البيت الآرامي العراقي

عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية Welcome2
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية Welcome2
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية Usuuus10
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية Empty
مُساهمةموضوع: عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية   عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية Icon_minitime1الجمعة 17 مايو 2013 - 2:08

عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية


تحقيق — 15 May 2013
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 20130514_155741
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 20130514_155741
قلعة أبية لم يستطع الغزاة اقتحام أسوارها
التاريخ أكبر شاهد على شموخ قلعة أربيل وحضارتها العريقة التي أهلتها لدخول قائمة التراث العالمي وإدراجها رسميا عام 2014 في السجل الدائم للثقافات العالمية.
أربيل (العراق) – تقف قلعة أربيل شامخة فوق تلها الدائري الذي يتجاوز ارتفاعه 415 مترا عن سطح البحر ونحو 26 مترا عن مستوى المدينة لتحكي عن تاريخها العريق الذي رشحها لدخول قائمة الثراث العالمي وإدراجها رسميا عام 2014 في السجل الدائم للثقافات العالمية كمدينة إنسانية مستديمة تزامنا مع اعتبارها عاصمة للسياحة العربية.
ووقّع ممثل اليونسكو في العراق في 9 مارس/ آذار 2010 مذكرتي تفاهم مع محافظة أربيل من أجل حمايتها وإعادة إحيائها وتحويلها إلى معلم سياحي حضاري تتوفر فيه كافة الخدمات والمرافق بقيمة 13 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطوير القلعة.
ويقضي المشروع بإعادة ترميم 10 دور سكنية، فضلا عن بناء 40 دارا أخرى داخل القلعة معظمها ستكون دورا تراثية، إلى جانب إيصال خدمات البنية التحتية لتلك الدور، أما في الخارج فهناك خطط لإنشاء منطقة خضراء حول القلعة،
وتتجه المخططات إلى إخلاء أطراف القلعة من البنايات الحاجبة لهذا الأثر العالمي والعمل على إبرازه بالشكل المطلوب.
وتشهد القلعة أعمال الترميم، بعدما تم إخلاؤها من سكانها في انتظار أن يعودوا إليها لاحقا بعد إنهاء الأشغال، وذلك للحفاظ على لقبها كإحدى أقدم القلاع المأهولة بالسكان. وخصصت السلطات في إقليم كردستان شمال العراق حيث تقع أربيل قطع أراض سكنية في الضاحية الجنوبية الشرقية من المدينة لسكان القلعة وأطلقوا اسم القلعة الحديثة على حيهم الجديد تيمناً بموقع سكنهم السابق.
وتعد «أربيل» أقدم قلعة تاريخية سكنها البشر منذ أقدم الأزمنة وحتى يومنا هذا، فقد بنيت في عهد الأشوريين لتمثل حصنا منيعا للمدينة المسماة باسمها في تلك الحقبة الزمنية وحتى عقود متأخرة
وأربيل «عاصمة العراق الصيفية» كما يسميها العراقيون بالنظر إلى طقسها البارد نسبيا في موسم الصيف وطبيعتها الجبلية الجميلة حيث كان أغلب الأزواج في عقود الخمسينات والستينات ولغاية الثمانينات يقضون شهر العسل فيها، تجاوز عمر قلعتها سبعة اَلاف عام، ومازالت تنبض بحيوية المدن المعاصرة، وهي واحدة من أقدم المدن العراقية التي تعاقبت عليها سلالات من سومر وأكد وبابل واَشور، وحكمها الفرس والرومان والمغول والعثمانيون.
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية 20130514_155721
ويعتبر بعض المؤرخين أن أسباب استمرار الحياة في هذه القلعة بعد كل تلك القرون إلى وفرة المياه الجوفية فيها، على رغم ارتفاعها عن مستوى الأرض المحيطة بها. ويميز الواجهة الأمامية للقلعة تمثال لابن المستوفي، وهو مبارك بن أحمد شرف الدين، الذي عمل وزيرا في أربيل خلال حقبة السلطان مظفر الدين كوكبري ولد ابن المستوفي في سنة 564 للهجرة الموافق لسنة 1169 للميلاد في أربيل وتوفى فيها سنة 637 للهجرة الموافق لسنة 1239 للميلاد، وكان ضليعا في مجالات التاريخ والأدب واللغة وله إنتاجات كثيرة أهمها كتابه (تاريخ أربيل) المتكون من أربعة أجزاء.
وتمثل القلعة مركز وقلب مدينة أربيل التي تبعد عن العاصمة العراقية بغداد مسافة 350 كيلومترا شمالا، لكنها تستقبل زوارها من مسافة بعيدة بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر.
وتبلغ مساحتها نحو 102 ألف متر مربع وظلت تؤوي أبناء تلك المنطقة حتى نهاية عام 2008، وبلغ آخر تعداد لسكانها نحو 700 عائلة من العوائل الفقيرة التي لم تجد مأوى غير هذا المكان لتعيش فيه، وتتخذ من حي التكية مؤسسات حكومية بعضها للآثار وأخرى لجمع التحف والأشياء التي كان يستخدمها أهالي القلعة قبل مئتي سنة، مشكلة بذلك متحفا باسم «متحف القلعة».
والتاريخ وحده شاهد على أنها قلعة أبية استطاعت قهر القائد المغولي هولاكو بفضل بئر «كهريز»، الذي تسبب في إفشال مخطط الإغارة عليها.
فقد كان أهلها يتزودون بالمياه منه وعن طريقه يخرجون للتزود بالمؤن، وقد كان لغزاً عجز هولاكو عن فك طلاسمه فأنهى حصاره عنها وانسحب، كما لم يدون المؤرخون أي نجاح للغزاة في اقتحامها عسكريا، بل تجاوزتها حملات الغزو وبذلك سلمت القلعة من الدمار والزوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاصمة العراق الصيفية تعيد المجد إلى قلعتها التاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى العراق أرض الحضارات Iraq the land of civilizations Forum-
انتقل الى: