| | مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق | |
|
+10adeeb jajo alqutta abo thair Dr.Wisam Yousif الشماس يوسف حودي ramzi jajoo Dr. Salman M. Salman toma matti isho Yousif Dawood Qutta Alaa Ibrahim Dr.Hannani Maya 14 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الجمعة 19 يوليو 2013 - 3:16 | |
| بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،، تعـازي الى رؤساء الكنيسة والشعب وعائلات الشهداء الأبرار الأبرياء ... كوركيس داود ال جميل وشقيقه الأستاذ ابراهيم وحنا قديشا ,, مايس ,, وبحي حنا دوبا ,,جربوع ,, وبطرس زيا بزي والأستاذ ميخائيل ججو شنكو بمنـاسبة مرور نصف قرن على أعدامهم من قبل السلطة انذاك بغير حق واستشهـادهم وانتقـالهم الى الأخدار السمـاوية في قصبة تلكيف بلواء الموصل ,, محافظة نينوى حاليا ,, .
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو
بطريرك بـابل على الكلدان في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام . الأعزاء نيافة المطران أميل نونا رئيس أساقفة الموصل وتوابعهـا والآبـاء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبـات والمؤمنين الأكارم المحترمون . الأعزاء في عائلات الشهداء الأبرار ... كوركيس داود ال جميل وشقيقه الأستاذ ابراهيم وحنا قديشا ,, مايس ,, وبحي حنا دوبا ,,جربوع وبطرس زيا بزي والأستاذ ميخائيل ججو شنكو وعائلاتهم الكريمة المحترمون . الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر المحترمون . سلام من الله ورحمة ... * المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا * * الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا * خمسون عاما مضت على أعدام الأعزاء أبناء تلكيف الأبرار الستة الأبرياء بغير حق وأستشهادهم وانتقالهم الى الأخدار السمـاوية . سلام من الله ورحمة ... وبعد ... مضت 50 عاما على أعدام الأعزاء أبناء تلكيف الأبرار الأبرياء ... كوركيس داود ال جميل وشقيقه الأستاذ ابراهيم وحنا قديشا ,, مايس ,, وبحي حنا دوبا ,,جربوع ,, وبطرس زيا بزي والأستاذ ميخائيل ججو من قبل السلطة انذاك بغير حق وأستشهخادهم وأنتقالهم الى الأخدار السماوية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وتشريد عائلاتهم وسجن البعض منهم بنهاراتها ولياليها الثقيلة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر . لقد رحلتم ايهـا الأعزاء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركتكم أسركم وعائلاتكم لقسوة الزمن ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يـا اعزاؤنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم . كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فعائلاتكم ومحبيكم سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانكم ومن حكمتكم ومن خصالكم الحميدة وشخصياتكم القوية وطيبتكم المتناهية ، رحمكم الله ايها الفقداء الغالين الأعزاء برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلاتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية . شركاء احزانكم حنـاني ميـــــا والعائلة واسرة موقع البيت الآرامي العراقي ميونيخ ــ المـانيــــا
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في السبت 10 مارس 2018 - 13:35 عدل 3 مرات | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الجمعة 19 يوليو 2013 - 3:47 | |
| بعد 50 عاما على الجريمة: انصافا لشهداء "تلكيف" وعوائلهم تمر الأيام والأعوام، وتخضّر اشجارا بينما تشيخ اخرى، تنمو مدنا وتختفي مدنا، ويسلك الماء في مجراه ناحتا ورائه رموزا وحكايات عن اراض قطعها ومدنا زارها. هكذا هي دورة الحياة وذكرياتها، حدث مار وحدث باق، جرح يندمل وجرح نازف، وقد لاتكون للحكاية ضجيجا عارما ان كانت قد اتت على دارا او مدرسة او قرية او شارع عام، فكثيرا منها قابل للتعويض، الا الأنسان! هذا الذي قال عنه كارل ماركس يوما انه" أثمن رأسمال". وفي تقويمنا الحالي، وبمرور الثاني من تموز للعام 2013 يكون قد انقضى 50 عاما بالتمام والكمال على ذللك الثلاثاء الكئيب من عام 1963 وبالذات في مدينة "تلكيف" التابعة للواء الموصل( محافظة نينوى) حاليا. في تلك الصبيحة، كان على سكان البلدة، رجالا ونساءا، شيبا وشبابا، من كل الأعمار، ان يحضروا احد اعراس (الحرس القومي) الأكثر دموية في تأريخها، الا وهو اعدام 6 من خيرة شبابها، في ساحة المدينة الرئيسية وأمام انظار اهاليهم، لابل ان المشهد، وبغية اشباع سادية القائمين عليه كان يجب على اهالي الضحايا ان يصفقوا ويلعنوا الشهداء، هكذا وهم احياء يقادون للمشانق امام انظار الكل، مشهد يصعب على الذاكرة اركانه جانبا، لأنه سيؤرخ لاحقا لمسيرة شاقة كان على اهالي (تلكيف) دفع فاتورتها من خلال الأهانات او الأذلال او القمع والأعتقالات وحتى التشريد ولاحقا اختيار الغربة ملاذا من تلك اللعنة. كوركيس داوود تعود بنا الأحداث الى آذار من العام 1959 حين قاد العقيد عبد الوهاب الشواف مؤامرة للأطاحة بحكم الزعيم عبد الكريم قاسم منطلقا من محافظة الموصل كبداية. وحينما توجه قاسم وقادة الثورة معه ووسائل الأعلام للجماهير في حماية الثورة والأنقضاض على الأنقلابيين، فقد كان لمدينة "تلكيف"، والوطنين من ابنائها – سوية مع مدنا ومحافظات اخرى- دورا كبيرا في تحشيد المواطنين وضرب طوق امني حول الموصل، ليحصلوا بعد ذلك على وسام الكره والحقد من اعداء ثورة 14 تموز والبعثيين والقومين والأقطاع الذين تضرروا من قوانين الثورة. هذا الغليان الشعبي، وفشل حركة الشواف كان بمثابة بركان صعب السيطرة عليه، ليعيد تكرار اخطاءا تحملها الوطنين الشرفاء وقادة ثورة تموز ايضا، تمثلت اما بالعفوية وترك زمام المبادرة بيد العامة (الأغلبية)، او من خلال اندساس اعداء الثورة وقيامهم بجرائم احتسبت على الثورة لاحقا. (حنا قديشا) حنا مايس في يوم 9 آذار من عام 1959، كان راديو الجمهورية العراقية يبث بيانات تشجيعية للمواطنين يطالبهم بدحر حركة الشواف التي شارفت على نهايتها، ويطالب بالأقتصاص من اللذين ايدوا المؤامرة، من اشخاص وعسكرين وقادة عشائر، صادف ان مر في مدينة تلكيف الحاكم امجد المفتي ومرافقه عمر الشعار، وهم من اهل الموصل وكانوا افتراضا محسوبين على ملاك حركة الشواف، وتنفيسا عن احتقان قديم لأهالي تلكيف مع السيد المفتي، فقد حاصر العديد من شبان البلدة سيارتهم، مما اضطره للجوء الى مركز شرطة المدينة وطلب حمايتهم من الجموع الغاضبة. ولم تنفع دعوات التهدئة، بل على عاليا صوت الأنتقام والثأر، فما كان من مدير المركز الا ان دبّر عملية تهريبهم خلسة عبر الطريق الترابي الذي يربط "تلكيف" بالموصل، وهنا حدث ما لم يكن في البال، الرواية الأولى تقول: ان سيارتهم تعطلت في الطريق الترابي، فوصل اليهم بعض المحتجين، والرواية الثانية تقول: انهم اوقفوا من قبل سيارة اخرى ترجل منها بعض الشبان الذين انقضوا على المفتي والشاعر وقتلوهم ومثلو بجثثهم ثم احرقوا السيارة ولاذوا بالفرار. هكذا تمت الجريمة. لكن السلطات الرسمية كانت مطالبة بالكشف وألقاء القبض على (الجناة) أو (القتلة)، فجاءت عملية الأنتقام من ابرز القادة السياسين والوطنين وحتى المستقلين في المدينة، والذين القي القبض عليهم في ايلول من العام 59، فقدموا للمحاكمة وصدرت بحقهم احكاما بالأعدام شنقا حتى الموت بتهمة قتل السيدان المفتي والشعار وهم كل من :1)) ابراهيم داوود – معلم - من مواليد 1930 2)) كوركيس داوود-سائق سيارة- من مواليد 1928 3)) بحـي دويا جربوع- قصاب- من مواليد 1940 4)) بطرس زيا بـزي-عامل في مقالع الحجر- من مواليد 1930 5)) حنا مايس –قديشا- فــلاح-من مواليد 1925 6)) ميخائيل ججو شنكو-معلم- من مواليد 1937. اما الأثنان الآخران فكانا كل من : بحـي بـزّي، وسالم جميل شقيق الشهيدان ابراهيم وكوركيس ، حيث كانت اعمارهما اقل من سن 18 اذ خففت محكوميتهما الى 15 عاما، ثم افرج عنهما بعد سنتين وأكثر في المعتقل. ابراهيم داوود منذ الأيام الأولى للحادثة وما تلاها من تداعيات، اختلف اهالي "تلكيف" حولها اختلافا عموديا يصل احيانا الى حد التعصب. فقوم يقول انهم ضحايا وآخر يقول انهم شقاة، بعضا يحملهم تبعات تطرفهم السياسي والآخر يحمّل الطرف الآخر (المفتي والشعار) تبعات الأهانات الدائمة لأبناء تلكيف، قسم يعتز بهم كأناس وطنيون قضوا في قضية لفقت لهم تلفيقا، والقسم الآخر يعتقد انهم استحقوا ما جنته اياديهم، فهم عرضوا تلكيف لأخطار الأهانات والأستباحة والتمييز العنصري، مما حدى بمعظم اهاليها الى هجرتها والنزوح للمحافظات العراقية الأخرى، لابل حتى لمغادرة العراق وسكن الغربة. لكن ومهما تكن وجهات النظر تلك (مع اوضد)، فأنها تبقى محترمة حينما تجتمع في فضاء عادل ومنصف ويعطي كل ذي حق حقه. فلا (امجد المفتي وعمر الشعار) كانا يستحقان هذا القتل الشنيع على يد مجموعة من المتهورين، ولا تلبيس الجريمة لهذه المجموعة وتعريضهم لشتى انواع التعذيب والبطش على مدى 4 سنين ومن ثم تنفيذ حكم الأعدام بهم والأنتقام من اهاليهم ومن ثم الأنتقام من اهالي القضاء لاحقا كان منصفا، ان لم أقل انه كان تطبيقا للأنتقام الجماعي لجريمة قتل المفتي ومساعده. اما الأمر الآخر فيما يتعلق بهذه الحادثة وتبعاتها وهي عملية الخوض في السياسة، فمازالت بعض الأصوات تداعي بالتخلي عنها وتركها للسياسين، نازعين عنهم حق مشروع كفلته القوانين والدساتير، حتى وأن لم يكن موجودا اليوم، فسيأتي اليوم الذي يمارسه كل ابناء الوطن، اذ لابد من بداية، ولو اردت الغور اكثر في هذا الموضوع فيطرح السؤال نفسه بألحاح: ماهي مقومات الآخر حتى اتنازل بالسياسية له؟ ها هي الخارطة السياسية امام الكل، ولتكشف الأوراق وليعلم الجميع، عن من خان الوطن او باعه للغريب او ورطه في حروب كارثية، عن من يسرق الوطن في النهار او يريد تقسيمه الى قطع وكانتونات، هل هؤلاء هم من نأتمن لهم، ام من حقنا، نحن كما لغيرنا ان نمارس السياسية ونبقي ايادينا نظيفة ! بحي دوبا جربوع لقد عرفت "تلكيف" العمل الوطني مبكرا، كما كان باع ابنائها وبناتها طويلا في حركة التحرر العراقية، والحركة الثقافية والفكرية والأدبية والأنسانية والمعرفية، ولعل الأسماء كثيرة لمن يريد الخوض فيها، وربما كان الأستاذ ( سيار الجميل) وغيره، واحدا من الرواد الذين ارخوا لهذه المرحلة وهذه الأسماء، لكن ومما لاشك فيه، وأمر لاجدال حوله، بأن هذه الحادثة قد وضعت اسم "تلكيف" على خارطة السياسة العراقية المتقلبة سيما وأن هناك عواملا كثيرة تظافرت لذلك، ولعل ابرزها: ان تلكيف قضائا ذو اغلبية مسيحية يعود اداريا الى لواء الموصل ذو الأغلبية السنية، وذات التوجه (على العموم) القومي والذي لم يتفق مع ثورة قاسم او نشاط وجماهيرية الحزب الشيوعي، وثانيا كانت "تلكيف" من المدن المفاجأة للكثيرين في مستوى تنظيمها الحزبي او المهني وتأيدها الحار لثورة تموز وقاسم وللشيوعيين، مما مهد لها ان تكون في طليعة القرى والقصبات الشمالية ذات الغالبية المسيحية ونموذجا قياديا لها، لابل ان هذا الأمر انعكس (سلبا او ايجابا) لاحقا في تسمية كل المسيحين ، ومن شتى القرى والقصبات ب "التلكيفي"، اما تيمنا بما امتلكته هذه المدينة من شهرة، او تسهيلا لعملية الأقتصاص او الأهانة المتعمدة. لقد تقلدت مدنا عراقية كثيرة شهرتها بالعمل السياسي الوطني او الرجعي، في مقاومة المحتل او الأنقضاض على الثوار والوطنين، في تخريج القتلة والمجرمين او المناضلين والأبطال، لكن عواملا تأريخية ومذهبية وقفت بالمرصاد في تقلد "تلكيف" سمعتها الوطنية في حماية الثورة او محاربة قوى الردة في الموصل. اما لمن تسعفهم الذاكرة فلعل التذكير بالثمن الباهض الذي دفعته المدينة وأهاليها قد ينفع لمن يهمهم انصاف الناس الوطنين، تأتي في المقدمة منها: حالة الترقب والهلع بعد جريمة اغتيال المفتي والشعار، وتعرض الكثيرين للأعتقال او الضرب، والمشهد الثاني كان عرس الدم البعثي في 2 تموز 1963، وثالثا كانت حملة التشهير والأنتقام اثر قيام السيد (منير روفا) باللجوء الى اسرائيل مع طائرته، ورابعا كان عرس الدم البعثي بصيغته المستحدثة عام 1969 بأعدام مجموعة من ابناء تلكيف والقرى الأخرى فيما سمي آنذاك ب (شبكات التجسس لأسرائيل). بطرس زيا يزي كان من الممكن لهذه الذاكرة ان تستريح وتنسى وأن تجعل من الماضي ماضيا، لكن استحقاقات الحياة تطالب بالأنصاف، تطالب بكشف الحقائق للناس، وأن يعي المواطن – ايا كان – بأن ثمن الموقف السياسي الوطني يجب ان لا يكون قتلا وذبحا وأرهابا، وأن لا يكون تهميشا وتجريحا وأهانة ، وأن ترتقي ذاكرة العراقين الى مستوى احترام الرأي والرأي الآخر وأن يأخذ القضاء مجراه في العدالة وأن تجـّرم اعمال الأنتقام الجماعي او الأقصاء الجماعي تمهيدا لعقد الصلح فيما بين العراقيين انفسهم، حينما يعرفون بأن ما من قوة تستطيع اعادة الحياة لموتاهم اكثر من قوة التآخي ومحبة الوطن! تلك القوة التي يخافها تجار الدين والقومية الشوفينية، تجار القتل والسلب والنهب والحروب. خمسون عاما، وكأنها مرت بسرعة البرق، ولعل من المصادفات ان يتزامن يوم الثاني من تموز عام 2013 يوم ثلاثاء، تماما مثل ثلاثاء 2 تموز عام 1963، فيا لها من مفارقة. ان الكتابة عن هذه المناسبة ربما يمثل عرفانا للشهداء الأبرياء الذين قضوا ولم تسمح السنين نتيجة تبوء الأنظمة الرجعية سدة الحكم على مدى النصف قرن الماضية لكشف الحقائق، وهو ايضا تضامنا مع اهاليهم، مع عوائلهم وأبنائهم وبناتهم، ودعوة لمجتمعنا ان يتملك تلك الروح السامية في احترام مبدء الشهادة وتقدير رواده ، لابل ان يتحلى بالشجاعة ويطالب بأعـادة الحق لمستحقيه حتى وأن كان في فتح ملف اغتيال الضحيتين (المفتي والشعار) مجددا، ليس ترفا بل انصافا للضحايا. ولعل من نافلة القول، ان قاعدة انسانية قد جرى تجاوزها في هذه الحادثة او غيرها، حينما يصر البعض على معاقبة الضحية مرة،او مرتان اوثلاث، فيما يمنح الجاني شـــيك البرأة بدعاوي واهية ، وكأن ابناء هذا الشعب يجب ان يكونوا خارج دائرة العمل السياسي او الوطني، المسجل (حسب رأي البعض) بأسم الطرف الآخر، الأقوى او الأكثر قابلية على القتل والتدمير! اما اللقاء ببعضا من اهالي الشهداء، واعادة تقليب الأوراق والذكريات والحوادث، فمن المؤكد انه سيمنح رحلتنا هذه طعما آخرا، رغم ما لها من مرارة في حديث وذكريات الشهود. السيدة "أميرة" زوجة الشــهيد بحـــي جربوع"كيف لا اتذكر اليوم؟" تقول اميرة وهي كانت عروسا لعامين فقط، وأما لفتاتين جميليتين، يوم اخذت الشرطة منها حبيبها وزوجها مرة وللأبد في ايلول 1959. لم تكن رحلة ال 54 عاما سهلة ابدا، اقولها صراحة. لقد نلت قسطا صغيرا من التضامن لكن معاناتنا كانت اكبر، ان كان داخل العائلة الكبرى (العشيرة) او حتى من المجتمع بصورة عامة، فقد كانوا ينظرون اليهم على اساس مجرمين قتلة، بينما هم مناضلون سياسيون، وعلاوة على ذلك، فقد كان زوجي الشهيد "بحي" بطلا من ابطال الساحة والميدان ويشار له بالبنان. تنوعت زياراتنا له في السجون، انا وألمرحومة امه وأحيانا كنت اصطحب بناتنا ايضا. لقد فرحنا كثيرا بتخفيض حكم الأعدام الى مؤبد ، ثم الى 15 عاما، وقيل لنا بأنهم سينالوا حريتهم في يوم 14 تموز 63، اليوم الذي لم يأت ابدا! في يوم الأثنين 1 تموز 63 كنا في بغداد لغرض الزيارة (المواجهة) فقالوا لنا انهم رحلوا الى الموصل، فعدنا في اليوم التالي، ولما كانت سيارة النقل تقترب من "تلكيف" شاهدت افواجا من الناس، ومن بعيد لمحت ايضا مقاصل الشنق، لم استطع ربط المشهد، فتوجهت للجموع ، وأذا الجريمة كانت قد انتهت فصولها، وأعدموا ودفنوا! ولأني لم الحق بهم وهم يساقون للموت، فقد ظل الشهيد يبحث عني بين الجموع، ثم نادى على شقيقه وطلب منه اعطاء (حلقة الزواج) لــي وأن يقبل ابنتي ( وفاء وكفاح) بدلا عنه. تصور، هذا المشهد الحزين والمربك حتى في ممات هذا المناضل الصلب. لم يكتف البعثيون بهذه الجريمة الصلفـة بل عاقبوا اهالي القرية الذين شيعوهم الى مثواهم الأخير، وحين أقام الأبوان (سليمان دنحا وروفائيل كنو) مراسيم وصلاة الموتى، تعرضوا للضرب والأهانة ، فيما اعتقل بعضا من المواطنين عقب ذلك ايضا. لم تكن رحلتنا اللاحقة سهلة، لكن اشكر موقف عائلتي التي احتضنتني وبناتي وساعدتني في تربيتهما. وبعد ســنين في الغربة، تيسرت لي الفرصة من جديد ان ازور العراق، و"تلكيف" بالذات. وقفت على قبره، حيث رفاته الزكية، وجددت له حبي وأحترامي ، وأخذت من تلك التربة حفنة (صـّم تراب) وجلبتها لبناتي، ففيها شيئا من ابيهم ووطنه الذي ضحى من اجله. لقد لازمتني صورته وصوته وذكرياته طوال حياتي، ولم يغب يوما. كنت ومازلت دائمة الحديث له، في مشهد يصعب على احد تخيله، انه دائم الحضور ، وأستعين به كثيرا في مواجهة صعوبات الحياة. أشعر بالفخر ان زوجي مات وطنيا مناضلا بطلا، نظيف اليدين والسيرة والسمعة، وأدعوا السياسين اليوم الى انصاف هذا الفصيل من الشهداء، شهداء انقلاب البعث عام 63 ورفع الغبن عنهم وأعادة الألق الى اسمائهم وعوائلهم، كما لا يسعني الا ان اشكر الوطنين والشرفاء الذين يشاركونني كل عام في الأحتفال بيوم الشهيد، فرغم مرارتها، لكنها تبقى حلوة بعيوني. السيد ســالم جميل الشقيق الأصغر للشهيدان ابراهيم وكوركيس داوود"ان واحدة من اهم المآخذ على حكم الزعيم كانت في تعطيل الحياة الدستورية ووضع البلاد تحت سلطة المجالس العرفية، هذه التي كان يلجأ اليها الحكم الملكي ولفترة وجيزة جدا. هذه المجالس وعلاوة على شكلها وأحكامها الصورية، الا ان اعداء الثورة والشيوعية عرفوا كيف يتسلقوها وينتقموا عبرها من اخلص الناس المدافعين عن ثورة 14 تموز". "لم تكن اوضاع تلكيف طبيعية عقب مقتل السيدان "امجد المفتي وعمر الشعار" وكان مدير المركز مطالب بتحديد هوية المتهمين أو الجناة. وهكذا تم تشخيص اهم القيادات الحزبية والمهنية في المدينة وألقي القبض عليهم وسيقوا للتحقيق في ايلول من العام 1959، وبين التعذيب والأستجواب صدرت الأحكام يوم 1/1/1960 بالحكم شنقا بحق 6 من ابناء تلكيف، بينما خففت الأحكام علـّي وعلى السيد بحي بزي بسبب عمرنا الذي كان يبلغ ال 16 عاما". "جرت حملات غير قليلة لأطلاق سراحنا، تكللت بأطلاق سراحي بعد ان احتسبت فترة التوقيف والمراحم، الأ ان الشهداء كان بالأمكان ان يفلتوا من مصيرهم لو ان القاضي كان قد احتسب فترة التوقيف، اذ بقوا في السجن لفترة أطول ثم حدث انقلاب 8 شباط وكانت اعادة المحاكمة ومن ثم الأعدام. لقد سمعت بأعدام اشقائي ورفاقهم بينما كنت في السجن بعبادان، بعد ان هربت من العراق ووقعت بيد الأيرانين، فكان الخبر من مذياع في صالة السجن". "في حادثة فريدة، زار تلكيف عضو لجنة العدالة السيد ابراهيم الطويل، سوية مع السيد شمس الدين عبدلله رئيس المحكمة، وطلب منه الصعود الى سطح المركز، وألقاء نظرة من هناك على موقع الجريمة وسأله: هل ترى مكان حصول الجريمة؟ اجاب شمس الدين:لا، قال له اذن، كيف تمكن مدير المركز ان يشهد على كل هؤلاء ويقول انهم هم الجناة! ان هذه الحادثة وغيرها تثبت بأن التهم جرى الصاقها بالمتهمين، كلهم او بعضا منهم، ولم يكن هناك شاهد اثبات، بل هي انتقام من المناخ السياسي الذي ساد المدينة وأنحيازها لجانب ثورة 14 تموز ، ونشاط المنظمات المهنية فيها، حتى وصلت نسبة مكافحة الأمية فيها الى 95% بفضل جهودالطلبة والشبيبة ورابطة المرأة والجمعيات الفلاحية." " اني اعلم بأن هناك ناسا تضامنوا معنا ومع عوائلنا، بينما هناك ناس كانت مواقفهم العكس. أفهم ان قسما كان بسبب انتمائهم للبعث، ولكن نسبة غير قليلة ساقها الخوف الى هذه المواقف. لم يألف البعض ان تنتفض مدنا صغيرة، وبأغلبية غير مسلمة وتأخذ زمام المبادرة في بلد مثل العراق." "وبالعودة الى سني التوقيف والسجن وصدور احكام الأعدام، فقد سئلت مرات ومرات، انا والشهداء عن القاتل الحقيقي، وكنت ارد عليهم، بأننا لسنا نحن القتلة. وهكذا توصلت الى قناعة بأن محاكمتهم كانت محاكمة بسبب انتمائهم السياسي وليس بسبب الجرم الذي اتهموا به" "في العراق، وفي بلاد الغربة، لم تكن هذه التجربة بالسهلة عليّ او على عائلتي. فقد دفعنا ثمنا كبيرا، ومن جانبي فأني اسعى وكلما اوتيت لي الفرصة بالحديث عن تلك الحادثة والأشادة بالشهداء وبسيرتهم وسمعتهم الوطنية النظيفة. كتبت بعض القصائد الشعرية عنهم، وظهرت في برامج محلية اذاعية وتلفزيونية في ذكرى استشهادهم، ولابد لي من تقديم الشكر لكل من تضامن معنا او من ترحم على الشهداء، الذين قضوا على يد عصابة اثبت التأريخ بأنها كانت معادية لمصالح العراق والعراقيين." "اليوم، وأنا على اعتاب السبعين من عمري، وبعد تلك التجربة والتجارب المرة والحلوة، اعتز بهذا الرعيل الوطني، ومنهم اشقائي. لقد ضحوا بحياتهم من اجل غيرهم، ولم يكن لهم اية مصالح شخصية من عملهم الوطني، لم يكونوا يبحثوا عن المال او السلطة. اني اعدهم ابطال، عظماء، مثقفين، شجعان وشهداء من اجل الوطن." يقول الكاتب البريطاني جورج أليوت:" ان موتانا لن يعودوا موتانا ابدا، حتى اللحظة التي ننساهم بها!"كلمة لابد منها: اتقدم بالشكر للسيدة(م،آ) والسيد (ك،ك) لتشجيعهم وأرشادي في الموضوع، وللسيد داود برنو على مقالته المنشورة في عينكاوة دوت كوم والمعلومات الغنية فيها، ولكل من فتح قلبه لي ، كون هذا الموضوع كبير وشائك ومحزن، وبحاجة الى دقة وأمانة. اعداد:كمـال يلدو تموز 2013 | |
| | | Alaa Ibrahim مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225 تاريخ التسجيل : 01/03/2010 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق السبت 20 يوليو 2013 - 3:19 | |
| وعلى أرواحهم نصلي دوما المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار | |
| | | Yousif Dawood Qutta عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2221 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الثلاثاء 30 يوليو 2013 - 3:38 | |
| وعلى أرواحهم نصلي دوما المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار | |
| | | Dr.Wisam Yousif مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1458 تاريخ التسجيل : 22/03/2011 الابراج :
| | | | toma matti isho عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1014 تاريخ التسجيل : 06/07/2012 الابراج :
| | | | Dr. Salman M. Salman عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2918 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 الابراج :
| | | | ramzi jajoo عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 الابراج :
| | | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 17:17 | |
| السيد سالم جميل عام 2013 افلت من حكم الأعدام قبل 54 عاما :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: أخي العزيز وصديقي الحميم وقريبي الوفي سالم الجزيل الأحترام رعاك الرب وحفظك مع أسرتك الكريمة أن المحنة التي ألمت بك لم تكن سهلة أبدا وقد تحملت الجزء الأكبر منها حيث سجنت مع المرحومين الشهيدين شقيقيك ابراهيم وكوركيس ورفاقهما وحكمت بالأعدام أيضا وصغر سنك أنقذك من مخالب الموت , وأتذكر جيدا بأنني ألتقيت معك في ساحة التحرير ببغداد بعد العفو عنك وأطلاق سراحك وحاولت تجاوزي ظنا منك بأنني لم أسأل عنكم وأنتم في محنتكم فلحقت بك وسلمت عليك وقبلتك وعزيتك وشرحت لك الموقف ... حيث زرت الموقوفين في مركز شرطة تلكيف القديم وأتذكر بأن فريد زوج أختي رحمه الله وشقيقه نجيب كانا معهم أيضا , كما زرت الشهيدين ابراهيم وكوركيس في مركز شرطة العيواضية قرب الباب المعظم قبل أعدامهما وقضيت وقتا طويلا معهما , وحينما أذيع خبر أعدامهما مع كوكبة خيرة من شباب تلكيف كنت موظفا صحيا في ناحية الكوير بمحافظة اربيل وكنا نتمشى في الشارع الرئيسي مع مدير الناحية وأسمه شعلان البدران وكان رجلا طيبا ومن عائلة مشايخ ألبو بدران في المدينة بالبصرة وكانوا معنا جميع الموظفين في الناحية , فترخصت منهم وعدت الى البيت وأخبرت أهلي بالموضوع فبكينا جميعنا وحزنا كثيرا , وكنت أتابع أخباركم على الدوام وعلمت بوفاة الوادين الكريمين , وفي عام 1994 ألتقيت بك وبالعائلة الكريمة في بيتكم العامر وفرحت كثيرا بلقائكم , رحم الله شهداء العراق على مر الزمن وأسكنهم فسيح جناته وأنعم على ذويهم ومحبيهم بالصبر والسلوان , أتمنى لك ولأسرتك الكريمة الصحة والسعادة , أدامكم الله ذخرا لنا ودمتم برعاييه الكريمة . من ذكرياتي عن أسرتكم الكريمة وبيتكم العامر في تلكيف في الخمسينيات من القرن الماضي حينما كنت طالبا في ثانوية تلكيف للبنين بمبنى كنيسة مار يوسف ... كان بيتكم على طريق الموصل وليسى بعيدا عن مركز الشرطة القديم , وعلى ما أتذكر كان بيتا كبيرا انذاك يتألف من غرفتين وأيوان والملحقات ,, بيتين بأيوان ,, وحوش كبير , وكانت العائلة مكونة من ,,, الوالد العم داود وكان رجلا وقورا ويرتدي الزبون والجاكيت ويعتمر لفة يشماغ أسود وأبيض في رأسه , الوالدة العمة حبوبة كانت أمرأة طيبة وهادئة وترتدي زيا حديثا وليسى الزي التلكيفي , الأخ كوركيس كان يمتلك سيارة أجرة يعمل بها بين تلكيف والموصل وفي المنطقة , والأستاذ ابراهيم كان معلما , وبيروز كانة شابة في البيت وأنت , وكنتم تعيشون ببحبوحة علما بأن الفقر كان منتشرا انذاك , ولكن الرياح جاءت بما لا تشتيه السفن فحدث ما حدث وصودر البيت وحوربتم بشدة , وتوفي الجميع ولم يبقى ألا أنت وشقيقتك بيروز , أعانكما الله على تحمل المصيبة ونسيان الماضي الأليم . المحب لكم أبو فرات ميونيخ - المانيـــا
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 19:11 عدل 3 مرات | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 18:23 | |
| الصورة هي للمرحوم كوركيس وزوجته الكريمة جليلة والمرحوم الأستاذ ابراهيم والمرحوم فريد والشخص الآخر لا أعرفه أبو فرات | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 18:32 | |
| الصورة هي في زواج المرحوم كوركيس الذي يبدو بجانب زوجته الكريمة جليلة , وأرى في الصورة أيضا المرحومين ماري حلبو وفريد زيتونة أبو فرات | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 19:14 | |
| صورة للأستاذ ابراهيم بين زميليه في مدرسة سيد حمد القريبة من السلامية رحمه الله . أبو فرات | |
| | | الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6997 مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الجمعة 20 ديسمبر 2013 - 10:00 | |
|
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين صليب المسيحيين ينزف فمتى القيامة ؟ قال سيدنا يسوع المسيح له كل المجد انا القيامة والحيا ة من آمن بي وان مات سيحيا اخوتي واخواتي إن وجودنا على هذه الارض هو موقت وزائل، ونحن المؤمنون نعيش للحياة الابدية الخالدة . إن حبة الحنطة ان لم تسقط على الارض وتمت لن تعطي حياة جديدة ، وهل يوجد تضحية اكثر من التضحية بالنفس من اجل جعل كلمة الله هي العليا ، ولكن يا احبتي ما يجب علينا الا ان نقول ... الرب اعطى والرب اخذ وليكن اسم الرب مباركا ان مكان الشهيد هو فوق ، على ساحة الابدية ، حيث ستلقى سفينتك مراسيها وحيث قد سبقك الرب ليعد لك المكان الذي تشتهيه لنفسك ، والذي طالما سعيت اليه ، دون ان تجده أبدا لنفسك هنا على الارض . لنرتل كلنا ترتيلة العزاء والتي نرتلها في كنائسنا المقدسة عن روحهم الطاهرة وهذه الترتيلة للرجال .
انت ملجائي ربي... اغفر ذنبي وارحمني اسمعوا يا اخواني.... الموت المر قاساني اغمض عيوني ..... واخرس لساني كاس المرارة اسقاني ربي يغفر ويرحمني .
بقلوب حزينة وعيون باكية نشاطركم احزانكم بهذا المصاب الاليم يقول الرب في كتابه المقدس ( ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل اقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك ) . ادخل الان الى الملكوت . ويقول له المجد هنيئا لكم اذا عيروكم و اضطهدوكم وقالواعليكم كل كلمة سوء من اجلي متى ( 5 : 11 ) . الراحة الابدية اعطها لهم يارب ونورك الدائم فليشرق عليه
رعاتنا البطاركة والمطارنة والاباء حفظكم الرب شعبنا المسيحي في العراق الجريح والعالم قلوبنا معكم . عوائل المرحومين شهداء تلكيف الذين ذهبوا ضحية الحقد الاعمى صبركم واعانكم الرب .
نشارككم الاحزان بوفاتهم وشهادتهم قبل 50 عاما في سبيل الحق وايمانهم اسكنهم الرب ملكوته مع الابرار والصديقين ويكون استشهادهم اخر الاحزان لكم جميعا ولشعبنا المسيحي الجريح في العراق .
الشماس يوسف جبرائيل حودي والعائلة ـ شتوتكرت ـ المانيا
| |
| | | Dr.Wisam Yousif مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1458 تاريخ التسجيل : 22/03/2011 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق السبت 11 يناير 2014 - 6:25 | |
| الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا | |
| | | abo thair عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 70 تاريخ التسجيل : 01/03/2014 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الإثنين 17 مارس 2014 - 0:57 | |
| وعلى أرواحهم نصلي دوما المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار | |
| | | adeeb jajo alqutta عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 الابراج :
| | | | بربارة الشماس ميــــــا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1944 تاريخ التسجيل : 01/12/2012 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الثلاثاء 9 ديسمبر 2014 - 3:01 | |
| | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الجمعة 12 ديسمبر 2014 - 0:02 | |
| في وداع الشهداء
محمد علقم .......................... رأيـت الحـرّ ليـس لـه عمـر....ويـأبـى القصـور ويهــوى القـبـرُ يمضــي نقـي الثـوب واليــد....يخشى الإله ويبقى حيـا لـه ذكــر لئـن غـدر بـه الزمـان حيـا....فأيام هذا الزمـان شيمتهـا الغـدر وان لـم تدمع العين مودعة....والقلـب إن لـم يخشــع فلا عـذر مواكب الشهداء تسافرحبّـا....فـأصبح الشعــب عشقـه السفــر الى متى نبقى نودّع باكيينا....صبـرنـا الدهـر حتـى ملّنـا الصبـر كذلك ما ننفك نفقـد أبنـاءنا....يشاركنا فقـدانهـم البـدو والحضـر شباب كالورد روت دماؤهم.....تـراب الـوطــن ليتفتـح الــزهــر عليهم سلام الله وقفا فإني....أرى الشعــب لهــم يهلـل ويكبّـــر ولن يحتمل الشعب الاحتلال....يقـاوم والعــدا لابــدّ أن يقهـروا | |
| | | Dr. Salman M. Salman عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2918 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق السبت 13 ديسمبر 2014 - 1:05 | |
| | |
| | | Alaa Ibrahim مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225 تاريخ التسجيل : 01/03/2010 الابراج :
| | | | يوسف سليمان داود عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 03/12/2014 الابراج :
| | | | اسماء نجم عبد الله عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 19/02/2015 الابراج :
| | | | بربارة الشماس ميــــــا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1944 تاريخ التسجيل : 01/12/2012 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الأربعاء 25 فبراير 2015 - 22:50 | |
| | |
| | | لطفي الياسيني عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 3438 مزاجي : تاريخ التسجيل : 17/06/2014 الابراج :
| موضوع: رد: مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق الثلاثاء 17 مارس 2015 - 4:36 | |
| لطفي الياسيني شاعر المقاومة | |
| | | Alaa Ibrahim مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225 تاريخ التسجيل : 01/03/2010 الابراج :
| | | | | مرور 50 عاما على أستشهاد أبناء تلكيف الستة الأبرار الأبرياء الذين أعدمتهم السلطة انذاك بغير حق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |