أعداد كبيرة من مسيحيي الموصل تعزف عن العمل كموظفين بمراكز الاقتراع رغم المغريات
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7007مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: أعداد كبيرة من مسيحيي الموصل تعزف عن العمل كموظفين بمراكز الاقتراع رغم المغريات الإثنين 3 يونيو 2013 - 7:41
أعداد كبيرة من مسيحيي الموصل تعزف عن العمل كموظفين بمراكز الاقتراع رغم المغريات
عنكاوا كوم –خاص عبر عدد من مسيحيي الموصل عن عزوفهم في العمل كموظفين في مراكز الاقتراع والتي ستفتح ليومين فقط هما يوم التصويت الخاص بالعناصر الأمنية ويوم الاقتراع العام والمحدد في 20 من حزيران الجاري واوضحوا في أحاديثهم للموقع ان سبب عزوفهم هو المخاوف التي تتيحها احداث استهداف العاملين بمراكز الاقتراع وحتى من المتعاملين مع المرشحين حيث أوردوا بوجود تهديدات من مصادر مجهولة تبيح استهداف كل موظفي مراكز الاقتراع المنتشرة في المحافظة وقال (ن.ا) اعمل معلم في إحدى مدارس الموصل وفعلا وردنا إعلان من مفوضية انتخابات نينوى باستقبال فئات مختلفة من الموظفين بضمنهم من العاطلين عن العمل ممن اجتازوا المرحلة الإعدادية حصرا وحددت المفوضية المبلغ الذي سيوزع على العاملين بمراكز الاقتراع ما بين 350-500 الف دينار ورغم حاجتي المادية الملحة إلا إنني اشعر بتخوف من تسجيل اسمي للعمل في مراكز الاقتراع كون الوضع الأمني غير مستقر برغم التطمينات التي يجاهر بها عناصر الجيش فيما قال (ك.ص) كنت أتابع مؤتمر لأحد القادة الأمنيين من على شاشة فضائية سما الموصل وفيه يتحدث عن استتباب الامن في مدينة الموصل وتجهيزها لاستقبال الانتخابات وفجأة انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من منزلي فتبينت الفارق بين التصريحات وبين الواقع الذي لايبشر ابدا بالخير في المدينة وهذا ما جعلني أتردد عن تسجيل اسمي للعمل كموظف في مركز الاقتراع القريب من منزلي برغم حاجتي للمبلغ الذي تم الإعلان عنه اما (ف.ث) فقال انا مسجل بشبكة الحماية الاجتماعية ومن فئة العاطلين عن العمل وخريج الدراسة الإعدادية وبرغم ضالة المبلغ الذي أتقاضاه من شبكة الحماية الاجتماعية الا انني تابعت التلفزيون فوجدت اعلانا يناشد العاطلين من المسجلين على شبكة الرعاية الاجتماعية بالتسجيل للعمل يوم الانتخابات لكن عائلتي الحت علي بعدم الذهاب والتسجيل كونها تخشى علي من التعرض لاي حادث استهداف ..
أعداد كبيرة من مسيحيي الموصل تعزف عن العمل كموظفين بمراكز الاقتراع رغم المغريات