بوتين وميركل يشددان على ضرورة النظر في تقرير المفتشين

بوتين وميركل يشددان على ضرورة النظر في تقرير المفتشين
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي حدة الأوضاع الراهنة في سوريا.
"أنباء موسكو"
وأعلنت الدائرة الإعلامية للكرملين أن الاتصال تناول أهمية نظر مجلس الأمن الدولي في تقرير المفتشين الأممين حول احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وجاء في بيان الدائرة أن بوتين ومركيل تبادلا الآراء حول مسائل عدة تتعلق بالأزمة السورية، وأجمع الطرفان على ضرورة استمرار العمل المكثف في إطار الأمم المتحدة وغيرها من الهياكل الدولية للتوصل إلى حل سياسي - دبلوماسي للأزمة السورية.
وتمت الإشارة بشكل خاص إلى أهمية النظر في تقرير المفتشين الأمميين حول أدلة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اتفقت، أمس الأربعاء، مع نظيرها البريطاني ديفيد كاميرون أن النظام السوري  يجب ألا يستمر "من دون عقاب" وأكدا بأن الأدلة بشأن استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في سوريا كافية في حين أعلنت دول عدة في أميركا اللاتينية معارضتها لأي تدخل عسكري في سوريا.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم المستشارة ستيفن سيبرت في بيان أن ميركل "تحدثت مجددا عبر الهاتف مساء أمس مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بشأن الوضع في سوريا وقد اتفق الاثنان على اعتبار أن الاستخدام الكبير للغاز السام ضد المدنيين السوريين بات مؤكدا بما فيه الكفاية".
وأضاف المتحدث أن "هذا الهجوم بالغاز السام يمثل مفصلا في النزاع الداخلي المستمر منذ وقت طويل يتعارض مع القانون الدولي  لهذا السبب المستشارة تعتقد كما رئيس الوزراء (البريطاني) أن حصول رد فعل دولي بات مرا لا مفر منه".
وأشار البيان المنشور في برلين إلى أن " المستشارة أشادت بشكل خاص بالمبادرة البريطانية باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، والاثنان يأملان في ألا يتغاضى أي عضو في مجلس الأمن عن هذه الجريمة ضد الإنسانية وأن يتم اتخاذ قرار بالقيام بتدابير ملائمة".
وكانت الحكومة الألمانية أعلنت الاثنين أنها ستوافق على رد فعل دولي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
هذا ويتزايد الضغط الدولي على دمشق في أعقاب هجوم مزعوم بالسلاح الكيماوي، شنه الجيش على مناطق ريف دمشق الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 بينهم نساء وأطفال، بحسب اتهامات المعارضة.