الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: هجوم بكواتم الصوت على محلات للخمور في بغداد الخميس 16 مايو 2013 - 17:43
هجوم بكواتم الصوت على محلات للخمور في بغداد
15/05/2013
قتل 12 شخصا بعدما شن مسلحون مجهولون مساء الثلاثاء هجوما باسلحة مزودة بكواتم للصوت استهدف اصحاب محلات لبيع المشروبات الكحولية في منطقة زيونة في شرق بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "اربع سيارات رباعية الدفع وصلت الى زيونة عند الساعة الخامسة والنتصف مساء اليوم وترجل منها مسلحون دخلوا محلات بيع المشروبات الكحولية المتلاصقة وقاموا بقتل 12 شخصا فيها". واضاف المصدر ان "الهجوم وقع بعدما تمكن المسلحون من مهاجمة نقطة تفتيش قريبة للشرطة حيث قاموا بتقييد ايادي
عناصر الامن المتواجدين عندها من دون ان يلحقوا بهم اذى". واكد مصدر طبي رسمي
حصيلة الهجوم. ويعتبر بيع الكحول في العراق من الاعمال الخطرة حيث غالبا ما
يتعرض الباعة ومحالهم التجارية الى هجمات بالاسلحة الرشاشة والعبوات
الناسفة. وقليل من محال بيع الخمور في بغداد التي تعود الى ما قبل العام 2003 لا تزال تعمل في هذه التجارة
كتابات
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: رد: هجوم بكواتم الصوت على محلات للخمور في بغداد الخميس 16 مايو 2013 - 18:02
بيان من الهيئة العليا حول "جريمة زيونة" ببغداد
15/05/2013
بين فترة واخرى تحلّ فاجعة على المجتمع الايزيدي الصغير والمسالم، ويسقط بضعة اشخاص او العشرات منهم بين قتلى و مصابين في عمليات استهداف منظمة، وخاصة في وسط وجنوب العراق.وآخر تلك المآسي كان سقوط 13 مواطنا ايزيديا واصابة اربعة اشخاص في عمليتين مسلحتين منفصلتين استهدفتا محال لبيع المشروبات في بغداد خلال الايام القليلة الماضية. المثير واللافت في العملية الاخيرة التي راح ضحيتها 8 قتلى و 4 جرحى هو انها وقعت في منطقة زيونة المحصنة امنيا بشكل ممتاز، فضلا عن ان المسلحين الارهابيين نفذوا جريمتهم بدم بارد بعد اقتحام حاجز امني للشرطة، بدون قتل اي عنصر من الشرطة والاكتفاء بتقييدهم، ثم هاجموا عدة محلات يعمل بها عمال ايزيديون ممن اضطرتهم ظروفهم الاقتصادية على المخاطرة بحياتهم لتوفير لقمة العيش لذويهم. وفي الوقت الذي ندين جريمة زيونة باشد عبارات الادانة والاستنكار، فاننا نعتقد ان هناك اطرافا اقوى من السلطات نفذت جريمة زيونة، او ربما ان السلطات نفسها من يقف خلف هذه الجرائم، او ربما هي مليشيات تعمل بتوجيهات من اشخاص متنفذين في الحكومة. ان عجز السلطات العراقية على توفير الحماية الامنية لابناء الاقليات الدينية والقومية، ليس بالامر الجديد، لكن ما يثير قلقنا هو ان الاجهزة الامنية العراقية لم تنجح ولو لمرة واحدة بالكشف عن الجهات التي تستهدف الاقليات الدينية، رغم وقوع العشرات او المئات من تلك العمليات الارهابية، التي نعتبرها اعمالا منظمة ومبرمجة لافراغ البلاد من مجموعة من سكانه الاصلاء، مثل المسيحيين والصابئة المندائيين والايزيديين. وبهذه المناسبة الاليمة، نطالب الحكومة العراقية بالكشف عن الجهات التي تستهدف ابناء الاقليات الدينية والقومية، وخاصة العصابات الارهابية التي تستهدف محال بيع الخمور، ونطالبهم بتوفير الحماية الامنية لهم، وتعويض كافة المتضررين من العمليتين الاخيرتين والاعمال الارهابية السابقة، وتخصيص رواتب تقاعدية لذويهم او ورثتهم، وان تسمح السلطات بتسليح العاملين في هذه المحلات اثناء اداء عملهم للدفاع عن النفس. كما ندعو ابنائنا من الايزيديين العاملين في هذه المهنة، ان ياخذوا جانب الحيطة والحذر. الرحمة والغفران لضحايانا الابرياء، والخزي والعار للقتلة الارهابيين ولمن يساندهم. الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك الاربعاء 15/5/2013