|
| طبول الحرب الخاسرة… تقرع من جديد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: طبول الحرب الخاسرة… تقرع من جديد الجمعة 28 يونيو 2013 - 0:32 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإعلام “غير الحرفي” ساهم كثيرا في إشعال الفتنة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم في تنبأ لإعادة سيناريو مونديال جنوب أفريقيا 2010، بدأت «طبول الحرب تقرع» على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يطرح سؤالا ملحا «من يقف وراء نسج خيوط الفتنة وما هي مصلحته؟؟». تونس- قبل ما يقارب الثلاثة أشهر من إجراء القرعة ومعرفة المنافس الأخير لمحاربي الصحراء أو الفراعنة فإن نشطاء في مواقع التواصل بدؤوا ينسجون خيوط الإثارة والفتنة بين مشجعي الفريقين. وبدأ الحديث بحماسة عن رصد التوقعات في تكرار المواجهات. وتفاوتت الأراء بين من يرغب في تهدئة الأجواء وتقدير كل منتخب بالشكل الذي يستحقه وعدم استباق الأحداث، بينما كانت أراء البعض الآخر مائلة نحو التطرف وإشعال الأجواء مبكرا. المثير في الموضوع أن وسائل الإعلام من البلدين بدأت تحشد للمنافسة وتبحث عن «شو إعلامي» عبر تحريف تصريحات اللاعبين المصريين والجزائريين على حد سواء وصياغة عناوين مثيرة. لكن يبدو أن بعض المعلقين عارفون بقانون اللعبة وطالبوا المصريين والجزائريين بعدم الانسياق وراء أقلام الفتنة من جديد وإدخالهم في حرب خاسرة لا طائل من ورائها. وكدليل على ذلك مثلا حرفت صحف مصرية ما قاله مجيد بوقرة، قائد المنتخب الجزائري -الذي لم يأت على ذكر مصر في تصريحاته- أن «المنتخب المصري لن يقف عقبة في وجه الجزائريين». أما الصحف الجزائرية بدورها فقد ساقت عناوين مستفزة مع إظهار صورة لاعبين جزائريين مصابين في القاهرة. وأكد المعلقون أنهم سئموا من «تأجيج الفتن من أناس مأجورين»… مؤكدين أن الإثارة لن تفيد في زيادة مقروئية الصحف. في هذا السياق أيضا طالب مغردون «دعاة الفتنة بالتريث قبل التعليق» فـ«العرب أثبتوا أنهم دائما ما يلدغون من نفس الجحر»، وتساءل بعضهم «ألم نحفظ الدرس؟ لم لا نتفادى الأخطاء السابقة التي جعلت من شعبينا أضحوكة العالم؟ لماذا نفتقر إلى الروح الرياضية ونسيس كل شيء حتى الرياضة بل ونمعن في تحويلها إلى حلبة للصراع؟ لكن على ما يبدو أنّ الجماهير بدأت بحشد نفسها على الفضاء الافتراضي، مما خلق «حرب تخويف إلكترونية» ومن السخرية تحول الجدال إلى إثبات «عروبة» الشعبين لأن المصريين فراعنة والجزائريين أمازيغ» أبرزت «حربا من نوع غريب.. حرب الصور والسخرية المليئة بعبارات التعصب وتدني مستوى لغة الحوار». و«لأن العرب اتفقوا على أن لا نتفق، فاضربوا بعضكم بالأحذية من أجل كرة» «ففي دنيا العرب كل شيء بلا طعم والمرارة هي الغالبة والأحلام الوحدوية في تراجع وانحسار، تخلوا عن كل شيء حتى عن التفاهم على أرضية الملاعب جعلتم من العروبة مصدرا للخجل». وكان منتخبا مصر والجزائر لكرة القدم قد التقيا فى مباراة حاسمة بالسودان سنة 2009، ونجح الفريق الجزائري في إنهاء المباراة بهدف دون مقابل حصل بموجبه على بطاقة التأهل الأخيرة عن قارة أفريقيا لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وتصاعدت الأحداث بين مصر والجزائر عقب المباراة، حتى تحولت إلى أزمة ديبلوماسية هي الأولى من نوعها بسبب مباراة كرة قدم . وعن ذلك يقول معلقون إن «بالغنا في ردة فعل الهزيمة، والانفعال الزائد لم يكن مستغربا بعد الشحن الجماهيري المتعمد من أصحاب المصالح». وعاب مغردون عن «الجماهير الساذجة التي أصبحت كالشجرة في مهب الريح»، «شعوبا تساق كالقطيع وتتحكم فيها الأنظمة كيف ما تشاء وتستعملها كأدوات لتحقيق المآرب وكسب الحروب الشخصية…». | |
| | | | طبول الحرب الخاسرة… تقرع من جديد | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |