البيت الآرامي العراقي

فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر Welcome2
فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر Welcome2
فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر Usuuus10
فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60591
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر   فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر Icon_minitime1الأحد 6 يونيو 2010 - 4:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيصل لعيبي صاحي طليعة الفنّ العراقي المعاصر
ماريا فكتوريا فيفيرو
-
يُعتبر فيصل لعيبي صاحي بحقّ من ألمع الفنانين العراقيين، (...) وهو بالنسبة للعرب ليس مجرّد فنان تشكيلي جادّ، بل يمثّل طرازاً فنيّاً متميزاً يوثّق للعراق، ويصوغ لنفسه هويّةً ثقافيةً جديدةً بعد صحوته من قلاقلٍ داخليّة طويلة.

كان فيصل على مدى الـ45 عاماً الماضية واحداً من اثنين أو من ثلاثة رسامين في العالم العربي ممّن واظبوا على نهج "الواقعيّة" الفنيّ الذي هجره كثير من الفنانين التشكيليين. وهو يحتلّ مرتبةً مغايرة للمألوف في جيله؛ حيث أنّه لم يكن فقط مساهماً فعّالاً في نصرة هذا الأسلوب غير الشائع، بل الأكثر ظهوراً وربما الأكثر نجاحاً في ممارسته.

واجه عديد من الفنّانين التجريديين في الشرق الأوسط مسألة إعادة تنظيم الحطام الذي تركته أوّل موجةٍ للتجريد التعبيري في الفن التشكيلي الغربي، وقد أدرك فيصل أنّه إذا كان على الفنّ الواقعي أن يتساوى مع قوّة إقناع الفن التجريدي ويتحاشى الانتماء لتجمّعٍ فنيٍّ خانقٍ ومعزول، فعليه أن يجد بطريقة أو بأخرى أرضيّةً مشتركة مع أكثر الأعمال حيويّةً لفنانين عالميين يكافحون مبدأ الفنّ الشائع و«الاتجاه السائد». فوجد أن الأرضية المشتركة تبدأ من إعادة تعريف الجدليّة المعاصرة، وذلك من خلال موقعه ليس فقط بين التشخيصيّة، والتجريدية، بل كذلك بين غير المتشدّدين من اللاسرديين الشكلانيّين وبعيداً عن الرومانتيكية السهلة. وعلى وجه الخصوص عند نقطة اتفاق وتلاقي وجهتي نظر السيزانية والتكعيبية مع عدم تجاهل سطح اللوحة الذي لا يسمح بأيّ من البعد الثالث أو الخدوع البصرية.

كان جواب فيصل على تحدي التعبيرية التجريدية يتمثل فنّاً يعتمد قضية الاهتمام بالعمل الفنيّ حتى النهاية، حيث يندمج الفنّ والمضمون للدفاع عن جوهر الشرعية، الاستقلالية. إذ أن المسألة ليست منحصرة في قدرة الفنان على «التعبير» في اللوحة، بل في جعلها عملاً فنياً خالصاً.

ولكن طموح فيصل كفنّانٍ واقعيّ كان التخلّي عن البحث التقليدي، والانغمار في البحث عن المخبوء، والمعاني العميقة والمخيفة داخل الواقع، وكانت هذه مأساة مسيرته الفنية، فكانت دورات وانعطافات وتراجعات مسيرته الفنية عملية مقصودة للبدء من جديد، حيث عاد في أعماله إلى اللحظة التأمليّة في الوقت الذي أشرف فيه التاريخ على التلاشي؛ اللحظة التي انطلق منها تاريخه الشخصي، وتموضع وعيه بين الواقعيّة والنواح الشعري والملحمي - حيث كلّ التعابير الفنية التي توظفها النفس البشرية للتفوّق على ذاتها - في عمليّة تحولٍ وصراعٍ دراماتيكية للإبداع الذاتي. وعلى مدى أكثر من عقدٍ من الزمن من عدم اليقين، شكّل عالم فيصل الفني هويّة خاصة تاريخيّة، ثقافية وذاتية تمازجت مع التقاليد العراقية الأصيلة وراحت تستلهم منها وتتجذر.

ولعلّ من أبرز رسوماته الزيتية لوحة تشكل علاقة حميمة ولامعقولة بين ثقافته المنتزع منها والعالم الواقعي الذي تنتمي إليه. كان تركيزه على الفكرة التي يقدر الفن على تجسيد قوتها الرمزية، والتي كان عليه توظيفها لكسب الوعي الذاتي الذي يتيح التواصل مع الثقافة، والقيم الإنسانية، والأساطير، والتقاليد العراقية المتوارثة.

وقد أعاد عملياً للواقعية دورها في المشهد العراقي، حيث أثمرت نتائجاً غير متوقعة كتلك التي أحدثتها آخر صيحات الــsms ؛ وفي الوقت ذاته، ومن خلال التأمّل المنطقي وضع نفسه خارج الأعراف السائدة في تلك الفترة، ودفعته إلى مرتبة متقدمة من حيث المعرفة والتجربة.

تصوّر أعماله الفنية أيقونة العراق الحديث من خلال تبنيّه لظروفٍ وحالات تتماشى مع ظروفٍ وبيئة -القدرة على عكس الصورة الوطنية في حوار الثقافات المتداخلة التي تقود المشاهدين إلى تلاقي الانشغالات مع المحتوى الاجتماعي-السياسي لعلاقات الشمال والجنوب.

رسم فيصل لوحات سياسية ثورية غنية بالرمزية. وقد أبتكر أسلوبا واقعيا بالغ التميّز، سرعان ما أصبح محدّد المعالم وخاصّاً به: لوحات فنيّة كبيرة، ألوان تضج بالحياة، نصب تذكارية وضعف في تكوينات معاصرة. وأصبح فنّه وسيلة تعكس التحوّل الاجتماعي والثقافي في الملحمة الحيوية والتاريخية لشعبه.

أعمال فيصل مقدّمة في مجموعات فكرية، من حيث الترتيب الزمني من السرياليّة إلى الواقعية على النحو التالي: رسوم تمّ انجازها في مختلف البلدان التي كان يقيم فيها ومشاهد من الشرق الأوسط وأوروبا، ولوحات تمثل أشخاصاً أحياء، أو أموات، ومناظر طبيعية، الى جانب أعمال تصوّر البيئة المحليّة الأليفة والحياة اليومية في المقاهي والمحال التجارية ومشاهد مدينة، ورسومات فنيّة تجريدية مثيولوجية.

ولد فيصل في البصرة، العراق عام 1945، وتخرّج في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد في 1974 سافر إلى فرنسا لمتابعة دراسته في الإيكول ناسيونال سوبريير دي بوزار، وفي جامعة السوروبن في باريس، وعلى مدى 35 عاما عاش في أوروبا، وكرس فنه بصورة عامة لخدمة الشعب العراقي، ولتراثه الثقافي الغنيّ والمتميز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيصل لعيبي صاحي طليعة الفن العراقي المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى الفنون التشكيلية والرسم والنحت Forum plastic arts, painting & sculpture-
انتقل الى: