البيت الآرامي العراقي

جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد Welcome2
جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد Welcome2
جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد Usuuus10
جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد Empty
مُساهمةموضوع: جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد   جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد Icon_minitime1السبت 8 يونيو 2013 - 4:56

جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد 20130602_155035
التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة
عدنان أحمد
يحاول هذا النص تقديم ما توصل إليه الباحث صادق شهيد الطائي الذي قام بدراسة عن الصابئة المندائيين من خلال العودة إلى جذورها والنبش على أهم أفكارها ومعتقداتها مستغربا تجاهل الباحثين لهذه الفئة كمكون اجتماعي هام.
لندن – نظّمت مؤسسة الحوار الإنساني بلندن مؤخرا أمسية للباحث صادق شهيد الطائي تحدث فيها عن “جذور الصابئة المندائيين”، وهو متخصص في علم الاجتماع، وقد نال درجة الماجستير عن دراسته الأنثروبولوجية لطائفة الصابئة المندائيين في العراق.
أكد الطائي بأن هناك مدرستين مهمتين في دراسة الدين، الأولى فرنسية وهي ممثلة بأميل دوركايم، والثانية ألمانية يقف على رأسها ماكس فيبر، وقد اعتبر الباحث هاتين المدرستين مصدراً مهماً لفهم الظاهرة الدينية. واستغرب الباحث من أنَّ الجامعات العربية، والعراقية بشكل خاص، لا تزال تعتبر هذا الموضوع هامشياً، ودليله في ذلك أن الطائفة المندائية عمرها أكثر من ألفي سنة ولم تحظَ بأية دراسة أكاديمية باستثناء دراسته التي بدأها عام 2003 ووضع لمساته الأخيرة عليها عام 2005، وهي الدراسة الأكاديمية الأولى عن الديانة المندائية في هذا المضمار، مستثنياً من ذلك الكتابات الصحفية العابرة والدراسات غير الممنهجة. وأشار في مستهل محاضرته إلى اعتماده على المنهج البنيوي الذي اتبّعه عالم الاجتماع الفرنسي كلود ليفي ستراوس الذي ترك أثراً بالغاً في مجال علم الإنسان والتحقيق الأثنولوجي الميداني.
مفاهيم خاطئة
يرى الباحث أن غالبية العراقيين لا يعرفون عن المندائية سوى أنها طائفة دينية متقوقعة وذلك بسبب عزلة هذه الطائفة وانغلاقها على نفسها، ومما عمّق هذه العزلة هو جهل الكثير من أبناء هذه الطائفة بأدبياتهم الدينية وشيوع بعض المفاهيم الخاطئة عنهم، إذ يعتبرهم البعض “أنجاساً” اعتماداً على الآية الكريمة التي تقول: “إنما المشركون نجس″ لذلك قاطعوا مآكلهم ومشاربهم علماً بأنّ أئمّة الفقهاء أربعتهم يعتبرون الصابئة من أهل الذمّة اعتماداً على الآيات القرآنية الثلاث وهي(62) من سورة البقرة، و(69) من سورة المائدة، و(17) من سورة الحج، حيث تشير الآيتان الأولى والثانية إلى اليهود والنصارى، فيما تشير الثالثة إلى الصابئين بوصفهم من أهل الذمة بدليل الآية الكريمة:” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون”.
تتبّعَ الطائي موقف فقهاء المسلمين في تعريف الأديان الموجودة من الناحية القانونية التي تتمثل في دفع الجزية من عدمها، وهل هم أصحاب كتاب أم كفرة ولا يجوز لهم البقاء على دينهم؟ وذكر بأن الإمامين مالك وأبو حنيفة جوّزا مآكلهم ومشاربهم والزواج من نسائهم، أي عاملهم معاملة اليهود والنصارى، أما الإمام الشافعي فقد اتخذ منهم موقفاً وسطاً، إذ وضع الصابئة والمجوس في مرتبة غير مرتبة اليهود والنصارى، وقال بأخذ الجزية منهم ولم يجوِّز مؤاكلتهم ومناكحتهم، بل تشدد موقف بعض الفقهاء الشافعيين من الصابئة إلى الدرجة التي أفتوا بقتلهم، بينما ذهب فقهاء الحنبلية وبينهم ابن قيِّم الجوزية على أنهم من أهل الذمّة. كما خيّرهم المأمون بين أن يعلنوا إسلامهم أو يعتبرهم عبدة أصنام ويبيدهم عن آخرهم فلا وجود لذكر “الحرّانيين” في الفقه الإسلامي.
العقلية الشفاهية
انتقد الطائي العديد من المصادر الإسلامية التي تعتمد على النقل الشفاهي ولا تميل إلى التدوين الأمر الذي يفضي إلى التشويش والإرباك وعدم الدقة، وأشار إلى أن كتاب “تاريخ الطبري” يُعاب على مؤلفه محمد بن جرير الطبري بأنه “مُحتطب ليل” لأنه يجمع الروايات غثها وسمينها، إذ كان يسمّي الناس في الهند والصين ومصر صابئة، بل كان يطلق على كل منْ يعبد الأصنام صابئيا، وطعن في رواية أيشع القطيعي التي تتعلق بعدم معرفة المأمون بديانة الأطباء الشخصيين له، وما سببته هذه الرواية من تعمية مقصودة. فيما اعتبر الباحث أبو الريحان البيروني أنثروبولوجياً من طراز رفيع لأنه كان يذهب إلى البلد الذي يدرسه، ويعيش فيه، ويتعلم لغته قبل أن يكتب عنه، وهذا ما حدث بالضبط حينما ألّف كتابه الشهير “تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة” وقد ورد في مستهل كتابه الجملة الآتية التي تقول: “من رأى ليس كمن سمع″، وهذه المنهجية الدقيقة التي تُطبق الآن في غالبية أكاديميات العالم، كما يرى الباحث، اعتمادا على مبدأ” الملاحظة بالمشاركة”، والكتابة بشكل موضوعي من دون زجّ الميول والآراء الشخصية، كما كان البيروني يحض على عدم الاقتباس من دون تمحيص كي لا تُمرر المآرب التي قد تكون سياسية أو دينية أو دنيوية، فقد قال البيروني عن الحرانيين أنهم “منتحلو اسم الصابئة”.
وذكرَ بأنهم من بقايا اليونانيين، ذلك لأن العصر الهيلينستي الذي يمثل التقاء الحضارة اليونانية بالحضارات الشرقية قد أنتج أدياناً ومذاهب فلسفية وفكرية عديدة ومنها الأفلاطونية والغنوصية وغيرهما وكانت هناك معابد وثنية وعبدة كواكب فعلاً، لكن البيروني يؤكد بأن هؤلاء الصابئة مختلفون تماماً عن صابئة البطائح الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، ولم يذهب أبعد من ذلك لأنه لم يتوصل إلى معلومات جديدة تنفعه في البحث والكتابة.
أثنى الطائي على كتاب “الصابئة المندائيون” لـ الليدي دراور واعتبره دراسة علمية رصينة لأنها عاشت في جنوب العراق مدة عشر سنوات، وتعلمت اللغة المندائية، ومارست طقوسها، لذلك جاءت الدراسة موضوعية وأصبحت مرجعاً أساسياً لدراسة الديانة المندائية.
لا يمكن تغطية المحاضرة برمتها في هذا المقال القصير لكننا نستطيع أن نقدِّم خلاصتها للقارئ الكريم ومفادها أن المندائيين هم أتباع ديانة توحيدية، ولديهم كتاب مقدس يُدعى “كنزا ربا” إضافة إلى مجموعة كتب دينية أخرى مثل “دراشة إد يهيا” و”القلستا” و”النباتي” وغيرها.
تقوم الديانة المندائية على خمسة أسس وهي: “التوحيد، التعميد، الصلاة، الصوم والزكاة”. وقد أسهب الباحث في شرح هذه الأسس وتوضيحها وقال إن أصل الصابئة مشتق من الجذر المندائي “صبا” الذي يعني تعمّد أو ارتمس في الماء وبذلك يكون معنى “الصابئي المندائي” هو “المتعمد الذي يعرف الدين الحق”، أما المندائي فهو مشتق من جذر الكلمة المندائية “مندا” التي تعني المعرفة الغنوصية أو الربانية التي تتأتى من الوجد الصوفي. كما توقف الباحث عند الفيوضات الأربعة، وقصة الخليقة، والكون الموازي، والفرق بين النفس والروح، وأوضح الالتباس القائم بصدد الكواكب والنجوم، فالمندائي لا يتوجه إلى الكواكب نفسها، وإنما إلى الملائكة الذين يسيطرون على هذه الكواكب، كما أنهم يعتبرون القطب الشمالي قِبلتهم.
اختتم الباحث محاضرته بالقول إن الصابئة المندائيين في العراق خرجوا من عزلتهم في العقود الأولى من القرن العشرين، وانفحتوا على العالم بعد أن منحوا ديانتهم هوية مدنية متحضرة تثير الدهشة والإعجاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جذور الصابئة المندائيين : عدنان أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: