|
| الكلدان الخوارج : الدكتور عامر ملوكا : استراليـــا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: الكلدان الخوارج : الدكتور عامر ملوكا : استراليـــا الجمعة 11 يونيو 2010 - 4:37 | |
| الكلدان الخوارج:
هناك بعض الاقلام التي تدعي الانتماء الى شعبنا بالاسم وهي مجهولة الانتماء القومي الواضح والصريح واصبحت لديها حساسية مفرطة من كل ماهو كلداني لابل يصيبهم الهلع والخوف والذعر , ليس من كلمة الكلدان ومشتقاتها وانما من كل كلمة فيها احد الاحرف المكونة لكلمة الكلدان فيبادرون الى الرد والكتابة بشكل فج ينم عن حقد وكراهية كنبات الفطر السام الذي يقذف بالقذى في وجوه القراء وتحت عنوانين حرية الرد وحرية الكتابة والرائ والرائ الاخر وبشكل هستيري معبرا عن الخوف والقلق الشديدين من تنامي الحس القومي لدى الكلدان الاصلاء والنابع من تمسكهم الاخلاقي والواعي والملتزم بعيدا عن حسابات المصلحة والكراسي وسياسة شيلني واشيلك والا بماذا يفسر الهجوم الغير مبرر على واحد من اهم مكونات شعبنا لابل المكون المهم والاهم وهم يدعون ويتباكون ليل نهار على وحدة شعبنا ومصيره فهل الوحدة تبدا بالهجوم والغاء الاخر والتخوين . وعن اية وحدة يتكلمون و اية عمل مشترك يقصدون فان كان المجلس الاشوري قد بدا بمضلة وراعي لمكونات شعبنا وكنائسها وبعد مرور اقل من ثلاث سنوات على تاسيسه لم يبقى تحت مضلته سوى ظلالها وانسحبت كل مكوناته ولم تبقى سوى التسمية الهجينة . واما على مستوى الافعال والاعمال فهي اشورية بامتياز ونحن الكلدان الاصلاء نفرح لكل اخ اشوري او سرياني او ارمني اصيل يعمل تحت اسمه الصريح ونبارك اية تقدم ونجاح ولكن ان تدعي العمل الوحدوي وتحت شعارات رنانة وانت بعيد كل البعد عن التطبيق فانت تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت وتستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ولكن ان تخدع كل الناس كل الوقت فهذا شئ من ضرب الخيال . المعيب فعلا والمخجل حقا ان المصابين بالحساسية المفرطة من اية عمل او منجز يحمل الصفة الكلدانية هم من الكلدان واسمحوا لي ان اطلق عليهم تسمية الخوارج لانهم غير مؤهلين لنيل شرف حمل هذا الاسم وفعلا ان الكلدان الخوارج اليوم وهم على قلتهم في مازق كبير لان كلمة الكلدان ومشتقاتها اصبحت تنتشر وتكبر , من خلال الجمعيات والمؤسسات والاحزاب والكتاب والمثقفين والقائمة تطول فعلى اخوتنا الخوارج الانتباه والحذر لان حساسيتهم في قادم الايام سوف تصبح مفرطة ومزمنة ووقتها قد لاينفع الدواء ولا الكي. وان اخوتنا الخوارج اللذين يدعون االحيادية والمنطقية في كتاباتهم والتي نشم منها رائحة التسول والارتزاق والعدائية ومنهم المنتمون الى الحركة الديمقراطية الاشورية اوالمجلس الاشوري كموظفين او الناطقين الرسميين او الغير رسميين فالافضل لهم ان يبتعدوا عن حملهم لصفة المثقف او الكاتب المحايد وان يحملوا صفة الموظف الذي يسمع ويطيع وينفذ اجندات جاهزة ويمنح لعقله اجازة طويلة والا بماذا نفسر هذه الهجمة على جمع خير وطيب من الكلدان الاصلاء او بالاحرى على كل رمز كلداني . وكما هو حال الموظف او التابع يقوم بتنفيذ الاوامر دون التطرق من بعيد او قريب الى الكم الهائل من الاخطاء والممارسات اللاوحدوية والانتهازية للاحزاب والمؤؤسات التي ينتمون اليها او التي يناصرونها والتي شعارها الوحدة وباطنها عكس ذلك وذات ابعاد ومردودات سلبية وهدامة على كل مايجمع والغريب ان النقد لهذه المؤؤسات ياتي من الاخوة الاشوريين وليس من الكلدان الخوارج (ملكي اكثر من الملك). وليطلع القارئ الكريم على مواصفات الكلدان الاصلاء والكلدان الخوارج كي يكون على علم وبينة .
ومن هذه الخيارات التسمية الفاركونية كلداني سرياني اشوري او كلدان خوارج او شبه كلداني (وباللغة الانكليزية Semi Chaldean ) او يختار قومية جديدة ؟؟؟؟؟ فالسؤال الموجه الى اخوتنا الخوارج اية قومية سوف تختارون في الاحصاء السكاني القادم كي نكون على بينة عند تعداد القوميات التي يتشكل منها شعبنا المسيحي ( الكلداني الاصيل واضح وصريح وينتقد ابناء قوميته عند حصول الاخطاء , اما الكلداني الخارج يهلل ويطبل للاخرين ويهاجم وينتقد كل ماهو كلداني ,,واخيرا الكلداني الاصيل كالمعدن الاصيل (الذهب ) ذو صفات فيزيائية وكيميائية ثابتة منذ انبثاق فجر الكلدان والى يومنا هذا, لايتاثر بالضروف والعوامل الجوية ويتواجد نقيا في الطبيعة اما اخوتنا الكلدان الخوارج فان صفاتهم الفيزيائية والكيميائية تتغير بتغير الضروف كالمعادن الرخيصة (الحديد)وتغير من شكلها وخواصها وهي قابلة للاندثار والذوبان ومن ثم الزوال وتحاول هذه المعادن ان تظهر نفسها تارة مقلدةو تارة اخرى خادعة باظهار نفسها كالمعادن الاصيلة باجراء عمليات الطلاء والصبغ والتلميع ولكن كل هذه المعالجات الخادعة تبقى مؤقتة سرعان مانكتشفها ليكون مصيرها الاهمال او النسيان . الكلداني الاصيل يتسم بالاعتزاز الكبير بالنفس وينئى عن التدخل في خيارات اخيه الكلداني الاخر من خلال فرض رأيه ومحاولة التاثير على اقرب الناس اليه في خياراته السياسية او الحزبية اوالانتخابية وليس كالكلدان الخوارج نراهم يرقصون على ايقاعات احزابهم ونوتاتها ويحددون لهم سقوف عملهم والتي تتميز بانخفاض ارتفاعاتها . ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه اخي القارئ الكلداني فمن اية كلدان انت ؟؟؟؟؟ فان كنت من المحظوظين بانتمائك الى الكلدان الاصلاء فهنيئا لك وان التاريخ سوف يذكر الاصلاء بحروف من نور لان المعادن الاصيلة هي المعادن التي تبقى نقية ولاتتاثر بعوامل الزمن والظروف الجوية وان عددهم في تزايد ولله الحمد. اما اذا كنت اخي الكلداني من الخوارج فمكانك ليس داخل البيت الكلداني الاصيل ومكانك خارج هذا البيت ومهما حاولت ان ترمي هذا البيت بفتاة الحجر محاولا نخديشه او هدمه فان الكلدان الاصلاء سوف يجمعونها ويضيفونها لهذا البناء الشامخ والرصين ليزداد قوة ورصانة , وكما جاء في المثل الشعبي القائل (اللي مابي خير الاهلة مابي خير للاخرين) حيث ان ربط مصيرك بمصير تكتلات واحزاب اخرتقف بالضد من العمل القومي الكلداني سوف يكون عمره قصير مهما طال , وشواهد التاريخ واضحة وصريحة من اقصى مشارق الارض الى مغاربه ,وان محاولة بعض الاخوة من الكتاب تمرير الصور الكالحة والبائسة والانتهازية وتحت مسميات مختلفة كالثقافة والفكر والتي تجعل منهم اجراء وبائعي الوهم فان محاولاتهم اقناع القارئ والمتلقي بالبضاعة الرديئة التي يطروحها فهم على وهم كبير فالمتلقي والقارئ يقراء ويضحك مع نفسه ويمضي بصمت واحيانا يقهقه في ضحكته هازا اكتافه . كلمات محبة وتقديرلكل كاتب ومثقف يحمل الرؤيا الانسانية التي تتجاوز البحث عن الذات وكلمات محبة وتقدير لاحزاب شعبنا القومية ومنظماته التي تلتزم بالثوابت والمبادئ فيما بينها ولاتتعدى الخطوط الحمراء وان محاولة بعض الاخوة الكتاب لاستخدام هذا الاسلوب العدائي والاستفزازي فسوف يكون مردوده سلبي وغير نافع على احزابهم ومؤسساتهم اولا وخاصة ان فارق الاصوات بين الفائز وغير الفائز في الانتخابات الاخيرة هي بضعة اللاف من الاصوات وليس بضعة ملايين لان مايزهو به البعض ويفتخر به البعض الاخر وينصب نفسه ممثلا ووليا ومتحدثا باسم ابناء شعبنا فنقول له مهلا ايها الاخوة فبضعة الالاف تعني واحد وثلاث اصفار والمليون واحد وستة اصفار وان الفارق وبلغة الانتخابات لايعد فارقا وان القادم من الايام سوف يثبت ذلك. مشاكسة بالعامية: سالني احد الكلدان "يااخي شخبصتونا انتوا الكلدان وين منروح كلدان كلدان كلدان داخل العراق وخارج العراق شنو هل الاعتزاز القومي الغير طبيعي شكد ماتذكرون كلمة كلدان راح تدخل كتاب غينيس للارقام القياسية" فكتله "اخي العزيز ان اعتزازنا بكلدانيتنا عظيم بقدر عظمة حضارتنا واجداننا ولكن هذا لايقلل من محبتنا واعتزازنا ببقية مكونات شعبنا." كال "زين اذا تسمحلي انطيك ثلاث اختيارات محرجة بعض الشئ وانت اختار واحد منهن" كتلة "كول" كال "الاختيار الاول ولا عضو كلداني بالبرلمان و خمسة اعضاء اشوريين وسريان وارمن اوالاختيار الثاني ولا عضو كلداني و100 عضو اشوري وسرياني وارمني واخيرا ولا عضو كلداني ولا عضو اشوري وسرياني وارمني." جاوبته وبكل صدق وامانة اني ساختار الجواب الثاني وهذا الحس والنفس تلكا عند كل الكلدانين الاصلاء ورديت عليه هل تجد هذا الحس والنفس عند اخوتك الكلدان الخوارج او الاشوريين لو القضية معكوسة كال الصدك الكلدان الخوارج مااترجه خير منهم امااخوتنا الاشوريين مامتاكد يجوز10% منهم فرد ثانية عمي تحجي الصدك (لا وجمالة يحجون على الوحدة) , والله يوفق كل كلداني اصيل واني وياكم قلبا وقالبا ولو اكدر اكتب وعندي وقت فراغ جان رديت كل يوم بمقالة جان كتبت هواي حجي بس شسوي كتله لاتقلق اخوي الكلدان الاصلاء في تزايد مستمر وعندهم من الكتاب والمثقفين يسدون عين الشمس بكتاباتهم وعددهم يفوق اضعاف اعداد المثقفين والكتاب المنتمين لاكبر احزاب شعبنا الفائزة بالانتخابات. حكمة: عندما ترفس الاخرين بقدم تذكر انك تقف على قدم واحدة كلمات اخيرة تحية محبة وتقدير لكل كلداني اصيل يعتز بكلدانيته واشوري اصيل يعتز باشوريته وسرياني اصيل يعتز بسريانيته وارمني اصيل يعتز بارمنيته ......الخ ملاحظة: ان هذه المقالة كتبناها اضطرارا وليست ردا بقدر ماهي احاسيس وافكار ارجو منها ان تعادل في فائدتها الوقت الثمين الذي سوف يصرفه القارئ الكريم لقراءتها وهي لم ترسل الا الى موقعين او ثلاثة خاصة بابناء شعبنا ونرجوا من اخوتنا الكتاب والمثقفين ان ينشروا غسيلهم على اسطحهم الداخلية وخاصة في الامور المتعلقة بابناء شعبنا .
د.عامر ملوكا استاذ جامعي ملبورن\استراليا
| |
| | | | الكلدان الخوارج : الدكتور عامر ملوكا : استراليـــا | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |