البيت الآرامي العراقي

كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر Welcome2
كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر Welcome2
كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر Usuuus10
كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر Empty
مُساهمةموضوع: كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر   كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر Icon_minitime1الخميس 18 يوليو 2013 - 12:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين
الأب رفعــت بدر


نبهر أحياناً بعناوين كتب جديدة تأخذ أبعاداً عالمية لكننا نتفاجأ بالمضمون الذي يأتي دون الاسم اللامع البرّاق. من هذه العناوين التي " طبلنا وزمرنا لها " كتاب "الوحدة في الاختلاف ، حوار الأديان في الشرق الأوسط"، لمؤلفيه الثلاثة (محمد أبو نمر وأمل خوري وإيميلي ويلتي)، وقد زار الاول الأردن قبل اسابيع، وأجرى العديد من الندوات في مختلف المراكز والمحافظات. الكتاب منشور باللغة الانجليزية وتمّ نقله الى العربية بدعم من الدائرة الثقافية في السفارة الأمريكية في الأردن.
بلا شك أن هنالك جهداً كبيراً لرصد حالات الحوار في الشرق الأوسط. إلاّ أنني قد ركزت في قراءتي على الفصل المتعلق بالحالة الأردنية. ولذلك أجد نفسي أخطّ الملاحظات التالية:
أولا : عنوان الفصل المتعلق بالأردن يقول: "حوار الأديان في الأردن بين الراعي الأجنبي والمنسّق المحلي". وقد لفت العديد من المختصين نظر الكاتب إلى "خطورة" هذا العنوان، ذلك أنه غير منصف في حق الأردنيين مؤسسات وأفراداً. فالأردن صاحب مبادرات وراعٍ لها ودوره لا نستطيع أن نحصره بالدور التنسيقي: فهل أتت رسالة عمّان من الأجانب؟ وهل جرت الحوارات منذ ثمانينات القرن الماضي في الأردن فقط لكي ينحصر دورنا بالتنسيق والتحضير وترتيب طاولات الشاي والقهوة؟ إنّنا نتحفظ على هذا العنوان الذي ينسف العبقرية الأردنية بالابتكار والمبادرات الخلاّقة والتي تم تبنيها في العالم أجمع. فالأردن بادر إلى نشر رسالة عمّان وكلمة سواء والمؤتمر العربي المسيحي (2002) وأيضاً وأيضاً أسبوع الوئام بين الأديان الذي تم تبنيه دولياً منذ عام 2010 وهو أردني المنشأ.
الأمر الثاني هو أخطاء الترجمة، فالترجمة العربية على سبيل المثال تغفل عن ذكر كنيسة أساسية هي الكنيسة اللاتينية، ذلك أنها باللغة الانجليزية تسمّى Roman Catholic وتم ترجمتها بدون تردّد الروم الكاثوليك وهذه الكنيسة Greek Catholic تم ترجمتها باليونانية الكاثوليكية، وهذا يدل على عدم دراية المترجم بالمصطلحات المستخدمة، وأيضاً هنالك اطلاق صفة الأسقف على كهنة وآباء، وأخطاء كثيرة بالتعابير والكنيات. وفي الحديث عن مركز سيدة السلام، يقول المؤلفون: "يعمل مكتب الخدمة التبشيرية للشباب وبالتعاون مع مكتب القساوسة اللاتينيين في الاردن على ادارة المركز المذكور وينظمان أنشطته". ولكوني كاهنا في الاردن، اتساءل ما هو مكتب الخدمة التبشيرية؟ وما هو مكتب القساوسة اللاتينيين؟ هذا فقط لتبيان الحالة الواهية للكتاب، فمركز سيدة السلام هو لخدمة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة من ابناء الأردن وليس له أي مأرب تبشيري.
ثالثاً: هنالك تركيز على بعض المبادرات البسيطة التي يأخذها الكتاب كأنها ثورة وتقدم في عالم الحوار: مثل اقامة أحد " القساوسة " لمأدبة افطار رمضانية كأنها جرت لوحدها في التاريخ الأردني، وكأنّ الذي دعا إليها يوما يعمل لوحده في ميدان التقارب والحوار. وكذلك يركز الكتاب على منظمة تدعى بمنظمة " النشاط الأردني لحوار الأديان " وهي مجهولة كذلك وغير موجودة على شبكة الانترنت.
رابعا: هناك خطأ تاريخي حيث يقول الكتاب أن الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، قد وقّع في عام 1996 على "قرار التعليم المسيحي في المدارس الحكومية"، الأمر الذي لم يحدث، وكان ما جرى هو رغبة ملكية بتوجيه الحكومة نحو قرار التعليم، ولم يتم العمل به إلى يومنا هذا.
وبعد، فهذه الملاحظات وغيرها الكثير حول الفصل المتعلق بالحالة الأردنية يختزل التاريخ الحواري ببعض مبادرات بسيطة، كأنّ الأردن المتبحر في عالم الحوار ما زال يتعلم الحروف الأبجدية، ومن ثم هنالك إغفال للدور الذي لعبته وتلعبه المؤسسات المسيحية وبخاصة المدارس والجامعات المفتوحة الأبواب للجميع، وتسهم في تعزيز الشراكة والمحبة. أمّا مصطلح المواطنة وهو التعبير الأسمى لما يُعاش في الأردن، فغير مذكور لا تلميحاً ولا تصريحاً، الأمر الذي جعل الكتاب غير منصف أبداً في حق الأردن والأردنيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب "الحوار بين الأديان" وغبنه في حق الأردنيين ..... الأب رفعــت بدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: