عيوني .. شنو رأيكم بحكومة ضحكت عليكم وشايفتكم غشمة ؟ سبق صحفي للعربنجي : حبيب العربنجي : الأحد، 19 ـ أيارـ 2013 نشرت هذه المقالة بعنوان ( قنادر المرحلة الجاية ) في شباط 2010 وفيها سبق صحفي لكاتبها حبيب العربنجي عن أن أجهزة ( كشف المتفجرات ) هي في الحقيقة أجهزة كشف الطرشي ولا فائدة فيها . نعيد نشر المقالة بعد ثلاث سنوات من نشرها أول مرة لأهمية السبق الصحفي فيها رغم أن بعد نشرها في 2010 ، خرج قاسم الموسوي على قناة العراقية وقال كاذب من يقول أن هذه الأجهزة هي أجهزة غير فعالة بل دافع عنها وقال : " خلي إللي يگول أن هاي الأجهزة هي أجهزة كشف الطرشي ينطينا دليل واحد " ! ............. عيوني ... شنو رأيكم بحكومة ضحكت عليكم وشايفتكم غشمة ؟ وراح أنطيكم نصبة وحدة من نصبات الحكومة عليكم .. وهي مسألة أجهزة الكشف عن المتفجرات .. وأكيد سمعتوا شنو هاي الأجهزة .. وأن سعرها كان عشرين ضعف السعر المعروض في الأسواق العالمية ، وبعدين طلعت هي أجهزة للكشف عن الطرشي ! والله العظيم مدا أتشاقى .. ترى هاي الأجهزة ما تكشف غير الخل والطرشي .. وراح أنقل لكم شواهد من كلامي هذا . فإحدى نائماتنا ( نائباتنا ) الشريفات تورطت بالشارع من چانت جاية لجلسة مجلس النوام ( النّواب ) قبل فترة .. لأنّ الخاتونة چانت نايمة ويّا أبو الجهال ( نوم نوم مو چذب ) ولأنْ هي بعدها بحيلها وتجيها الدورة منتظمة , بس ما تريد جهال لأنّ عـدْها خمسة خميسة بعين الحسود !! .. فگـامت وغسّـلت ( فرجها الشريف ) بالخل , حتى تمنع الحمل لأنّ الحامض يقتل مادة الـرّجال بحسب وصية الحجية .. وخطية چانت كلللللللللش مستعجلة حتى توصل للبرلمان وتصوت على قرار مال بودي جارد .. تتذكرون هذا الكلام موووووو؟؟ وأول ما وصلت لنقطة تفتيش كان الجهاز يطـوّط .. والخاتونة گامت تصيح وتولول .. آنا أم فلان نائمة بالبرلمان ترى والعباس راح أطيح حظكم .. خلوني أفوت .. بس الجهاز صار يطـوّط .. الجهاز البريطاني واللّـي جابته الحكومة في الكشف عن المتفجرات .. والعجيب الغريب أن الجهاز گام يطـوّط كلما أقترب من فرج النائمة الشريفة .. لأنّ ريحة الخل چانت واضحة , والخل بعده موجود على المنطقة الشريفة .. وهاي چـانت أولى الإشارات إلى أنّ هاي الأجهزة هي للكشف عن الطرشي !! . ـ أما الحادثة الأشهر واللّـي عززت عمل هذا الجهاز كجهاز فعال في الكشف عن الطرشي .. فحدثت وياي قبل خمسة أيام وآني راجع من علاوي ( مو آياد علاوي ! .. آني أقصد غير علاوي ) وشايل جيس طرشي .. وبالتاكسي من علاوي إلى جهة مجهولة .. ونفس الشي أول ما وصلنا لنقطة تفتيش كام الجهاز يطـوّط .. يمعودين وين السلاح .. وطبعا فاصل من الإحترامات الشرطوية العربية .. من وزن أبن البربوك .. والزمال .. وآبـن النّغـل .. كلها آشتغلت برأسك يا حبيب .. وتاليها طلع چيس الطرشي مفتوح جوا الكوشن مال التاكسي وآني ما أدري والجهاز تخبل من شم ريحة الطرشي !! . ـ وما أعرف شنو رأي حكومة البواري هسة .. ليش ما سمعنا أي تصريح عن هاي الأجهزة ومنو راح ووقّع العقد مع الشركة البريطانية ، ومنو مثل الحكومة العراقية في هاي الصفقة الطرشوية .. ومنو يتحمل ضياع هاي الأموال الحلوة ، وخليها حمدية الحسيني تسـوّي ( عدسات ملونة ) لعيونها او مريم الريس ـ بنت الزعفرانية ـ تسوي عملية ( لخشمها ) .. أي زين شنو مصير هذا الجهاز هسة ؟؟ ! يعني ننطيه هديـة الطرشي ـ الشفاء ـ بالموصل .. لو طرشي السيد شبر؟؟ ! أكيد هسة جهة أو كتلة حزبية راح تنتهز هاي الفرصة الطرشية وتحاول بدل ما توزع صوچات وبطانيات للناس ( هاي صارت مودة قديمة ) راح تگـول : إحنا نضمن الكم خوش أكل ومقبلات وطرشي وراح نوزع عليكم جهاز يعرف نوع الطرشي !! .. طرشي بالدبس لو طرشي بالبهارات لو طرشي بس بالخل .. طرشي شلغم لو طرشي خيار.. وحتى نضمن لكم جودة ( وينك علي جودة , لو أصاحب خوش صاحب , لو أظل من غير صاحب ) الجهـــــاز راح نوزعه بكل سوق , للكشف عن الطرشي !! .. العفو عن المتفجرات سابقا .. وبعد شي تريدون ؟؟ .. أكلوا طرشي وآرجعوا للفراش وناموا وجيبوا كلاص خل لأم الجهال , إذا ما تريدون زيادة في عدد أفراد الأسرة . ـ يمعودين مو كااااااااااافي ؟؟ .. ترى صرنا مضحكة وكمش .. يعني حتى البنغالي مو كمش مثلنا !! .. ليش كمش مو هذا محمد يونس البنغالي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل سنتين لأن كان صاحب فكرة إنشاء بنوك للفقراء في بنغلادش .. أكو عراقي شريف گال مثل ما گال محمد يونس ؟؟ .. إحنا عدنا محمد يونس غير شي .. مجرم وأزلامي .. وكان وزير داخلية .. وشوفوا الفرق بين محمد يونس البنغالي , ومحمد يونس الأزلامي !! .. مو أگوللكم البنغالي صار أحسن من العراقي ؟؟ .. وبالشواهد والدلائل . ـ بس أعتقد هسة الفرد العراقي گام يعرف شنو الحكومة وشنو البرلمان أو مجلس النوام !! .. لأن هسة قبل نص ساعة من كتابتي هاي المقالة .. سمعت أحد المواطنين العراقيين في قناة فضائية من سـألوا إلمن تنتخب ؟ گال : آنتخب الأحسن والأجود وإلإنسب .. يعني تماما مثل واحد دا يـدوّر على القندرة المناسبة ... قندرة مناسبة يمشي بيها في شوارع العراق التعبانة .. يعني ترى العراقي ما گام يفـرّق بين النائم البرلماني .. وبين القندرة !! .. وسمعوا المقابلات وشبعوا ضحك من الألم .