الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الخميس 08 آب/أغسطس 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الخميس 08 آب/أغسطس 2013 الخميس 8 أغسطس 2013 - 9:34
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
الخميس 08 آب/أغسطس 2013
الخميس الثامن عشر من زمن السنة
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار القدّيس عبد الأحد، الكاهن
أنظر إلى التعليق في الأسفل، أو اضغط هنا البابا فرنسيس: "وبَدأَ يسوعُ... يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن... يُعانِيَ آلامًا شَديدة... ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث"
سفر العدد .13-1:20 في تلك الأيّام: أقبِلِ بَنو إِسْرائيلَ، الجَماعةُ كُلُّها، إِلى بَرِّيَّةِ صينَ في الشَّهرِ الأَول، فأَقامَ الشَّعبُ بِقادِش، وماتَت ثُمَّ مَريَمُ ودُفِنَت هُناك. ولم يَكُنْ للِجماعةِ ماء، فاجتَمَعوا على موسى وهارون. وخاصَمَ الشَّعْبُ موسى وقالوا: «يا ليتَنا مُتْنا عِندَ مَوتِ إِخوَتنا أَمامَ الرَّبّ! لِماذا جِئتُما بِجَماعةِ الرَّبِّ إِلى هذه البَرِّيَّةِ، لِنَموتَ ههُنا نحنُ وَ بَهَائِمُنا؟ لماذا أَصعَدتُمانا مِن مِصرَ، فجِئتُما بِنا إلى هذا المَوضِعِ الخَبيث، موضِعٍ لا زَرْعَ فيه، ولا تينَ ولا كَرمَ ولا رُمَّانَ، ولا ماء لِلشُّرْب؟» فأَقبَلَ موسى وهارونُ، مِن أَمامِ الجَماعةِ، إِلى بابِ خِباءِ المَحضَر، فسَقَطا على أَوجُهِهما، فتَجَلَّى لَهما مَجدُ الرَّبّ. وكَلَّمَ الرَّبّ موسى قائلاً: خُذِ العَصا، واجمَعِ الجَماعةَ، أَنتَ وهرونُ أَخوكَ، وكَلِّما الصَّخرَةَ على عُيونهِم، فتُعطيَ مِياهَها. وبَعدَ أَن تُخرِجَ لَهُمُ المِياهَ مِنَ الصَّخرَة، تَسْقي الجَماعةَ وبَهائِمَهُم». فأَخَذَ موسى العَصا، مِن أَمام الرَّبِّ، كما أَمَرَه، وجَمَعَ موسى وهارونُ الجَماعةَ أَمامَ الصَّخرَةِ، وقالَ لَهم: «اِسمَعوا أيَُّها المُتَمَرِّدون: أَنُخرِجُ لَكم مِن هذه الصَخرَةِ ماءً؟ ورَفَعَ موسى يَدَه، وضَرَبَ الصَّخرَةَ بِعَصاه مَرَّتَين، فخَرَجَ ماءٌ كَثير، فشَرِبَ مِنه الجَماعةُ وبَهائِمَهُم. فقالَ الرَّبُّ لِموسى وهارون: «بِما أنَّكما لم تُؤمِنا بي، ولم تُقَدِّساني على عُيونِ بَني إِسْرائيل، لِذلك لا تُدخِلا أَنتُما هذه الجَماعةَ الأَرضَ الَّتي أَعطيتُها لَهُم». هذا هو «ماءُ الخُصومَةِ»، الَّذي خاصَمَ بَنو إِسْرائيلَ الرَّبَّ علَيه، فَتَقَدَّسَ فيهِم.
البابا فرنسيس عظة بتاريخ الأحد 07/04/2013(أحد الرحمة الإلهية / تسلّمه مهامه كأسقف روما) "وبَدأَ يسوعُ... يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن... يُعانِيَ آلامًا شَديدة... ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث"
إن صبر الله يجب أن يجد فينا شجاعة العودة إليه، مهما كان الذنب، ومهما كانت الخطيئة المرتكبة في حياتنا. لقد دعا يسوع توما لأن يضع يدا في جراح يديه ورجليه وفي طعنة جنبه. نحن أيضا بإمكاننا الدخول في جراح الرّب يسوع، يمكننا لمسه واقعيا؛ إن هذا ما يحدث فعلينا في كل مرة ننال الأسرار بإيمان.يقول القديس برنردس في عظة جميلة: "من خلال... جراح [الرّب يسوع] يمكنني أن أتذوّق "مِنَ الصَّخرِ عَسَلاً ومِن صَوَّانِ الجُلْمودِ زَيتًا" (تث 32: 13)، أي أن أتذوق وأختبر أن ما أطيب وما أجمل الرب" (مز 34(33): 9). إننا بالحقيقة فقط في جراح يسوع نصبح في أمان، لأنه هناك تتجلى محبة قلبه العظيمة. لقد فهمه توما. وتساءل القديس برنردس: ولكن على أي شيء يمكنني الاعتماد؟ على استحقاقاتي؟ ولكن "استحقاقي هو رحمة الله. حتما لن أصبح محتاجا لاستحقاقات طالما هو غني بالرحمة... إن هذا مهم: شجاعة الاستسلام لرحمة الرّب يسوع، والثقة في طول أناته، والهروب دائما في حمى جراح محبته... قد يفكر أحدٌ منّا قائلا: إن خطيئتي هكذا عظيمة، وبُعدي عن الله كبعد الابن الأصغر في المثال الإنجيلي، وعدم إيماني مماثل لشك توما؛ ليس لدي شجاعة الرجوع، أو التفكير في أن الله يمكنه أن يقبلني أو أنه ينتظرني أنا بالذات... فبالنسبة لله نحن لسنا مجرد أرقام، بل أننا مهمون، بل أننا أهم شيء بالنسبة له؛ حتى وإن كنّا خطأة، فنحن أعز ما في قلبه.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الخميس 08 آب/أغسطس 2013