توقف شبه تام للحركة في كركوك وتشييع جثمان قتلى التفجيرات

توقف شبه تام للحركة في كركوك وتشييع جثمان قتلى التفجيرات

مشيعون يقولون انهم سيقومون بحماية انفسهم بانفسهم

الأربعاء 26 يونيو / حزيران 2013 - 15:41

كركوك (المسلة) - شهدت مدينة كركوك، اليوم الاربعاء، توقفاً شبه تام في حركتها اليومية حيث اغلقت العشرات من المحال التجارية تضامناً مع التركمان الذين خرجوا في مناطق متعددة وسط كركوك لتشييع جثمان قتلى تفجيرات قضاء طوز خورماتو وكلهم من التركمان.

وقال مراسل "المسلة" ان التشييع شاركت فيه مختلف شرائح المجتمع التركماني دعت خلاله القيادات السياسية ورؤساء الاحزاب التركمانية كافة الى وقف استهداف التركمان وايقاف نزيف الدم".

وانطلق اكبر موكب للتشييع من أمام مقر رئاسة الجبهة التركمانية أرشد الصالحي الذي أكد لـ"المسلة" ان "الحكومة العراقية لم تلبّ طلبنا لحماية التركمان ولم يبقَ لنا سوى حماية انفسنا بانفسنا حيث لمسنا انه لاتوجد نية حقيقية للاجهزة الامنية لحماية شعبنا وفي الوقت نفسه لن نستسلم للارهاب ولن نتنازل عن اراضينا".

وعن تشكيل قوة تركمانية اوضح الصالحي "اذا كانت هناك حقيقية وصادقة للحكومة الاتحادية واقليم كوردستان لحماية التركمان فعليهما الموافقة على تشكيل قوة من القومية التركمانية".

وشارك المكون العربي في حكومة كركوك المحلية وعدد من التيارات والاحزاب السياسية بالتشييع فيما فرضت اجراءات أمنية مشددة قطعت على اثرها عدد من الطرق الرئيسة داخل مدينة كركوك.

وأكد مشاركون في التشييع لـ"المسلة" أن "هناك من يريد اعادة العراق الى المربع الاول وايقاض الفتنة الطائفية مرة اخرى وخلق مشكلة القوميات"، مؤكدين "بدأنا نلمس ان هناك اطراف تستقصد استهداف وايذاء المكون التركماني في مناطقهم وسنقوم بحماية انفسنا بانفسنا".

وقطع المواطنون الغاضبون "من المكون التركماني" عقب تفجيرات الأحد، الطريق الفاصل بين بغداد وكوكوك المار بقضاء طوز خورماتو، بحرق إطارات السيارات على قارعة هذا الطريق، احتجاجاً على استهدافهم.

ويعد قضاء الطوز خورماتو من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، الواقع شرقي صلاح الدين، فيما يبعد (75 كم جنوب) عن كركوك.