الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: خطبة اسطفانس الجمعة 21 يونيو 2013 - 15:18
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
خطبة اسطفانس اع-7-1 فسأله عظيم الكهنة: ((أهذا صحيح؟ )) اع-7-2: فأجاب: (( أيها الإخوة والآباء، اسمعوا: إن إله المجد تراءى لأبينا إبراهيم، وهو في الجزيرة ما بين النهرين قبل أن يقيم في حران، اع-7-3: وقال له: ((أخرج من أرضك وعشيرتك، واذهب إلى الأرض التي أريك )). اع-7-4: فخرج من أرض الكلدانيين وأقام في حران. ثم نقله منها بعد وفاة أبيه إلى هذه الأرض التي أنتم الآن مقيمون فيها، اع-7-5: ولم يعطه فيها ملكا ولا موطئ قدم، ولكن وعده بأن يملكه إياها، ونسله من بعده، مع أنه لم يكن له ولد. اع-7-6: وقال الله: ((سينزل نسله في أرض غريبة، فتستعبد وتعامل بالسوء مدة أربعمائة سنة. وقال الله: اع-7-7: أما الأمة التي تستعبدهم، فإني أدينها، ويخرجون بعد ذلك فيعبدوني في هذا المكان )). اع-7-8: وأعطاه عهد الختان فولد إسحق وختنه في اليوم الثامن. وإسحق ختن يعقوب ويعقوب ختن آباء الأسباط الاثني عشر. اع-7-9: وحسد آباء الأسباط يوسف فباعوه فسير به إلى مصر، وكان الله معه، اع-7-10: فأنقذه من جميع شدائده، وآتاه الحظوة والحكمة عند فرعون ملك مصر. فأقامه واليا على مصر وعلى جميع بيته. اع-7-11: وأصاب مصر كلها وأرض كنعان مجاعة وضيق شديد، فلم يجد آباؤنا قوتا. اع-7-12: وسمع يعقوب أن في مصر رزقا، فأرسل آباءنا أول مرة، اع-7-13: وفي المرة الثانية تعرف يوسف إلى إخوته، وظهر أصله لفرعون، اع-7-14: فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب وعشيرته جميعا، وكانوا خمسة وسبعين نفسا. اع-7-15: فنزل يعقوب إلى مصر ومات فيها هو وآباؤنا، اع-7-16: فحملوا إلى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه إبراهيم من بني حمور أبي شكيم بمقدار من الفضة. اع-7-17: وكلما كان يقترب زمان الوعد الذي وعد الله به إبراهيم، كان الشعب في مصر ينمو ويكثر، اع-7-18: إلى أن قام ملك آخر لم يعرف يوسف، اع-7-19: فمكر بأمتنا وعامل آباءنا بالسوء، حتى ألجأهم إلى نبذ أطفالهم لكي لا يعيشوا. اع-7-20: في ذلك الوقت ولد موسى، وكان حسنا في عين الله. فربي ثلاثة أشهر في بيت أبيه. اع-7-21: ولما نبذ التقطته بنت فرعون وربته كأنه ابن لها. اع-7-22: ولقن موسى حكمة المصريين كلها، وكان مقتدرا في أقواله وأعماله. اع-7-23: ولما بلغ الأربعين، خطر له أن يتفقد إخوانه بني إسرائيل. اع-7-24: فرأى أحدهم يعتدى عليه، فدافع عنه وانتصر للمظلوم فقتل المصري. اع-7-25: وظن أن إخوانه سيدركون أن الله يهب لهم الخلاص عن يده، ولكنهم لم يدركوا. اع-7-26: ووجد في اليوم الثاني بين اثنين يتضاربان، فدعاهما إلى الصلح قال: ((أيها الرجلان، أنتما أخوان، فلم يتعدى أحدكما على الآخر؟ )) اع-7-27: فرده المعتدي على قريبه وقال: ((من أقامك علينا رئيسا وقاضيا؟ اع-7-28: أتريد أن تقتلني كما قتلت المصري أمس؟ )). اع-7-29: فهرب موسى عند هذا الكلام، ونزل في أرض مدين، فولد فيها ابنين. اع-7-30: وبعد أربعين سنة تراءى له ملاك في برية جبل سيناء، في لهيب نار من عليقة تشتعل. اع-7-31: فعجب موسى عند رؤيته هذا المنظر، وتقدم ليمعن النظر فيه، فانطلق صوت الرب يقول: اع-7-32: ((أنا إله آبائك، إله إبراهيم وإسحق ويعقوب )). فأخذت موسى الرعدة، ولم يجرؤ على إمعان النظر فيه. اع-7-33: فقال له الرب: ((اخلع نعل قدميك، فإن المكان الذي أنت قائم فيه أرض مقدسة. اع-7-34: إني نظرت فرأيت شقاء شعبي في مصر، وسمعت أنينه، فنزلت لأنقذه. فتعال الآن أرسلك إلى مصر)). اع-7-35: فموسى، هذا الذي أنكروه وقالوا له: من أقامك رئيسا وقاضيا، هو الذي أرسله الله رئيسا ومحررا يؤيده الملاك الذي تراءى له في العليقة، اع-7-36: وهو الذي أخرجهم بما أتى به من الأعاجيب والآيات في أرض مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية مدة أربعين سنة. اع-7-37: هذا موسى الذي قال لبني إسرائيل: سيقيم الله لكم من بين إخوتكم نبيا مثلي، اع-7-38: هذا الذي كان لدى الجماعة في البرية وسيطا بين الملاك الذي كلمه على جبل سيناء وبين آبائنا، فتلقى كلمات الحياة ليبلغنا إياها، اع-7-39: فلم يشأ آباؤنا أن ينقادوا له، بل ردوه، وتلفتت قلوبهم نحو مصر، اع-7-40: فقالوا لهارون: ((إصنع لنا آلهة تسير أمامنا لأن موسى هذا الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه )). اع-7-41: فصاغوا في تلك الأيام عجلا، ثم قربوا ذبيحة للصنم، وابتهجوا بصنع أيديهم. اع-7-42: فأعرض الله عنهم، وأسلمهم لعبادة جيش السماء، كما كتب في سفر الأنبياء: ((يا بيت إسرائيل هل قربتم لي الضحايا والذبائح مدة أربعين سنة في البرية؟ اع-7-43: فقد حملتم خيمة مولك وكوكب إلهكم رفان التمثالين اللذين صنعتم لتسجدوا لهما. فسأجليكم إلى ما وراء بابل)). اع-7-44: وكان مع آبائنا في البرية خيمة الشهادة، كما أمر الذي كلم موسى بأن يعملها على الطراز الذي رآه، اع-7-45: فتسلمها آباؤنا ودخلوا بها، يقودهم يشوع، بلاد الأمم التي طردها الله من أمامهم. وبقيت فيها إلى أيام داود. اع-7-46: ونال داود حظوة عند الله، فالتمس منه أن يجد مقاما لبيت يعقوب، اع-7-47: ولكن سليمان هو الذي بنى له بيتا. اع-7-48: على أن العلي لا يسكن في بيوت صنعتها الأيدي كما يقول النبي: يقول الرب: اع-7-49: ((السماء عرشي والأرض موطئ قدمي. أي بيت تبنون لي؟ أم أيا يكون مكان راحتي؟ اع-7-50: أليست يدي قد صنعت هذه كلها؟ )) اع-7-51: يا صلاب الرقاب، ويا غلف القلوب والآذان، إنكم تقاومون الروح القدس دائما أبدا، وكما كان آباؤكم فكذلك أنتم. اع-7-52: أيا من الأنبياء لم يضطهده آباؤكم، فقد قتلوا الذين أنبأوا بمجيء البار وله أصبحتم أنتم الآن خونة وقتلة. اع-7-53: فقد أخذتم الشريعة التي أعلنها الملائكة ولم تحفظوها)).
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: خطبة اسطفانس الأحد 23 يونيو 2013 - 22:51
بآسم الآب والأبن والروح القدس الإلــــه الواحـــد آميـــــــــــــن
خطبـة القدّيس أسطفانوس ؛ موحـى بها مـن الرّوح القدس !
حيث قال الربّ يسوع : ( لا تخافــوا عندمـا تتكلّمونَ مع القُضاة !
فالرّوح القدس سيتكلّــم عوضاً عنكــم ) !
عاشت أياديكــم اختي الغاليـة كريمـــــة !
ربنا يسوع يبارك خدمتكــم آميـــــن .
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: رد: خطبة اسطفانس الثلاثاء 25 يونيو 2013 - 13:47
بآسم الآب والأبن والروح القدس الإلــه الواحـــد آميــــــن