مقاتلون اوكرانيون لدعم الأسد و23 الف جهاديا انضموا للثورة
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: مقاتلون اوكرانيون لدعم الأسد و23 الف جهاديا انضموا للثورة الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:40
مقاتلون اوكرانيون لدعم الأسد و23 الف جهاديا انضموا للثورة
فرفش
يقدر عدد المتطوعين الجهاديين الذين التحقوا بالثورة السورية وقاتلوا الى جانب المعارضة والجيش الحر، منذ بداية العام الجاري بنحو 23 الفا، حسب تقديرات استخبارات حلف شمال الاطلسي في برلين، من بينهم من ذهب للقتال بدافع الدين، وآخرون بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية في القارة الاوروبية، حيث يحصل كل مقاتل شهرياً على مبلغ يقدر ما بين 2000 و3000 يورو فيما تحصل عائلته على 25 ألف يورو في حال "استشهاده".
وأكدت تقارير استخبارية واردة الى برلين وبروكسل ولندن وباريس ومدريد خلال الايام السبعة الماضية، من سورية ولبنان وتركيا واسرائيل، ان النظام السوري استقبل منذ منتصف ايار الماضي في مطاراته الشمالية الساحلية وفي دمشق وضواحيها نحو ستة آلاف مقاتل ايراني من "الحرس الثوري" و"الباسيج" بين العاشر والخامس والعشرين من الشهر الماضي, في حين ضاعف "حزب الله" عدد مقاتليه الى نحو أربعة آلاف وخمسمئة مقاتل، ثلثهم في مدينة القصير ومحيطها في الطريق امام النظام من حدود لبنان جنوباً حتى تركيا شمالاً. فيما الثلثان الباقيان جرى توزيع عناصرهما على نطاق واسع للمرة الأولى في حلب وحمص وادلب واللاذقية وطرطوس.
وكشفت تقارير استناداً الى معلومات من طهران وبيروت، ان "الحرس الثوري" الإيراني جهز آلاف العناصر الاخرى في مطارات طهران وتبريز وخورمشهر، ومدن اخرى، لإرسالهم الى دمشق في حال طلب نظام الأسد مساعدات إضافية، فيما أرسل "حزب الله" دفعات جديدة من متطوعيه ومقاتليه الى القصير وريف دمشق.
ومع انزلاق المعارك عن مناطق القصير وضواحيها الى داخل الاراضي اللبنانية وبلوغها حدود بعلبك في شمال البقاع، "القلب النابض لمخزن حزب الله البشري" الذي منه يرسل معظم قواته ومقاتليه الى سورية، ومع التجاوب الهائل مع نداءات التيارات والاحزاب السنية المعتدلة والاسلامية السلفية المتطرفة لارسال مقاتلين لبنانيين لمواجهة عصابات "حزب الله" في سورية، أكدت مصادر المنسقيات الداخلية المعارضة أن عدد مقاتلي المعارضة بلغ 12 الفاً داخل القصير وريفها، مع إقامة موسكو وطهران جسري تسليحهما الجويين لنظام الاسد، إضافة الى جسر بحري روسي الى طرطوس ينقل الدبابات الأحدث وبطاريات المدافع الثقيلة وصواريخ "غراد", وجسر ايران البحري الى شواطئ لبنان الجنوبية الواقعة تحت هيمنة "حزب الله" وحلفائه.
ومع التصعيد الهائل في إرسال المقاتلين والسلاح الذي حصل منه "الجيش الحر" على "كميات محترمة" من أوروبا واميركا عبر تركيا والاردن، يبحث النظام السوري المتداعي عن العنصر البشري الذي بات ينقصه بسبب أعداد المنشقين عنه والذين لاقوا حتفهم من قواته وشبيحته طوال 26 شهراً من عمر الثورة، ليس فقط في ايران وبعض المجتمعات الشيعية والعلوية في الخليج العربي وتركيا ولبنان والعراق، وإنما أيضا في صفوف "الاصدقاء القدامى" من الشيوعيين الملتزمين في بعض دول اوروبا الشرقية, والذين باتوا - منذ ربيع موسكو في مطلع التسعينات- عاطلين عن العمل, بعدما لفظتهم مجتمعاتهم الديمقراطية الجديدة.
وكشفت مصادر أمنية أوكرانية عن أن جناحاً شيوعياً في البلاد، عرض على نظام الأسد بواسطة سفيره لدى أوكرانيا إرسال آلاف المقاتلين لمحاربة أعداء النظام السوري "الصديق"، ولكنهم وضعوا شروطا يعجز هذا النظام عن تنفيذها مادياً واجتماعياً.
ونقلت المصادر الاوكرانية الى احد قادة المعارضة السورية الميدانيين في حمص، احمد جمعة، الذي كان حتى اذار الماضي أستاذاً محاضراً في جامعة اوكرانية، نص بيان على موقع إلكتروني مخصص لقدامى المحاربين الشيوعيين في صفوف الجيش الاوكراني السابق، دعا فيه الكولونيل سيرغي رازومغسكي، احد قادة الاستخبارات الاوكرانية في عهد الاتحاد السوفييتي المنهار الى ارسال "كتائب عسكرية روسية - اوكرانية" لمساعدة نظام الأسد في الانتصار على اعدائه.
مقاتلون اوكرانيون لدعم الأسد و23 الف جهاديا انضموا للثورة