محتجون على تردي الامن يقطعون الطريق بين بغداد وكركوك

محتجون على تردي الامن يقطعون الطريق بين بغداد وكركوك

المحتجون وغالبيتهم من التركمان الشيعة، اصطفوا على عرض الطريق الرئيس الرابط بين بغداد وكركوك ومحافظات اقليم كردستان

الأحد 23 يونيو / حزيران 2013 - 14:34









 
صلاح الدين (المسلة) - قطع محتجون في قضاء طوز خور ماتو، الاحد، الطريق الرئيس بين بغداد وكركوك احتجاجاً على تردي الوضع الامني في مدينتهم.

وقال مراسل "المسلة" أن محتجين في قضاء طوز خور ماتو قطعوا الطريق الرئيس الذي يربط بغداد بمحافظة كركوك احتجاجا على تردي الوضع الامني.

واضاف ان المحتجين وقدرت اعدادهم بالعشرات وغالبيتهم من التركمان الشيعة، اصطفوا على عرض الطريق الرئيس الرابط بين بغداد وكركوك ومحافظات اقليم كردستان العراق فيما امتدت طوابير السيارات التي شلت حركتها منذ صباح اليوم بعد هذا الاعتصام الذي جاء احتجاجا على استمرار التفجيرات في مناطق يقطنها الشيعة التركمان.

وذكر احد المعتصمين لمراسل "المسلة" انهم لن يسمحوا لهذه الهجمات بالتكرار وانهم قطعوا الطريق  بالقرب من محطة استراحة المسافرين في قضاء الطوز ليصل صوتهم للمسؤولين ان مناطق (حي الحسين و محلة امام احمد ومحلة اورفا ومحلة السكة ومنطقة يادلر) التي يقطنها التركمان الشيعة باتت هدفا مباحا للتفجيرات الارهابية.

واضاف بان "تفجيرا مزدوجا وقع في منطقة يادلر بقضاء الطوز".

وقتل اليوم الاحد مدني واصيب 28 آخرون في انفجار مفخختين بالتزامن في قضاء طوز خور ماتو شرقي محافظة صلاح الدين، فيما ارتفعت حصيلة تفجير طال منتسبي الشرطة في ناحية الرياض جنوب غرب كركوك الى ثلاثة قتلى و16 جريحاً.

وتشهد محافظة كركوك, 250 كم شمال بغداد, عدم استقرار امني، من خلال قيام المسلحين باستهداف الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة الى جانب عمليات الاغتيال المنظمة التي تطال فيها الكفاءات من الأطباء والمهندسين.