|
| Ộ اساب نهايـة النّظام الملكي في العراق ؟ Ộ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: Ộ اساب نهايـة النّظام الملكي في العراق ؟ Ộ السبت 29 يونيو 2013 - 12:44 | |
| بقلـــم / عراقي : نجحت سياسة فيصل الأول في إخراج العراق من صك الإنتداب ليدخل عصبة الأمم سنة 1932 . وكانت مؤسسات ديمقراطيه لم يمض على تأسيسها أكثر من عقد كمجلس نواب واعيان ووزراء وقضاء مستقل تعمل بشكل دستوري . وقد يكون من سوء حظ العراق أن يموت فيصل الأول مبكراً سنة 1933 ليرثه إبنه غازي ( 21 سنه ) , الذي واجه موقفاً صعباً أمام سياسيين متمرسين فلم يستطع أن يكون ضابطاً لهم كما كان أباه . وكان رفع الوصايه البريطانيه عن العراق وإنكفاء القوات البريطانيه الى قاعدتي (الحبانيه والشعيبه) السبب الأخر لإنفراط عقد السياسيين وتناحرهم على السلطه . فكان هذا المسمار الأول في نعش الملكيه . إن مؤسسات النظام الديمقراطي كانت عرجاء بسبب حداثة تأسيسها , وطبيعة الشخصيه العراقيه المياله الى عدم الإنتظام نتيجة قرون من الفوضى . وعدم قيام أحزاب حقيقيه تتداول السلطه كأحزاب وليس كأفراد . مما أدى الى إنحصار ممارسة الديمقراطيه في مجموعه صغيره ( أوليغاركيه ) من السياسيين لم تستطع تطوير نفسها ومنعت الجيل الذي بعدها من التقدم . فكان هذا المسمار الثاني في نعش الملكيه . وقبل أن ترسخ الملكيه وتراكم خبرتها , توفي الملك غازي ( 27 سنه ) ليعقبه إبنه الصغير ( 4 سنوات ) تحت وصاية خاله عبد الإله ( 27 سنه ) , الذي واجه نفس مشكلة غازي بمواجهة سياسيين محنكين , بالإضافه الى تدخل العسكريين في شؤون الحكم . فكان هذا المسمار الثالث في نعش الملكيه . بعد نهاية الحرب العالميه الثانيه إنفسح المجال لممارسة الديمقراطيه الحزبيه , فتأسس الحزبين الرئيسيين ( الوطني الديمقراطي ) و ( الإستقلال ) اللذين كان يؤمل أن يكونا سكتي قطار الديمقراطيه في العراق . لكن هذا الأمر فشل لعدة أسباب : عدم تلائم الحزبين بالإتفاق مع الساسه القدماء لأسباب يطول شرحها , وعدم قدرة الحزبين على الإنتشار في المجتمع العراقي , بالإضافه لعدم إتفاق الحزبين فيما بينهما للتباين في توجهاتهما , كما إن إندساس أعضاء فيهما لهم مرجعيتهم في أحزاب تعمل تحت الأرض أضعف من مصداقيتهما . إن فشل الديمقراطيه الحزبيه كان المسمار الرابع في نعش الملكيه . لتأتي بعدها مرحلة الخمسينات التي إستشرت فيها الدعايه القوميه واليساريه المتضاربتين اللتين كانت تنهدان للإستيلاء على السلطه وإزاحة الأخرين من الطريق والحكم بأسلوب دكتاتوري . أمام هذا الخطر واجه الحكم الملكي معضله صعبة الحل , وخصوصاً إن القوميه واليساريه كانتا مدعومتين من الخارج . فإتجهت الملكيه الى حماية نفسها بعقد تحالف يقويها , ومن هنا نشأ حلف بغداد الذي اقام قيامة القوميين واليساريين على حد سواء . ولم تكن الملكيه حكيمه بما فيه الكفايه لمعالجة الموضوع بتوازن . وكان من نتائج حلف بغداد عقد الإتفاق الخاص مع بريطانيا الذي أخلت بموجبه قاعدتي الحبانيه والشعيبه . فكان هذا هو المسمار الأخير في نعش الملكيه . حيث بدأت بعدها محاولات إنقلاب تكللت بإنقلاب 14 تموز 1958 ليدخل بعدها العراق في دوامة لم يخرج منها إلا بدخول القوات الأجنبيه سنة 2003 . لتبدأ حياة ديمقراطيه جديده لم تظهر ملامحها النهائيه بعد ."شكرا لك": الولي الفقيه: المقال برمته هو من أجل هذه الجملة في النهاية: مقتبس من : عراقي في 16/07/2009, حيث بدأت بعدها محاولات إنقلاب تكللت بإنقلاب 14 تموز 1958 ليدخل بعدها العراق في دوامة لم يخرج منها إلا بدخول القوات الأجنبيه سنة 2003 . لتبدأ حياة ديمقراطيه جديده لم تظهر ملامحها النهائيه بعد . بل على العكس فمصائب العراق كلها بسبب الأمريكيين بسبب حصارهم الجائر للعراق لمدة 13 عاما ومن ثم احتلالهم له الذي نتج عنه مليون ونصف المليون قتيل بالإضافة إلى ست ملايين مشرد وملايين اليتامى والأرامل... الإحتلال الأمريكي للعراق جريمة لا تغتفر. samba: مقتبس من : الولي الفقيه في 17/07/2009, المقال برمته هو من أجل هذه الجملة في النهاية:بل على العكس فمصائب العراق كلها بسبب الأمريكيين بسبب حصارهم الجائر للعراق لمدة 13 عاما ومن ثم احتلالهم له الذي نتج عنه مليون ونصف المليون قتيل بالإضافة إلى ست ملايين مشرد وملايين اليتامى والأرامل... الإحتلال الأمريكي للعراق جريمة لا تغتفر. لا افهم ما دخل الفرس بالعراق- حتى هنا في هذا المنتدى هم لازگيين برب العراق! يابابا روحوا من كومة حجار ولا هل جار.
| |
| | | | Ộ اساب نهايـة النّظام الملكي في العراق ؟ Ộ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |