|
| مهرجان كان السينمائي: المتفرجون حائرون … | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: مهرجان كان السينمائي: المتفرجون حائرون … الأربعاء 29 مايو 2013 - 23:52 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] — 24 May 2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ستيفن سبيلبرغ ونيكول كيدمان وكريستوف فالتز من أعضاء لجنة التحكيم عبد الدائم السلامي العرب - جيل جاكوب رئيس مهرجان كان السينمائي أعلن في تغريدة له على حسابه بتويتر أنّ سعفة الدورة السادسة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي ستقدّمها يوم الأحد القادم النجمة الأميركية أوما ثورمان لصاحب الفيلم الذي سيتمّ عليه إجماع لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة المخرج ستيفن سبيلبرغ، وقد قطع بذلك مع ما راج من أخبار حول منح هذا التشريف للمخرج فرنسوا أوزون. بعد أسبوع من المنافسات الحادّة بين الأفلام المشاركة وما صاحبها من حملات إشهارية بين أروقة المهرجان وخلال الندوات الصحفية، تباينت آراء الجمهور الذي حضر العروض حول مجموعة الأفلام التي يمكن أن تكون ضمن الكوكبة الأولى الجديرة بالسعفة الذهبيّة. ولئن ذهب البعض إلى القول بأنّ أهمّ أفلام هذه الدورة تنحصر في اثنين: «حياتي مع ليبيريس» و»بيليزا العظمى»، فإنّ تتبّعَ أغلب ما كتب في شأنهما من قبل الصحافيين لا يمنحهما كبير فرصة للتتويج. إذا كان من وصف يصدق بخصوص هذه الدورة من مهرجان كان، فهو القول بأنّها دورة عوّلت كثيرا على حسن التنظيم وحضور بعض نجوم السينما العالمية ليضيئوا فضاءات المهرجان على غرار النجمة الأسترالية «نيكول كيدمان»، والنجم الأميركي «روبرت ريدفورد» والمخرج التايواني الأصل «أنج لي» صاحب فيلم «حياة باي» والنجم الأميركي «كريستوف والتز» الفائز بالأوسكار مؤخرا عن دوره في فيلم «جانغو محطم القيود». ذلك أنّ كثير من الأفلام المشاركة في المسابقة لم تلق هوًى في أنفس المتفرّجين إمّا لضعفها الفنّي وإمّا لفجاجة طرحها الثيمي. من ذلك أنّ فيلم «الرب فقط هو الذي يغفر» للمخرج «نيقولا ويندنغ رفن»، قد قوبل بامتعاض كبير من قبل الجمهور في قاعة العرض، ذلك أنّ مبالغته في تصوير مشاهد العنف التي نهضت عليها الأحداث قد أثارت حفيظة المتفرّجين وجعلتهم يصرخون بأعلى أصواتهم مستهجنين ما شاهدوا. ويبدو أن بطل هذا الفيلم «ريان جوسلينغ» الذي أثار عدم حضوره بمهرجان كان كثيرا من الأسئلة لدى المتابعين لهذه الدورة من الإعلاميين والنقاد السينمائيين، قد فضّل أن يخاطب هؤلاء عبر رسالة وجّهها إلى مدير المهرجان قال فيها: «أنا لا أعتقد أنني لست في كان. كنت آمل أن آتي، ولكني انشغلت بتصوير فيلمي الجديد في ديترويت». ولكنّ غياب بطل الفيلم، وكثرة ما فيه من مشاهد عنف غير مبرّرة فنيا من قبيل تشويه العيون والآذان، وإدخال اليد في جثة مشوهة لامرأة مقتولة، إضافة إلى تهافت البناء الدرامي للحكاية التي تنصبّ حول شخصية جوليان، وهو تاجر مخدرات في بانكوك، الذي قتلت إحدى العصابات شقيقه فتكفّل بدعم من والدته (التي أدّت دورها النجمة كريستين سكوت توما) بالثأر لأخيه وقتل بعض عناصر العصابة، هما أمران أثارا حوله جدلا كبيرا في كان وعجّلا من تدنّي ترتيبه في مسابقة السعفة الذهبية وفق ما جاء في بعض المنابر الإعلامية المختصّة بالنقد السينمائي. ريدفورد: لست على استعداد للتقاعد النجم الأميركي روبرت ريدفورد لفت أنظار جمهور مهرجان كان السينمائي، بحضوره المائز الذي كشف خلاله عن اقتداراته الفنية والتواصلية التي حبّبت فيه وسائل الإعلام، فراحت تتحيّن فرص ملاقاته ومحاورته. يحضر ريدفورد ومعه يحضر فيلمه «ضاع كلّ شيء» وهو فيلم دون حوار اكتفى فيه مخرجه بالبطل «ريدفورد» شخصية رئيسة لجل أحداثه التي تدور حول شخصية اُطلق عليها اسم «رجُلُنا» يوجد دون زاد أو عتاد في سفينة معطّبة يتهدّدها الغرق وسط محيط مائج وعاصفة هوجاء. وعلى قلّة أحداث هذا الفيلم، وضيق فضائه المكاني الذي تواترت فيه حركة الشخصية بين الصعود إلى صاري السفينة ثم العودة إلى أسفل، لم يملّ المتفرّجون من متابعته، بل هم صفّقوا له كثيرا بسبب كونه انصبّ على معالجة ثيمة مهيمنة في المعيش الإنساني وصورتها المواجهة المرّة مع الحياة ومع الموت معا، مواجهة تتجلّى فيها حقيقة الإنسان في ضعفه وقوّته، وفي جرأته وصبره، وفي تعلّقه بالأمل رغم هسيس الموت الذي يخيّم عليه. والفيلم يُعلي من قيمة الجهد البشري حين يضيع كل شيء عدا الجسد والروح، بل هو تمجيد للصمت الذي قال عنه «ريدفورد» خلال مؤتمره الصحفي: «أحبّذ الصمت في الأفلام، وفي الحياة أيضا، لأننا إذا استخدمنا الصمت والهدوء بشكل بليغ، تحدّينا جميع المثيرات». الممثلة أوما ثورمان ◄ولدت في بوسطن في عام 1970 ◄أول ظهور لها كان في فيلم «علاقات خطرة» سنة 1987 ◄ترشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة سنة 1995 عن دورها في فيلم «الخيال المثير» ◄حاصلة على جائزة الغولدن غلوب 2003 لأفضل ممثلة في مسلسل قصير عن دورها في مسلسل «عمى هستيري» و على جائزة زحل لأفضل ممثلة عام 2003 عن دورها في فيلم» اقتل بيل» ◄ أبرز أفلامها «جوني كن طيبا» و«قبلة الأب قبل النوم» و«مغامرات البارون مانشهاوزن» و«روبن هود» و«التحليل النهائي» و«ناوسيكا أميرة وادي الرياح» و«أمومة» | |
| | | | مهرجان كان السينمائي: المتفرجون حائرون … | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |