عراقي من البصرة ينافس على رئاسة إسرائيل

عراقي من البصرة ينافس على رئاسة إسرائيل

النخيل- نشرتْ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حوارا أجراه عضو الكنيست الأكبر سنا بين أعضاء الكنيست والعراقي الأصل بنيامين بن إليعازر مع ناشط سياسي إسرائيلي، روى فيه للمرة الأولى عن جهوده التي يبذلها في الأشهر الأخيرة من أجل تحقيق حلمه والتنافس على رئاسة إسرائيل.

وقال بن إليعازر إن الدعم الذي يحظى به واسع ويتضمن كافة الأحزاب، إضافة إلى الأحزاب المعروفة بدعمها الطبيعي، مثل حزب "العمل"، و"ميرتس"، والأحزاب العربية، مضيفا أنه من المتوقع أن يصوت لصالحه أيضا أعضاء الكنيست من "شاس" الديني المتشدد.

وأوضحت معاريف أن الجزء الأكثر مفاجأة في أقواله يتعلق بالحزبين الكبيرين في الائتلاف، مشيرة إلى أن نصف أعضاء الكنيست من "الليكود" وثلاثة أرباع أعضاء الكنيست من حزب "هناك مستقبل" يدعمونه. وتعد الانتخابات الرئاسية انتخابات سرية، وما من طريقة لمعرفة كيف صوت كل عضو كنيست، ولكن أقوال بن إليعازر توفّر نظرة خاطفة إلى حجم المحادثات والاتصالات التي يجريها مع أعضاء الكنيست في الأشهر الأخيرة.

وأشارت معاريف إلى أن بن إليعازر التقى مؤخرا بنحو 100 عضو كنيست، من كافة الكتل، وكذلك مع الزعيم الروحي لحركة " شاس"، الحاخام عوفديا يوسف. ولفتت مصادر رفيعة المستوى في الائتلاف الحكومي إلى احتمال وصول بن إليعازر إلى المنصب، وعدم مواجهته لأي معارضة من أي اتجاه.

يشار الى أن بن إليعازر ولد فى مدينة "البصرة" في العراق، وكان اسمه في طفولته "فؤاد"، وتحول إلى بنيامين بعد أن هاجر مع عائلته إلى إسرائيل في عام 1950، وعلى الرغم من أنه كان يحلم برئاسة حزب "العمل"، بعد أن ناب عنه سنوات كثيرة في العمل السياسي، وكان وزيرا للدفاع، إلا أن الأمر لم يتحقق، وقد عارض معظم أعضاء الكنيست من كتلة "العمل" في العام 2011 تعيينه رئيسًا للحزب.