⚔ القائد العربي خالد بن الوليد .. تاريخ حافل بالقتل الجماعي !!! ⚔

القائد العربي خالد ابن الوليد تأريخ حافل بالقتل الجماعي
وأغتصاب الارامل - بافى ئامه د بوتاني !!
الغرابة في أمر هذا الموضوع ان الله نفسه الخالق يصبح ( سيفا ) مسلولا بيد هذا
المجرم الحربي , والعجب والاكثر من الغرابة بأن هذا السفاح والمجرم يقدم للأطفال في عموم الدول الإسلامية بمناهجهم الدراسية التاريخية
ويلقب بسيف الله المسلول كما سماه بذلك الرسول الاكرم الرحيم المسامح العادل الامين الصادق الطيب
ويتم عرض سيرته كأنه بطل مغوار تتوفر في شخصيته الفروسية والبسالة ومكارم الاخلاق وكخادم للانسانية وكل ذلك ليس
الا خدع بصرية يتم فيها الضحك على عقول اطفالنا واولادنا ويتم استغلال عواطفهم ومشاعرهم البريئة السؤال هنا لماذا لا يكشفون الستار
عن حقائق ما عمله وارتكبه هذا المجرم وغيره ايضا بحق الانسانية وادناه بعض المقتطفات وهي اجزاء من المسلسلات البسعة
التي اقترفتها هذه الشخصية البطلة الفذة المجاهدة البطلة المومنة الطيبة كما يعتبرها ويصفها الرسول وصحابته في الماضي ومستمرون
لحد اليوم في الاعتزاز والفخر به وتدرس في المدارس للغرض نغسه .
هذه بعض من كثير ما ارتكبه واقترفت يداه بحق الانسانية :
أرسله الرسول الاكرم على رأس سرية الى قبيلة ( الجذيمة ) التى كانت تعيش فى أطراف
مكة و ذلك للتأكد من إسلامهم لم يتركهم ( سيف الله المسلول ) إلا بعد مجزرة جماعية إقترفها
فيهم بدم بارد فى حر تلك البادية بالرغم من أن هذه العشيرة المنكوبة كانت قد أعلنت إسلامها بعد فتح مكة لكنها
لم تستطع التعبيرعن إسلامها بطريقة صحيحة كما تجمع الروايات الإسلامية على ذلك
فأستغلها خالد بن الوليد شر إستغلال وجعلها فرصة ذهبية لا تفوت لكى يعمل فيهم قتلا وذبحا .
ولما نقلت أخبار المجزرة الى الرسول توقعنا بأن يبادر الى إنزال القصاص العادل على بطل هذه المذبحة
أو يعزله على اقل تقدير لكن كونه نبى الرحمة الذى ينصر المظلوم - نراه يكتفى برفع يديه نحو السماء قائلا
( اللهم إنى أبراء اليك مما صنع خالد ) واكتفي بهذا !!! وخرج سيف الله المسلول من تبعات هذه الجريمة كالشعرة من العجين .
ها هو يعيد الكرة ثانية فى عهد ابى بكر و يقترف جريمة إنسانية بحق شاعر وسيد قومه
( مالك بن نويرة ) بسبب خلاف علي دفع الزكاه ويضرب عنقه بكل غرور وسفالة ويضعها علي النار ويقوم بالطبخ عليها
ثم يتزوج من أرملته جبرا والتى كانت لجمالها شهرة عند العرب وجاء فى كتاب ( البداية والنهاية ) لإبن كثير،
أن عمر بن الخطاب عنف خالدا على فعلته قائلا له :
( لقد قتلت مسلما وزنيت بزوجته ، والله لأرجمنك بالجنادل ) .
وهنا أيضا نجد من يسارع الى نجدته و يخلصه من تبعات جريمته
هو الخليفة ابوبكر يرد على عمر:
( إرفع لسانك عنه يا عمر فلقد إجتهد فأخطأ ) !!
اجتهد فأخطئ كأنهم ذبحوا دجاج ونعاج وليس بشرا
أمّـا الجريمه التي يشقعر لها الابدان في معركة ( أليس ) وبعد أن إنتصر في المعركة ،
أمر رجاله بعدم قتل الأسرى ليس لكي يطلق سراحهم ، بل لكى يقوم بذبحهم حتي يتحول دمائهم الي نهر يجري بعد أن
حفر خندقا خصيصا لذلك ! لنترك إبن كثير يكمل الرواية : -
( فأقبلت الخيول بهم أفواجا يساقون سوقا ، وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر،
ففعل ذلك بهم يوما وليلة ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد ، وكلما حضر منهم أحد ضربت عنقه
في النهر وقد صرف ماء النهر إلى موضع آخر، فقال له بعض الأمراء : إن النهر لا يجري
بدمائهم حتى ترسل الماء على الدم فيجري معه فتبر بيمينك ، فأرسله فسال النهر دما عبيطا
فلذلك سمي نهر الدم إلى اليوم ، فدارت الطواحين بذلك الماء المختلط بالدم العبيط
ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيام ،
وبلغ عدد القتلى سبعين ألفا ) . سبعين الف !!!
هل خالد بن الوليد كان انسان ؟
إنّ المهنة الوحيدة التى أتقنها خالد هى القتل والذبح !! .
المصادر :
*** كتاب البداية والنهاية لإبن كثير - الجزء 6 - فصل وقعة أليس
بافى ئامه دبوتاني .
المصدر / صــوت كـوردســــتان .