[*]
عمدة لندن يعارض فكرة تسليح المعارضة السورية
اهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والورقية بنتائج الانتخابات الايرانية وفوز حسن روحاني بالرئاسة الايرانية وتداعياته على بلاده والمنطقة، وتحليل للتظاهرات التي عمت تركيا في الفترة الأخيرة ورفض عمدة بريطانيا فكرة تسليح المعارضة في سوريا.
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لعمدة لندن بعنوان " تأخرنا في إنقاذ سوريا - وهذا الصراع لن يربحه أحد". وحذر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من تسليح من وصفهم بمقاتلي المعارضة.
موضوعات ذات صلة
[*]
وقال جونسون الذي ينتمي الي حزب المحافظين الحاكم إن بريطانيا يجب ألا تستخدم سوريا كساحة لاستعراض العضلات محذرا من أن السلاح الذي قد تقدمه بريطانيا للمعارضة السورية قد ينتهي في أيدي عناصر القاعدة.
تأتي تحذيرات جونسون – الذي ينظر اليه علي أنه المنافس القوي لكاميرون علي زعامة حزب المحافظين- ضمن العديد من الأصوات المعارضة لتوجهات رئيس الحكومة البريطانية بالانضمام الي الرئيس الامريكي باراك اوباما فيما ذهب اليه من امداد المعارضة السورية بالسلاح.
"الآمال المعتدلة"
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان "الآمال المعتدلة". وقالت الصحيفة إن "الانتخاب المفاجيء لحسن روحاني رئيساً لايران، يوفر فرصة كبيرة لإصلاح علاقاتها مع الغرب وكسر الجمود في موضوع السلاح النووي".
وأضافت الصحيفة "انتخاب روحاني كان مفاجأة مذهلة للمتشددين في إيران، وخاصة إلى المراقبين الدوليين الذين كانوا يعدون النية للتنديد بنتائج هذه الانتخابات والتي توقعوا ان تكون نتائجها معدة سلفاً من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي".
صحيفة التايمز
- اقتباس :
- "انتخاب روحاني أرسل رسالة قوية للنظام القائم وللعالم على السواء"
[*]
وأشارت الصحيفة إلى أن الايرانيين انتخبوا "رئيساً معتدلاً وعد بإيجاد حلول للجمود في موضوع إيران النووي، إضافة إلى العمل على إصلاح علاقات إيران مع المجتمع الدولي من أجل أن ينعكس ذلك على الحريات الشخصية في البلاد والتي عانت من افتقار للحرية الشخصية على مدى 8 سنوات الماضية.
وأوضحت الصحيفة ان انتخاب روحاني بعث رسالة قوية للنظام القائم وللعالم على السواء، فقد أثبت انتخابه للمتشددين وجود تأييد شعبي كبير للمطالبين بالإصلاح الاجتماعي والسياسي ورغبة لإنهاء عزلة إيران الدولية.
كما أثبت انتخابه للعالم بصورة عامة، بأن النظام القائم في لإيران لديه تأييد ضعيف مقارنة بجماهير الشباب والمناصرين للغرب في البلاد.
وختمت الافتتاحية بالقول إن على الغرب المضي بالضغط على النظام الايراني وفرض العقوبات بينما تخفيفها عن المواطنين العاديين.
"أمل جديد"
احتفالات عمت شوراع طهران فور إعلان فوز روحاني بالانتخابات الرئاسية
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لوزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو بعنوان "قائد إيران الجديد يمثل أملاً للمنطقة".
وقال سترو إن " الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني لديه أكثر من رؤيا لنظام معتدل".
وأضاف سترو "خلال مؤتمر كبير في جنوب طهران، قال روحاني لي ولوزير الخارجية الفرنسي دومنيك دي فيلبان ونظيره الالماني فيتشير أنه قد حان الوقت للذهاب لزيارة الرئيس"، مشيراً إلى ان هذا المؤتمر عقد في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2003 وكان حول الملف النووي الايراني.
وأردف سترو "تمثلت الخطة، بأنه وفور التوصل إلى اتفاق في صباح ذلك اليوم، أننا سنذهب لرؤية الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي"، مضيفاً " أتذكر حينها أنني قلت له ليس هناك أي داع لرؤيته، وقال فيتشر حينها أن الطائرات بانتظارهم في المطار وهي وجهتهم".
وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو
- اقتباس :
- "الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني لديه أكثر من رؤيا لنظام معتدل""
[*]
وأضاف سترو إن "خبر انتخاب روحاني يمكن اعتباره أفضل الأنباء التي سمعت في المنطقة منذ سنوات عديدة لمستقبل المنطقة ولإيران ولاقتصادها ولمشكلة الملف النووي، إضافة إلى سوريا والعراق وإسرائيل وفلسطين.
وأوضح سترو ان هناك من يفترض أن انتخاب روحاني لن يغير شيء، بل إنه "يلبس ثياباً أكثر اناقة من سلفه محمود احمدي نجاد" وذلك بحسب ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفاً أن هناك أيضاً من يفترض أن كل شيء سيتغير بانتخاب روحاني وبشكل سريع، وأن على حكومتنا العمل على اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران، إلا أن هذا الأمر لن يتحقق إلا في آب/أغسطس المقبل، إذ على روحاني التفاوض مع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية والحرس الثوري قبل أن يتناقش مع الغرب.
"منظور أوسع"
شهدت حديقة جيزي العديد من التظاهرات المناهضة لحومة أردوغان
ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لوزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو بعنوان "بالرغم من كافة التظاهرات، فنحن نمثل كل المواطنين". وقال أوغلو" كثر الكلام حول الأحداث في حديقة غازي في اسطنبول، لكن لنفهم تماماً ما يجري، يتطلب الأمر الاطلاع على الموضوع من منظور أوسع".
وأضاف أوغلو، أولاً "من الخطأ القول إن تركيا تفتقر للديمقراطية"، مشيراً إلى أنه منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى مقاليد الحكم"حرصنا على إيجاد نظام متوازن يوفر الحقوق الأساسية تحت مظلة القانون".
وأردف " لم نر أنفسنا حكام لهذا البلد بل خدماً للديمقراطية لخدمة أبناء شعبنا".
وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو
- اقتباس :
- "من الخطأ القول إن تركيا تفتقر للديمقراطية"
[*]
ثانياً : "لا يقتصر نجاحنا على صناديق الاقتراع، فعلي سبيل المثال، كل التظاهرات السلمية التي جابت البلاد تعكس إنجازنا في نشر الديمقراطية".
وكتب أوغلو "أنا أؤمن بشدة بأنه كلما تعمقت علاقة الشعب بالسياسة، وخاصة فئة الشباب، فإنه يتولد لدينا إحساس حقيقي بالديمقراطية التي تحترم إختلاف الآراء"، مضيفاً "نحن نعلم أن المشاركة السياسية والمعارضة لا يشكلان تهديداً لنا بل بالعكس يشجع على تقدم الديمقراطية في البلاد".
وأردف أوغلو "بالرغم أننا نرى ان التظاهرات السلمية جزءً من النظام الديمقراطي، إلا انه يجب علينا إيجاد توازن بين هذا المبدأ والقوانيين العامة".
وقال "للأسف الجماعات المتشددة خطفت المطالب الديمقراطية، مع أنه كان هناك بعض الأخطاء "تكمن باستخدام القوة ضد المتظاهرين، كما أن الحكومة عبرت عن أسفها بهذا الشأن".
واشار إلى أن "الانتخابات هي الطريقة الأولى والوحيدة لنشر الديمقراطية"، موضحاً "حزبنا هو من أرسى قواعد الديمقراطية في البلاد، ونحن نقدرها أكثر من أي وقت آخر منذ عام 1950".
وختم قائلاً "نحن نمثل إرادة كافة أبناء الشعب، وقوتنا السياسية هي مستمدة من قوة أبناء شعبنا".
"حل دبلوماسي"
قضى اسانج في السفارة الاكوادورية في لندن عاماً واحداً
في صحيفة الاندبندنت نطالع حوارا مع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي يعيش في حماية سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية. ويقول أسانج إن الموقف البريطاني الداعي إلى تسليمه إلى السلطات السويدية كي يواجه اتهامات بشأن مزاعم بارتكاب اعتداءات جنسية.
وينفي أسانج هذه الاتهامات ويقول إن السبب وراء المطالبة بتسليمه هو قيامه بنشر وثائق سرية علي شبكة الانترنت. وتأتي تصريحات أسانج في مناسبة مرور عام على لجوئه إلى السفارة الاكوادورية وفيما يعقد وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينو اجتماعا مع نظيرة ويليام هيغ في لندن اليوم تتركز علي موقف أسانج.
وتنقل الاندبندنت عن ناطق باسم الخارجية البريطانية قوله إن بلاده ترغب في حل دبلوماسي للازمة غير أنها ملتزمة قانونا بتسليم أسانج إلى السويد وإنه ينبغي تمكين الشرطة البريطانية من القيام بعملها في هذا الشأن