الحكومتان البريطانية والأمريكية تقولان إن التسرب النفطي لن يضر بالعلاقات بين البلدين
كاتب الموضوع
رسالة
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: الحكومتان البريطانية والأمريكية تقولان إن التسرب النفطي لن يضر بالعلاقات بين البلدين السبت 12 يونيو 2010 - 21:15
قالت الخارجية الأمريكية إن التسرب النفطي لن يكون مصدرا للتوتر بين البلدين قالت الحكومة البريطانية ونظيرتها الأمريكية إن التسرب النفطي في خليج المكسيك الناجم عن انفجار بئر نفطي تابع لشركة بريتش بترليوم لن يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون، إنه يعتزم مناقشة الأزمة مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما خلال زيارته لواشنطن في الأسبوع المقبل.
أما وزارة الخارجية الأمريكية، فقالت إن التسرب النفطي لن يكون مصدرا للتوتر بين البلدين.
وجاء التعليق الأمريكي بعدما وجهت إدارة أوباما انتقادات صريحة إلى شركة بريتش بترليوم.
وفي سياق آخر، أعلنت الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي أن الأرقام الحقيقية لحجم التسرب النفطي في خليج المكسيك هي حوالي 40 ألف برميل يوميا.
وتعد هذه الأرقام الجديدة ضعف التقديرات السابقة التي أعلنتها شركة بي بي لحجم التسرب قبل تركيب جهاز السيطرة لاحتواء النفط المتدفق.
ضغوط سياسية
وصعدت إدارة أوباما ضغوطها على شركة بريتش بترليوم مؤخرا، وهناك تقارير تتحدث عن عزم وزارة العدل الأمريكية ملاحقة الشركة البريطانية لضمان دفعها تعويضات للمتضررين.
وكان 11 عاملا في منصة نفطية لقوا حتفهم يوم 20 أبريل/نيسان الماضي في خليج المكسيك بسبب حدوث انفجار فيها.
وفي أحدث تحرك للإدارة الأمريكية، طلب من رئيس برتش بترليوم، هنريك سفانبيك، الالتقاء مع أوباما وكبير المسؤولين عن جهود الإنقاذ في البيت الأبيض يوم الأربعاء المقبل.
وكان وزير العدل الأمريكي، إيريك هولدر، حذر من أن الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف التنظيف وبالتالي فإن بريتش بترليوم ستتحمل مسؤولية جميع التكاليف.
واتهمت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، الشركة البريطانية "بافتقارها إلى النزاهة" بسبب طريقة معالجتها للتسرب النفطي.
وتضيف بيلوسي أن الشركة البريطانية يجب أن ترغم على إثبات قدرتها على الوفاء بجميع طلبات التعويض المحتملة.
تنامي الخطاب المعادي
يقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن التسرب النفطي سيؤثر على العلاقات بين البلدين
ووصف بعض السياسيين البريطانيين أن تكرار الانتقادات الأمريكية للشركة البريطانية بمثابة تنامي الخطاب المعادي لبريطانيا.
وقال كاميرون خلال زيارته أمس الخميس لأفغانستان إن التسرب النفطي يشكل "كارثة بيئية".
وأضاف قائلا إن الشركة البريطانية "مطالبة ببذل كل ما تستطيع القيام به من أجل التعامل مع الوضع...والحكومة البريطانية مستعدة للمساعدة".
ومضى قائلا "أتفهم تماما خيبة الأمل التي أصيبت بها الحكومة الأمريكية. أهم شيء هو محاولة تخفيف الآثار والسيطرة على الموقف".
أما في واشنطن، فقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "المشكلة بين بريتش بترليوم بصفتها شركة خاصة والإدارة الأمريكية، مضيفة أن الأمر لا يتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها الأقرب (بريطانيا)".
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن، ديفيد ويليس إن العلاقات بين الطرفين أصبحت تتميز بسرعة الغضب وبالتالي فإن التسرب النفطي من المنتظر أن يؤثر على ما يسمى "بالعلاقات الخاصة" بين بريطانيا والولايات المتحدة.
الحكومتان البريطانية والأمريكية تقولان إن التسرب النفطي لن يضر بالعلاقات بين البلدين