الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ♱ من أقوال مثلث الرحمات الپاپا شـــنودة الثالث ♱ الجمعة 24 مايو 2013 - 21:55
من أقوال مثلث الرحمات قداسة الپاپا شنوده الثالث : الخطيئـــــة : + لو عرفت أنك إبن الله ، فلن تخطئ ، وذلك لأن الإبن يجب أن يُشبه أباه . + ما أسهل أن نفتخر إفتخاراً باطلاً ، ونقول إننا أولاد الله وأعمالنا لا تدل على ذلك . + الإنسان الخاطئ هو شخص ميت ، لأنه إنفصل عن الحياة الحقة بإنفصاله عن الله ، والله هو الحياة . + إنه أمر مؤسف حقاً ، أن ينظر الله في كيسه ، فلا يجدك ، أمر مؤسف أن يعدّ الله دراهمه فلا تكون في وسطها ويظل الله يبحث عنك في كيسه وفي كل موضع ، أين تراك وقعت ؟ فلا يعثر عليك ، وأخيراً يعلنها حقيقة مؤلمة : لقد كان لي درهم، ولكنه ضاع . + حياتنا تُقاس فقط بالأيام التي قضيناها مع الرب ثابتين في محبته ، أما فترات الخطيئة في حياتنا فهي فترات موت . + كل يوم مثمر وثابت في الرب هو يوم حي ، وكل يوم مَرَّ في الخطيئة هو يوم ميت . + لا يصح إذن أن نعتمد على لطف الله ، وننسى صرامته ، ولا يصح أن نعتمد على رحمة الله ، وننسى عدله . + إن لم تستطع أن تنفصل عن الخطاة مكانياً ، فانفصل عنهم عملياً ، انفصل عنهم فكرياً وأسلوباً ومنهج الحياة . + هل نحن نحيا كأولاد لله ، حتى نُدعى أولاده ؟ + إن الخطيئة متعة ، وقد لا يحس الإنسان بمقدار خطورتها إلا بعد وقوعها بمدة ، حينما يستيقظ الضمير من تلقاء نفسه أو بمؤثر خارجي . + الله عادل في رحمته ، ورحيم في عدله ، عدله رحيم ورحمته عادلة ، عدله مملوء رحمة ، ورحمته مملوءة عدلاً ، ولا يمكن أن نفصل رحمته عن عدله . + القلب الثابت في الداخل لا يمكن أن يخضع للضغوط الخارجية ولا يسقط بسببها ، ولا يتخذها تبريراً لسقوطه . + قد تبدأ الروح بالخطيئة ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها في روحياتها . + بغضِّ النظر إن كانت الخطيئة ضد الناس أو ضد نفسك فيه خصومة مع الله وإنفصال عنه . + في حالة الخطيئة ينفصل القلب عن الله ، فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون إنفصاله عن الله كاملاً . التوبة : + ما دامت الخطيئة هي إنفصال عن الله ، فالتوبة إذن هي رجوع إلى الله . + ما دامت الخطيئة خصومة مع الله ، تكون التوبة هي الصلح مع الله . + التوبة هي قلب جديد طاهر يمنحه الرب للخطاة يحبونه به. + التوبة هي القناة التي توصِّل إستحقاقات الدم من الصليب . + إن سمكة صغيرة يمكن أن تقاوم التيار وتسير عكسه ، لأن فيها حياة ، وبينما كتلة ضخمة من الخشب يمكن أن يجرفها التيار لأنه لا إرادة لها ، فكن قوي الشخصية ليمكنك أن تتوب . + لولا الكنيسة لكان كل شعور روحي ينبت في الإنسان تخنقه أشواك العالم فيذبل ويجف . + التوبة هي بدء الطريق إلى الله، وهي رفيق الطريق حتى النهاية . + كلما طالت فترة إنسحاق التائب ، تزداد توبته عمقاً . + التائب لا يذكر خطايا غيره، حتى ولو كانت ضده . + الإهتمام بالروح هو الناحية الإيجابية اللازمة لحفظ التوبة . + ألق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لي خطيئتي وإنما أن تنزع من قلبي كل محبة للخطيئة على الإطلاق . + التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب، وهي التي تستمر. + الذي يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطيئة ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد ... ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقي فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطيئة إلى غير رجعة مثل توبة أوغسطينوس وموسى الأسود . ~ منقــــــول ~