمية بمختلف الاختصاصات للعمل في المدارس والمسشفيات وتوسيع نشاطات وخدمات الرهبنة بعد انتهاء رئاستها الاخيرة للرهبنة ، ارسلت الى ايطاليا سنة1981 ، حيث كانت قد كلفت بفتح الدير هناك سنة 1969 وبالتعاون مع رهبنة الروكازيونستي لتبدا مشوارا جديدا في خدمتها لرهبنتها لاتزال الام ماري انج تعمل في خدمة الرهبنة من مدينة بيزا الايطالية بكل نشاط نظرا لطول فترة خدمتها في الرهبنة التي تجاوزت السبعون عاما .
منصور ميخائيل ابراهيم شماس
ولد الشماس منصور بن الشماس ميخائيل بن الشماس ابراهيم في محلة الساعة بالموصل عام 1921 . شخص معروف بالتدين والنزاهة انتمى للعديد من اخويات الكنيسة متل أخوية الصليب ومار توما وغيرها. تخرج من الصيدلة في عام 1943 ومارس مهنته لغاية التحاقه بالكلية الطبية الملكية و على نفقة وزارة الدفاع. تخرج من الكلية الطبية في عام1951 وبرتبة نقيب طبيب وكان من رواد صنف الطبابة العسكرية بالجيش العراقي. التحق بكلية الطبابة العسكرية بالمملكة المتحدة ونال الاختصاص في المختبرات و التحليلات المرضية اواخر عام 1958. تقاعد اواخر عام 1968 وبرتبة عميد طبيب وبمنصب مدير ألامور الطبية للفرقة الثانية بعد خدمة دامت 33 سنة .محملأ بالعديد من الاوسمة والانواط منها وسام الرافدين من الدرجة الرابعة ومن النوع العسكري ونوط فلسطين ونوط الحركات وغيرها. هو شخصية معروفة أجتماعيا وعلميا شارك في العديد من المؤتمرات الطبية ونشط في خدمة كنيسة سيدة النجاة منذ عام 1969م. أنتقل الى رحمة الله تعالى في 14ـ4ـ1989 ودفن في جناز مهيب في سرداب كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك .
الشماس مدحت فضيل فتح الله مهندس واستاذ جامعي ، شماس فاضل يتمتع بصوت رخيم ويعطي للخدة الكنسية حقها ، ولادة الموصل وانتقل الى بغداد سنة 1956 وسكن في محيط كنيسة القلب الاقدس للكلدان فمارس الخدمة فيها ، كانت رسامة الشماس متحت سنة 1948 من قبل المطران اسطيفان كجو ونال الرسامة معه كل من يوسف ابلحد يونان وهرمز بولس بيداويذ .
نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 31 الاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي