السجن مدى الحياة لمعتقل عراقي في غوانتانامو بتخطيط عمليات مسلحة منها محاولة اغتيال [برويز مشرف]

السجن مدى الحياة لمعتقل عراقي في غوانتنامو بتخطيط عمليات مسلحة منها محاولة اغتيال [برويز مشرف]

الثلاثاء, 11 حزيران/يونيو 2013 10:27

[متابعة-أين]

اعلنت
وزارة الدفاع الاميركية توجيه التهمة رسميا الى معتقل في سجن غوانتانامو
هو [عبد الهادي العراقي] وهو عراقي الجنسية متهم بانه كان صلة وصل بين
القاعدة وطالبان في سلسلة اعتداءات في افغانستان.

والمعتقل
العراقي الذي عرف عنه على انه "عضو على مستوى عال في القاعدة" نقل في
نيسان الى معتقل غوانتانامو حيث هو محتجز في المعسكر رقم [7] مع 15 معتقلا
اخرين يعتبرون "بالغي الاهمية" بينهم المتهمون الخمسة في اعتداءات 11
ايلول/سبتمبر في نيويورك .

ويواجه [عبد الهادي]
عقوبة السجن مدى الحياة في حال ادانته امام محكمة عسكرية استثنائية
بـ"التآمر وقيادة اشخاص اخرين في سلسلة من الهجمات المشينة" في افغانستان
بين 2001 و2004، بحسب ما جاء في بيان للبنتاغون.

وذكر
البيان الذي صدر أمس الاثنين ان " [عبد الهادي] الذي انضم الى القاعدة عام
1996 كان يلعب دورا هاما كصلة وصل للقاعدة مع طالبان وتنظيم القاعدة في
العراق وفروع اخرى من الشبكة الارهابية ".

وتابع
البنتاغون " انه قاد محاولات تمرد للقاعدة في افغانستان وباكستان قام
خلالها بمساعدة وتجهيز وتمويل وقيادة هجمات على القوات الاميركية وقوات
الائتلاف".

وجاء في البيان ان " المعتقل كلف اخيرا
من زعيم تنظيم القاعدة اسامة**** التوجه الى العراق لتولي دور قيادي
في حركة التمرد التي خاضتها القاعدة هناك".

وتربط
لائحة الاتهام لـ[عبد الهادي] وقواته بالعديد من الهجمات ضد اهداف عسكرية
امريكية وبمؤامرة فاشلة لاغتيال الرئيس الباكستاني السابق [برويز مشرف] في
ربيع 2002 وتتهمه بدفع مكافأة لعناصر طالبان لاغتيالها موظفا مدنيا بالامم
المتحدة في افغانستان عام 2003.

وكان البنتاغون
اعلن في بيان سابق له صدر عند نقل المعتقل الى غوانتانامو عام 2007 بعد
احتجازه في سجن تابع للسي اي ايه، انه "عمل مباشرة مع طالبان على تحديد
المسؤوليات وخطوط الاتصال بين طالبان وقادة القاعدة في افغانستان، وخصوصا
في ما يتعلق باستهداف القوات الاميركية".

وهذه ثاني مرة خلال تسعة اشهر توجه التهمة رسميا الى احد المعتقلين الـ166 المتبقين في هذا المعتقل العسكري الاميركي في كوبا.انتهى.

هذا العراقي اكيد قد غسل دماغــــهُ ( لغبائـــه ) وقد خدعوه حين قالوا له شـيوخ
القاعــدة الإرهابيّـــــة أنّهُ في حالـة ( مقتله ) سيذهب الى الجنّــة ( المـزعومـــة ) حيث تستقبله بالأهازيج هناك ( 72 ) من حواري العيـن ؛
يرافقهــنّ ( الغُلمان ) المخلّدون ! وبذلك يتمتّــع ( المقتول ) بحياة الجنس وشرب الخمر
التي كان قد حرم منهـــا على الأرض !
يستاهل عقوبـة المؤبّد , كي يشبع من رؤيـة الجنّــة في احـلامهِ المريضـــة !
شكراً اختي العـزيزة كريمــة للخبر !
حياكـــم الله .

تشكر اخي العزيز نادر

على ردك القيم والمميز