الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61399مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الأزمة السورية ترفع أسعار النفط الأربعاء 28 أغسطس 2013 - 23:58
الأزمة السورية ترفع أسعار النفط
الأزمة السورية ترفع أسعار النفط
28/08/2013
ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في ستة أشهر أمس الثلاثاء وقاربت 110 دولارات للبرميل بينما تعد أمريكا و القوى الغربية لهجوم عسكري محتمل على سوريا . وتحدث متعاملون ومحللون عن مخاوف بشأن الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفيما يلي حقائق عن قطاع النفط بسوريا ولماذا تهم التطورات هناك أسواق النفط العالمية.
حقائق عن قطاع النفط والغاز السوري
- لم تصدر سوريا أي كميات من النفط منذ أواخر عام 2011 حين بدأ سريان العقوبات الدولية.
- يقول جوليان جيسوب رئيس قسم أبحاث السلع في كابيتال ايكونومكس إن سوريا منتج صغير للنفط (ليست مثل ليبيا) كما أنها ليست نقطة عبور رئيسية لصادرات النفط والغاز (كما هو حال مصر).
وأضاف "مبعث الخوف أن التدخل الغربي في سوريا يمكن أن يؤدي الى اندلاع صراع إقليمي أوسع نظرا للدعم الذي تقدمه إيران لنظام (الرئيس بشار) الأسد."
- قبل فرض العقوبات كانت سوريا تنتج 370 ألف برميل يوميا أي 0.4 بالمئة تقريبا من الإمدادات العالمية وتصدر أقل من 150 ألف برميل يوميا معظمها إلى أوروبا. كانت شركتا النفط الرئيسيتان العاملتان في سوريا قبل العقوبات رويال داتش شل وتوتال الفرنسية.
- يقدر أن إنتاج سوريا الحالي لا يتجاوز 50 ألف برميل يوميا يكرر محليا بالكامل.
- تواجه سوريا نقصا في منتجات النفط وتضطر لاستيرادها من الخارج. مازال مسموحا بتصدير منتجات النفط إلى سوريا وإن كان بعض التجار يحجمون عن العمل هناك. واضطرت سوريا لطلب المساعدة من حليفتها الاستراتيجية إيران.
الأثر المحتمل على الدول الأخرى
- من الممكن أن يكون لتحرك ضد سوريا أثر على الجهود الغربية للضغط على طهران بشأن برنامجها النووي بعد أن أدت العقوبات التجارية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بمقدار النصف على مدى العامين الأخيرين. ومازالت إيران تمد الأسواق الآسيوية وتركيا بنحو مليون برميل يوميا.
وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتريكس للاستشارات النفطية "شن ضربة أمريكية على سوريا سيزيد صعوبة إحراز بعض التقدم السريع في الملفات النووية الإيرانية وبهذا سيكون (الرئيس الإيراني حسن) روحاني قد حرم من الفرصة لتجربة مسار مختلف."
- تقول حليمة كروفت المحللة في باركليز إن الوضع الأمني في العراق ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة أوبك تدهور تدهورا شديدا بسبب الأوضاع في سوريا.
وأضافت "عمقت سوريا الانقسامات الطائفية بالعراق اذ يعتبر على نطاق واسع أن حكومة رئيس الوزراء العراقي (نوري) المالكي التي يقودها الشيعة منحازة لنظام الأسد وأن قيادات المعارضة العراقية السنة منحازون لصف المتمردين السوريين."
- قالت كروفت إنه اذا اندلعت حرب في سوريا فقد يؤدي هذا الى تفاقم التوتر في كبرى الدول المنتجة التي يشكل الشيعة نسبة غير قليلة من سكانها مثل السعودية والكويت.
- وتزداد المواجهة تعقيدا بسبب ضلوع لاعبين كبار آخرين بما في ذلك الدعم الذي تقدمه روسيا المنتج الكبير للنفط لحكومة الأسد.
وقالت امريتا سين من إنرجي آسبكتس لاستشارات الطاقة "احتلت سوريا موقع الصدارة في حرب بالوكالة بين القوى الإقليمية والانحياز لطرف أو لآخر في سوريا يعني عمليا الانجرار إلى هذه الحرب بالوكالة بين إيران وروسيا والسعودية والكويت."
- قال جاكوب من بتروماتريكس إن سوريا يمكن أن تشكل خطرا على شحنات الخام من العراق وأذربيجان.
وقال "خليج الاسكندرونة في تركيا على بعد بضعة أميال من الحدود مع سوريا هو طريق تصدير رئيسي للنفط الخام من العراق وأذربيجان."
وقدر أن النفط الذي يمر من خليج الاسكندرونة يبلغ 1.2 مليون برميل يوميا أو أكثر من واحد بالمئة من الإمدادات العالمية.