البيت الآرامي العراقي

الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل Welcome2
الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل Welcome2
الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل Usuuus10
الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل Empty
مُساهمةموضوع: الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل   الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل Icon_minitime1الثلاثاء 11 يونيو 2013 - 2:35

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] — 11 June 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحوار الإسلامي المسيحي… ضرورة التركيز على سبل العيش المشترك
تعد الرؤية الأحادية للمسائل والأحداث الحاصلة من أسباب عدم التوصل إلى حوار حقيقي بين الأديان يرسخ مقولات الاحترام والتسامح وقبول الآخر المختلف دون شروط. فمؤسسة الفاتيكان ومؤسسة الأزهر مدعوتان إلى عدم التهجم على الدين المخالف انطلاقا من مواقف خاصة عادة ما تلتبس بالسياسي ولا علاقة لها بالممارسات العقائدية.
ويذهب عدد من المراقبين إلى أن التوتر الذي حصل بين الأزهر والفاتيكان ما كان له أن يحصل لو كانت هناك علاقات مبنية على أسس واضحة تدعو إلى التسامح والتآخي ونبذ الحقد والكراهية، وأن التوتر راجع في الأساس إلى تصريحات غير مسؤولة تلغي كل القيم وتهدم جسور التواصل وتشحن الأجواء بتعبيرات تنم عن عدم فهم جوهر رسالة الدين.
وفي هذا السياق فقد أكد الأزهر أن عودة العلاقات المقطوعة مع الفاتيكان قبل أكثر من سبع سنوات مرهونة بما تقدمه مؤسسة الفاتيكان من خطوات إيجابية جادة تُظهِر بجلاءٍ احترام الإسلام والمسلمين، وفي مقدمة هذه الخطوات «الرد على تهنئة الأزهر للبابا بمناسبة ترسيمه، والتي لم يتلقَّ الأزهر حتى الآن الرد عليها».
يأتي ذلك غداة تصريحات نشرتها صحيفة «الميساجيرو» الإيطالية للمستشار الدبلوماسي لشيخ الأزهر محمود عبد الجواد بعد عامين على قطع العلاقات بين الفاتيكان والأزهر أعرب فيها عن أمله في أن يتخذ البابا فرنسيس «خطوة إلى الإمام»، مؤكدًا أن الإسلام السني مستعد لإعادة فتح حوار مع الفاتيكان.
وقال الموفد الدبلوماسي للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: «فرنسيس بابا جديد، نتوقع أن يتخذ خطوة إلى الأمام». وذكر المستشار من القاهرة بأن خطوة محتملة إلى الأمام «قد تكون كلمة يقول فيها إن الإسلام دين سلام وأن المسلمين لا يريدون الحرب ولا العنف. سيكون ذلك تقدما». وأضاف أن شهر رمضان، الذي يبدأ في التاسع من يوليو، قد يكون مناسبة لذلك، تقليديا يوجه الباباوات رسالة إلى إمام الأزهر وعلى البابا فرنسيس إيجاد الكلمات المناسبة، موضحا أن المشاكل التى واجهناها لم تكن مع الفاتيكان بل مع البابا السابق الآن أبواب الأزهر مفتوحة.
وخلال زيارة البابا تواضروس بطريرك الأقباط الأرثوذكس للفاتيكان في أواخر مايو الماضي إلى الفاتيكان، طلب البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان إعادة الحوار المتوقف مع الأزهر.
وأوضح الفاتيكان في بيان رسمي أن مبادرة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتهنئة البابا فرانسيس الأول بتنصيبه على الكرسي البابوي تعد مبادرة سلام من قبل الأزهر.
وأشار البيان إلى تعدد الفوائد جراء إعادة العلاقات و الحوار بين الفاتيكان والأزهر، حيث إن هناك نقاط مشتركة بين الكاثوليكية والإسلام، مؤكدا أن الحوار تتوحد من خلاله القيم والمبادئ المشتركة وليس العقائد.
يشار إلى العلاقة بين الأزهر والفاتيكان توترت بشدة في عهد بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر عام 2006، بعد أن ألقى خطابا في جامعة ألمانية، أكد فيه أن «الفكر المسيحي يفسح مجالاً «للمنطق» أكثر من الدين الإسلامي المرتبط بالعنف»، وأثارت التصريحات استياء في العالم العربي وتظاهرات عنيفة.
فقد تظاهر وقتها نحو ٥ آلاف مصلٍ، للتنديد بإساءة بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان، للإسلام والرسول صلي الله عليه وسلم، مطالبين إما بتقديم البابا اعتذاراً صريحاً، أو قطع جميع العلاقات بين العالم الإسلامي والفاتيكان.
وهاجم المتظاهرون الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر شيخ الأزهر السابق، وطالبوه باتخاذ مواقف أكثر تشدداً وجرأة، لإيقاف مثل هذه الإساءات الصريحة للإسلام من بابا الفاتيكان أو غيره وطالبوا قادة الدول العربية والإسلامية بقطع سائر العلاقات مع الفاتيكان.
وذهب البعض في ذلك الوقت إلى أن تصريحات بابا الفاتيكان ليست زلة لسان، وإنما هي مقصودة ومتعمدة، لأنها تأتي استمراراً للحرب الصليبية التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش علي الأمة الإسلامية.
وأشاروا إلى أن مواقف بابا سلبية بصورة واضحة من القضية الفلسطينية، ومعادية للعالم الإسلامي، وأنه استشهد بالحوار الخرافي من العصور الوسطي بين الإمبراطور البيزنطي والمثقف المسلم ليسيء للإسلام، وليصف الإسلام بأنه دين سيء وليس ليعترض على هذا الحوار.
كما أعرب علماء بارزون في الأزهر تزامنا مع ردود فعل على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر عن دهشتهم وغضبهم الشديد من تصريحات مسؤول الشؤون الإسلامية في الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران التي وصف فيها الحوار مع المسلمين بأنه غير مجد طالما تمسك المسلمون بأن القرآن الكريم نص إلهي لا يجوز نقده.
ويذكر أن الحوار استؤنف في عام 2009 لكنه علق مجددًا من قبل الأزهر في 2011 عقب تصريحات أخرى للبابا طالب فيها بحماية المسيحيين في مصر بعد تفجير استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية؛ حيث اعتبرها الأزهر تدخلا غير مقبول في الشأن المصري.
وفي سياق متصل بالجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين الأزهر والفاتيكان كشفت مصادر كنسية عن أن تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، وفرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، بحثا مؤخرا، في جلسة مغلقة، خلال لقائهما بالفاتيكان، مسألة إعادة العلاقات بين الفاتيكان والأزهر الشريف.
وقالت مصادر كنسية إن «تواضروس» ألمح لبابا الفاتيكان، في اجتماع مغلق، إلى إمكانية عودة العلاقات لطبيعتها مع مؤسسة الأزهر الشريف بعد فترة توترات دامت 7 سنوات.
ونقلت تقارير صحفية إيطالية تصريحات للقمص إنجيلوس إسحق، سكرتير البابا، تأكيده أن «تواضروس» لن يتناول أي نقاط تتعلق بأزمات الأقباط في مصر أو أحداث الكاتدرائية تحديداً بعكس ما نقلته صحف مصرية، مؤكداً أن البابا مؤمن بأن أزمات الأقباط لن تُحل إلا بإرادة مصرية وبعيداً عن أي تدخلات خارجية.
ويعتقد البعض أن على البابا الجديد أن يبرهن عن حسن نيته في ربط علاقات واضحة ومتينة مع الأزهر من خلال خطوات مملوسة تشهد له بأنه داعية حوار وسلام بين جميع الأديان.
وفي هذا الإطار انتقد البابا فرنسيس لدى استقباله الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو الفارق الكبير بين إعلان الحكومات تمسكها بالحرية الدينية والاحترام الفعلي لهذه الحرية، داعيا هذه الحكومات إلى «رد فعل جماعي» لحماية هذا «الحق البديهي».
وقال البابا خلال لقائه الرئيس الإيطالي في المكتبة البابوية لمدة 25 دقيقة «في عالم اليوم يتم الإعلان عن الحرية الدينية أكثر مما يتم التمسك بها».
وتابع البابا الأرجنتيني الأصل «أن الخروقات الخطيرة لهذا الحق الأساسي هي مصدر قلق جدي، ودول العالم كافة مدعوة إلى التأكيد على مبدأ احترام كرامة الكائن البشري التي يجب ألا تمس». كما تطرق البابا إلى «ظواهر عدة من بينها إضعاف العائلة والعلاقات الاجتماعية والنمو الديموغرافي وغياب الاهتمام الكافي بالأجيال الفتية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأزهر والفاتيكان… السلام والتعايش ينطلقان من الاحترام المتبادل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: