البيت الآرامي العراقي

أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ Welcome2
أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ Welcome2
أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ Usuuus10
أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61353
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ Empty
مُساهمةموضوع: أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ   أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ Icon_minitime1السبت 13 يوليو 2013 - 0:54

 
سياحة— 12 July 2013



[img(489.79999999999995px,279.79999999999995px)]http://www.alarab.co.uk/wp-content/uploads/2013/07/20130711_144659.jpg[/img]
 لوحة رقيقة ترسم بتناسق تداخل السماء والأرض والبحر
   يختار السائح في فصل الصيف بين الذهاب إلى البحر ليستمتع بالشمس والرمال الذهبية أو أن يتسلق الجبال الشاهقة بعيدا عن ضوضاء المدن في أغادير المدينة المطلة على المحيط الأطلسي تجمع بين الخيارين، البحر والجبل وما بينها حضارة متنوعة بين المغربي والأندلسي والأمازيغي.
  أغادير (المغرب) – مدينة أغادير، التي نفضت عن نفسها غبار الدمار الذي لحقها في زلزال سنة ،1960 أعيد بناؤها وأصبحت فضاء للسياحة والاستجمام تضع كل الخيارات أمام زوارها… فنادق من مختلف الدرجات، وشقق مفروشة، ومطاعم متنوعة ومنتزهات عامة، وشاطئ جميل وممتد ومسابح خاصة وجبال تريح العين ومتاحف ومزارات، كقصبة أغادير أوفلا، والمساحات الخضراء والمواطنون الطيبون.
تجمع أغادير بين الشاطئ الرملي المنبسط والجبل الشامخ المحاذي للمدينة إلى عمق البحر، والسهل الفسيح الخصيب بضواحيها… وبطابع عمراني يمزج الخصوصيات الجهوية بالإبداع العصري الذي حولها إلى جوهرة يؤمها ملايين السياح والمستثمرين حتى قبل أن تكون السياحة بالمعنى الحالي للكلمة.
وتمتاز بخصوصيات مناخية شكلت معطى متميزا لمصلحة مدينة بلغ متوسط حرارتها السنوي 19 درجة وتنفرد بموقع ينفتح على الشمال والجنوب في أقصى غرب الأطلسي الكبير بمحاذاة الساحل.
كل هذه العوامل لعبت دورا حاسما لتتمتع بجاذبية خاصة وتبهر زوارها بسحرها الأخاذ الممزوج بين الجمال والأحاسيس، حيث الظل يلامس الضياء والصحراء تحجب الواحات الخضراء والألوان الأكثر تعارضا تصبح تكاملا فتذوب في أشكال مزخرفة بألوان زاهية تعكس ذهبية الرمال وزرقة السماء والبحر، وبياض العمران الناصع وخضرة الحدائق.
مناظر خلابة وجودة الشاطئ ووجود تجهيزات سياحية مهمة تعطي لشاطئ هذه المدينة صورة سياحية جذابة. فسواء كنت من عشاق البحر الهادي… أو من هواة الرياضات الشاطئية أو محبي التسوق والصخب أو رواد المتاحف والمعارض، فمن المؤكد أنك ستجد ذلك في أغادير… صيفا وشتاء.
ويمكن أن تبدأ يومك بتأمل استيقاظ البحر على ضوء أشعة الشمس المطلة وراء الجبل لتتبع ذلك برحلة ممتعة وطويلة بطول الشاطئ المتلألئ الذي ما يزال يفتخر بميدالية أنظف شاطئ في المغرب، تصاحبك في رحلته نسمات بنكهة أطلسية منعشة وبمحاذاة مياه صافية زاهية الألوان… متمتعا خلالها بوجبات شهية في المطاعم المتراصة على كورنيش تم تهييئه من أجل إرضائك… وإرضاء زوار المدينة والمزود بتجهيزات من الطراز الرفيع من وحدات سياحية.
كما يمكن أن تختم يومك بالاسترخاء على بساط رملي ذهبي وبجانبك كوب من الشاي تفوح منه رائحة النعناع بطعمه المحلي وأنت تنتظر احتضان البحر لقرص الشمس في شفق قل نظيره في أماكن أخرى. أغادير… لديها كل هذا… وتقدمه لزوارها بصدر رحب وابتسامة مشرقة نابعة من قلوب أناسها الطيبين الذين تجدهم على استعداد لإرشادك إلى اكتشاف وداعة هذه المدينة التي لا تحتمل العنف.
أغادير لوحة رقيقة ترسم بتناسق تداخل السماء والأرض والبحر، هكذا يصفها المولعون بجمالها الساحر، أو هي جنة فوق الأرض كما يحلو للكثيرين نعتها… حتى الذين لم يزوروها يعرفونها أيضا لكثرة ما يسمعونه عنها.
وأغادير… حصن منيع في وجه الزمن أعيد بناؤها بعيدا عن المناطق المهددة بتقنيات مضادة للزلازل وأصبحت الآن فضاء للسياحة والاستجمام تضع كل الخيارات أمام زائريها… تؤوي عشرات الفنادق ومنازل مفروشة منتشرة في جميع أنحائها ومطاعم متنوعة وبجميع الأطباق ومنتزهات عامة وخاصة، ولتحقيق المزيد من الحضور على قائمة المدن السياحية.
تحرص أغادير على تنويع معطياتها السياحية بما يتناسب مع الأذواق كافة ويتماشى وتحسين الخدمات وظروف استقبال ضيوفها.
وتحتوي المدينة على مزارات ومتاحف تحتضن الخصوصية الثقافية للمنطقة كموروث مغربي أصيل… وأولى هذه المزارات، قصبة أكادير أو “فلا” وتعني القصبة الموجودة في الأعلى وتقع شمال المدينة وتسمى في الوثائق القديمة أغادير إيغير أي القصبة المبنية على كتف الجبل .
أغادير عروس البحر طوال القرون ومنذ زمان تغوص في مياهه لتستخرج منه ما يعيد مجدها وتتصدر مركز الإشعاع الحضاري والفكري كما كانت في السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أغادير المغرب.. البحر يبتسم للجبل الشامخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى السفر والسياحة والتراث والحضارة في العالم Travel & Tourism Forum, heritage & civilization-
انتقل الى: