الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: أسبوع للصلاة من اجل سوريا – اليوم الرابع الإثنين 2 سبتمبر 2013 - 14:27
أسبوع للصلاة من اجل سوريا – اليوم الرابع
اليوم الرابع
02.09.2013
أليثيا - عقب أحداث وقرارات الأيام الاخيرة، تدعو منظمة "عون الكنيسة المتألمة" الى الصلاة من اجل الشعب السوري ومن أجل السلام: فهم بحاجة الى هذه الصلاة أكثر من أي وقت مضى. صلاة من اجل سوريا يا إله الرأفة، اصغ الى صراخ الشعب السوري، أرح من يتألمون بسبب العنف، عزّ من يبكون أمواتهم، قوّ البلدان المجاورة لسوريا في مساعدتها وضيافتها للاجئين، واحم من يبذلون الجهود في سبيل السلام، يا إله الرجاء، ألهم المسؤولين ليختاروا سبيل السلام بدل العنف وليسعوا الى مصالحة أعدائهم، ألهم الرأفة للكنيسة الجامعة من أجل الشعب السوري وامنحنا الرجاء بمستقبل من السلام يرتكز على العدالة. نسألك باسم يسوع المسيح ملك السلام ونور العالم، آمين اليوم الرابع بحسب مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتوزع 1.971.003 لاجئ سوري بين تركيا ولبنان والعراق والأردن كما أن العديد من اللاجئين لا يتسجلون لدى المفوضيّة إمّا خوفًا إمّا لكونهم لاجئين داخل بلدهم. وتقول أمٌّ لطفلين لجأت وعائلتها الى تركيا باكيّةً: "تنتابني رغبة واحدة طيلة النهار وهي العودة الى بلدي." فقلبي جريح وأولادي هم السبب الوحيد الذّي يحُثني على البقاء. أوّد العودة حتّى وإن كان مصيري منها الموت."
يلّف الغموض مستقبل هذا البلد. فلقد كانت هذه الأرض المُسالمة في الماضي ملجأً للعديد من اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط: " لقد هربنا من العراق خلال الحرب مُتوجهين الى سوريا حيث تمكنّا من إعادة بناء حياتنا لكننا إضطُررنا الى الهروب مرّةً جديدة منذ ما يُقارب السنتَين الى العراق حيثُ أُصيب ابني في رأسه وهو يلعب كرة القدم. نجا إلا أنّه أصيب بالشلل إذ اخترقت الرصاصة رأسه ومن شأن العمليّة ان تكون خطرة جدًا. وصلنا الى تركيا منذ ما يُقارب الشهرَين حيثُ استقبلتنا عائلة في منزلها وأرجو أن يتمكن أحدهم من مساعدتنا هنا." ويتخطى عدد اللاجئين في لبنان الـ 700 ألف لاجئ ويكتب المونسنيور درويش في هذا الصدد: "نمد يدّ العون منذ ما يُقارب العشرة أشهر. بدأنا مع 19 عائلة إلا أن العدد لم ينفك يتزايد بشكلٍ كبير إذ نساعد حاليًا 580 عائلة. ومن المتوقع ان يستمر هذا العدد في الإرتفاع في حال تَعقّد النزاع أكثر بعد وامتدّ العنف الى كلّ أرجاء البلاد."
نُصلي على نيّة كلّ من اضطر الى ترك عائلته أو بيته أو أرضه أو ممتلكاته وعلى نيّة كلّ من هم بحاجة الى الغذاء والملجأ والذّين يعيشون في مخيمات اللاجئين فلنصلي أيضًا من أجل البلدان التّي تستقبل المُشردين ومن أجل الذّين يقدمون مساعدتهم ودعمهم ورعايتهم لللاجئين. فيا مريم، ملكة السلام، تضرعي لأجل سوريا وتضرعي لأجلنا.