وزعت صورة للممثلة الأمريكية شانون ريتشاردسون على وسائل الإعلام بإذن من مكتب شريف مقاطعة تيتوس بعد أن وجهت لها تهم بالقتل . وقد أصبحت هذه الصورة متاحة بعد يومين من اعتقال شانون التي تبلغ من العمر (35 سنة) في ولاية تكساس لإرسالها ثلاث رسائل تحتوي على مادة الريسين السامة في مايو الماضي إلى الرئيس الامريكي، باراك أوباما، وعمدة مدينة نيويورك، مايكل بلومبيرغ. وأشارت وثائق نشرتها السلطات القضائية أن الممثلة الأمريكية ، التي تظهر في الصورة الثانية قبل الاعتقال، كانت قد اتصلت في البداية بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" تزعم أن زوجها هو من بعث الرسائل قبل أن يتبين أنها هي التي أرسلتها. وأضافت المصادر ذاتها أن عملية تفتيش لمنزل المتهمة مكنت من العثور على الرسائل التي وجهت إلى الرئيس الامريكي مسجلة على حاسوبها. وأبرزت المصادر ذاتها أن مكتب المدعي العام في تكساس أكد أن شانون اعتقلت في ماونت بليزنت في تكساس جنوب الولايات المتحدة، ومثلت أمام قاض فيدرالي حيث أبلغها بالتهم الموجهة لها مشيرة، إلى أنه في حال ثبوت هذه التهم سيحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات لتهديدها رئيس الولايات المتحدة. وكانت المنشأة الخاصة بفرز الرسائل خارج البيت الأبيض تمكنت أواخر مايو الماضي من اعتراض رسالة موجهة إلى أوباما كانت تحمل آثار مادة الريسين القاتلة. ولا يعرف حتى الان كيف تتخلى ممثلة شابة من مهنتها وتتحول الى متهمة بمحاولة قتل .