أعطت مراسم التشييع الصورة الكاملة والتامة عن القيمة التي تمتع بها نضال سيجري في الأوساط الاجتماعية والثقافية والفنية
وكانت تلك الأجواء إجابة عن سبب تمتعه بعلاقات قوية من جهات رسمية عليا بل وأعلاها الرئيس بشار الأسد الذي أبرق معزيا بأسمه الشخصي
شيع إلى مثواه الأخير في مدينة اللاذقية ظهر الجمعة، الفنان القدير الشاب نضال سيجري الذي وافته المنية ظهيرة الخميس بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وجرت لنضال مراسم تشييع اختلط فيها الرسمي بالشعبي، حيث تقدم المشيعين محافظ مدينة اللاذقية ممثلا عن الرئيس بشار الأسد، الذي أرسل أكليلا من الورد باسمه. وقد شارك في التشييع أيضا نخبة من نجوم الفن في سورية يتقدمهم نقيب الفنانين في مدينة اللاذقية الفنان حسين عباس ومعه الفنانون الياس الحاج وفائق عرقسوسي وقاسم ملحو وباسل حيدر وعدد من نجوم الدراما السورية من محافظة اللاذقية. وحضر من دمشق المخرج المبدع سمير حسين بشكل خاص لحضور التشييع.
وحضر غفير من الجماهير المحبة لسيجري الذي تم تشييعه على أربع مراحل لكل منها دلالتها. فمن منزله انطلق الجثمان إلى المركز الثقافي في اللاذقية، وتمت تسجيته هناك في دلالة على أن الراحل لم يكن يصنف فنانا وحسب بل أحد مثقفي البلد باعتراف من وزارة الثقافة أيضا. وانتقل الجثمان بعد ذلك إلى مسجد ياسين بالقرب من المنطقة التي عاش فيها نضال، فصلي عليه صلاة الميت قبل أن يشق طريقه إلى “المقبرة” آخر تلك المراحل، حيث ووري لثرى هناك.
تعزية الرئيس الأسد وأعطت مراسم التشييع الصورة الكاملة والتامة عن القيمة التي تمتع بها نضال سيجري في الأوساط الاجتماعية والثقافية والفنية، وكانت تلك الأجواء إجابة عن سبب تمتعه بعلاقات قوية من جهات رسمية عليا بل وأعلاها الرئيس بشار الأسد الذي أبرق معزيا بأسمه الشخصي.