ألمانيا: حماية المسيحيين من الأضطهاد في الشرق الأوسط تحظى بأهتمام بالغ لدى الحكومة
كاتب الموضوع
رسالة
Hanna Yonan عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1829تاريخ التسجيل : 07/02/2010الابراج :
موضوع: ألمانيا: حماية المسيحيين من الأضطهاد في الشرق الأوسط تحظى بأهتمام بالغ لدى الحكومة الأربعاء 14 أغسطس 2013 - 13:38
المانيا: حماية المسيحيين من الاضطهاد في الشرق الأوسط تحظى باهتمام بالغ لدى الحكومة « في: الأمس في 15:38 »
دي.بي.اي
لينغا
عارضت الخارجية الألمانية انتقادات نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للسياسة التي ينتهجها وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله تجاه عدة دول في الشرق الأوسط، خاصة سوريا ومصر. ووصف متحدث باسم الخارجية الألمانية اتهامات نائب رئيس الحزب، أرمين لاشيت، بـ"الغريبة"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تتبع سياسة مسؤولة تجاه الشرق الأوسط، موضحاً أن هذا ينطبق أيضاً على سياستها تجاه مصر وسوريا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية , الاثنين (12 أغسطس/ آب 2013) عن المتحدث قوله: "وزير الخارجية فيسترفيله والمستشارة ميركل متفقان تماماً على تلك السياسة".
وذكر المتحدث أن حماية المسيحيين من الاضطهاد في الشرق الأوسط تحظى أيضاً باهتمام بالغ لدى الحكومة الألمانية. وفيما يتعلق بسوريا، أوضح المتحدث أن عدم دعم أي عناصر من المعارضة تتبنى أيديولوجيات إرهابية "أمر بديهي" بالنسبة للحكومة الألمانية. وفي تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، عارض أرمين لاشيت دعم الحكومة الألمانية للثوار السوريين في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر لاشيت أنه صحيح أن ألمانيا لا تورد أسلحة لسوريا لكنها تورد معدات حربية غير مميتة، مثل السترات الواقية من الرصاص.
وأعرب لاشيت عن عدم تفهمه لهذا الأمر قائلاً: "من السخيف أن يتم في سوريا دعم نفس الأشخاص الذين نحاربهم في مالي. إنها جماعات إرهابية ممولة من قطر والسعودية وتنتمي إلى جماعة النصرة وتنظيم القاعدة، اللتين تفرضان محاكم تطبيق الشريعة وتقاتلان التنوع الديني في سوريا". وطالب لاشيت الخارجية الألمانية بمراجعة المساعدات الإنسانية للثوار في سوريا، مضيفاً: "يتعين ربط توريد سترات واقية من الرصاص أو مواد إغاثة بالتزام المعارضة السورية بحقوق الإنسان".
موقف أكثر حسماً
وفي الوقت نفسه طالب لاشت باتخاذ موقف أكثر حسماً ضد الثوار في سوريا والعمل من أجل المسيحيين، موضحاً أن هناك أساقفة يتعرضون للخطف هناك، وقال: "لماذا تصمت خارجيتنا على وجه الخصوص عن ذلك".
كما انتقد لاشيت سياسة فيسترفيله في مصر، التي دعا فيها الأخير كافة الأطراف إلى الحوار خلال زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي. وأعرب لاشيت عن رغبته في أن تتخذ بلاده موقف أكثر صرامة تجاه تطورات الأوضاع في مصر، وقال: "المطلب الأول لوزير الخارجية الألماني عقب الثورة المصرية الثانية كان الإفراج عن الرئيس الإسلامي (محمد) مرسي، الذي عانت تحت حكمه الأقليات والمسيحيون على وجه الخصوص". وقال لاشيت: "سياستنا الخارجية تتطلب استيعاب الربيع العربي بصورة أكثر تبايناً ووضوحاً، تضع مصلحة المسيحيين والأقليات والمثقفين في الاعتبار".
زيارة فيسترفيله إلى الشرق الأوسط
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه وزير الخارجية الألمانية زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبيل انطلاق جولة مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوم الأربعاء القادم في القدس. وفي هذا الإطار دعا فيسترفيله اليوم الاثنين الطرفين إلى التصرف بصورة بناء، خاصة وأن "محادثات السلام على منحدر حاسم الآن". ومن المقرر أن يلتقي فيسترفيله في ختام زيارته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ألمانيا: حماية المسيحيين من الأضطهاد في الشرق الأوسط تحظى بأهتمام بالغ لدى الحكومة