مقارنة بين ما قدمه غاندي الهندوسي لشعبه وبين ما قدمته المرجعية الدينية في النجف لشعبها

مقارنة بين ما قدمه غاندي الهندوسي لشعبه وبين ما قدمته المرجعية الدينية في النجف لشعبها

كتابات - عبد الله الابراهيمي

غاندي كان ينزل الى الشارع ويخالط الناس - المرجعية محتجبة كأرملة توفى زوجها

غاندي صام لان شعبه يعاني - المرجعية مترفة والناس في الخيام لايبعدون عنهم بضع كيلو مترات واطفالهم يتسولون وعلى المزابل يعيشون

غاندي لم يجمع امولا من اجل قضيته - المراجع تتكدس الاموال لديهم وليس لديهم قضية

غاندي جاء بنتيجة لشعبه وحرره من الاستعمار - المرجعية لم تنفع الناس لا في ايام الديكتاتورية والظلم ولا ايام الديمقراطية وصاحب القرار من مقلديهم

غاندي حارب الاحتلال لتحرير وطنه - مرجعية النجف بررت احتلال الوطن

غاندي ذهب الى عقر دار الاحتلال ليطرح مشكلة شعبه ويجد لها حلا - المرجعية تأتيها الازمة الى باب دارها وهي تقف على مسافة متساوية محسوبة بالمسطرة والحل = صفر

غاندي قال تعلمت من الحسين ع ان انتصر مظلوما - المرجعية الدينية تقف الى جانب حكومة ظلمت شعبها زادته بؤسا باعتراف المرجعية نفسها

غاندي قال للانكليز لا لسرقة خيرات الشعب الهندي - المرجعية الدينية تجلس مع من سرق الشعب العراقي على فرشة واحدة ويتبادلون الابتسامات امام الصحافة

غاندي زارته الصحافة وهو يحتضر بسبب امتناعه عن الطعام حتى ينال مطالب شعبه - المرجعية الدينية تقابل الصحافة وفي يدها كتاب وكأن زيارة الصحفيين تفتح شهيتها للقراءة او ربما ليقولوا للناس انهم يقرؤون

غاندي حمل قضية شعبه في اصعب الظروف (احتلال اجنبي) - المرجعية الدينية تخلت عن الناس في اسهل الظروف (مقلديهم يحكمون)

لماذا المرجعية ؟؟؟ لانه لم يدعي أحد الانتساب للرسول محمد ص وانه نائب للامام المهدي ع

فهذه شهادة ان رسول الله ص والامام المهدي ع بريئون مما يفعلون من اليهم ينتسبون

والحليم تكفيه الاشارة فغدا الامتحان فانتبهوا مع اي صف سوف تقفون

ولا حول ولاقوة الا بالله

النجف الاشرف المحتلة

جمادي الثاني 17 – 1431 هـ