البيت الآرامي العراقي

مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري Welcome2
مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري Welcome2
مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري Usuuus10
مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61370
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري Empty
مُساهمةموضوع: مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري   مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري Icon_minitime1الثلاثاء 3 سبتمبر 2013 - 0:46

مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري
العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [نُشر في 22/07/2013]


مدفع رمضان صدفة تحولت إلى تقليد رمضاني


حازم خالد


القاهرة- نظرت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في مسألة إدراج 32 موقعا جديدا ضمن قائمة التراث العالمي، وذلك خلال دورتها لهذا العام، وقد تمت إضافة 19 موقعا جديدا في القائمة ليبلغ مجموع مواقع قائمة التراث العالمي 981 موقعا منتشرة في 160 دولة طرفاً في اتفاقية التراث العالمي، ونذكر من بينها: 


كان المسلمون الأوائل يبدؤون صوم رمضان من الفجر حتى وقت الغروب، ومن هنا كان تحديد الوقت من الأمور الهامة التي يخشي الصائمون مخالفتها. اقترن وقت الإمساك والفطور بأذاني الفجر والمغرب، لقرون عديدة دون أن تكون هناك علامة منذرة بوجوب الإفطار أو الإمساك غير الإنصات إلي صوت المؤذن ، الذي يصعد من المئذنة، ويسمعه أهالي الحي أو الشارع الكائن فيه المسجد أو الجامع، حيث لم تكن قد اخترعت بعد مكبرات الصوت التي تتناقل أصداء الآذان في نطاقات رحبة.


وتمر الأعوام ليكتسب شهر الصوم العديد من الملامح والتقاليد المحببة إلي القلوب، وكانت المصادفة وحدها وراء رسوخ تقليد عمره يزيد على خمس قرون ونصف، ألا وهو مدفع الإفطار الذي تتابع طلقاته الثلاثين على مدى الشهر في معظم أرجاء المدن العربية والإسلامية.


مدفع الحاجة فاطمة


ولمدفع رمضان حكاية بدأت في عام 958 هـ، حيث كان جنود السلطان المملوكي "خوشقدم" يجربون مدفعاً أهداه رجل ألماني للسلطان، وتصادف أن يكون إطلاقه في أول يوم من أيام شهر رمضان، وتحديداً في وقت الغروب، فظن أهالي القاهرة أن سلطانهم قد استحدث هذا الأمر لتنبيههم إلى موعد الآذان .


وفي صباح اليوم التالي توجه نفر من العلماء والأعيان إلى القلعة لمقابلة الحاجة فاطمة زوجة السلطان، وناشدوها أن يستمر إطلاق المدفع طيلة أيام الشهر، لما أضافه لأهالي القاهرة المحروسة من بهجة وفرح، وما مثله لهم من تأهب لسماع صوت أذان المغرب وتناول وجبة الإفطار… وقد وافق السلطان خوشقدم على الفكرة واستحسنها، وأمر بأن يطلق المدفع يوميا طلقة واحدة إيذاناً بالاستعداد لسماع آذان المغرب، واشتهر المدفع باسم الحاجة فاطمة، ليبقي في الذاكرة الشعبية اسم هذه السيدة، وزوجها السلطان الذي أطلق أهالي المحروسة اسمه علي الحي المسمي حوش آدم، والكائن في قلب القاهرة القديمة. وذهب بعض المؤرخين إلي أن مدفع الإفطار منذ هذا التاريخ، أصبح من الطقوس المحببة لدي المصريين، حتى أن حالة من الاستهجان قد أصابتهم، حين حاول بعض السلاطين والولاة إبطال هذه العادة.


وقد كتب الزعيم الوطني محمد فريد في مذكراته: إنه في رمضان عام 981 م، أصدر مصطفي فهمي باشا ناظر النظار أي رئيس الوزراء، وناظر الداخلية في نفس الوقت، أمراً بإبطال إطلاق المدفع في المدن، فثار الأهالي، وعدوا ذلك مساسا بالدين، وكتبوا عدة تلغرافات للخديوي للاحتجاج علي هذا الأمر، وبالفعل صدر الأمر الخديوي بتجميد قرار رئيس النظار، وبذلك عادت البهجة إلي نفوس المصريين.


وهكذا استقر مدفع الإفطار في موقعه بالقلعة وتم عام 958 م ، تحويل الأجزاء الخاصة بإطلاقه، من الذخيرة الحية إلي "الفشنك"، وهي عبارة عن كيس من البارود الأسود وزنه 057 جراماً، وتستخدم الشطاطة لإشعال هذه الكمية من البارود، ويصل مرمي المدفع حتى خمسة أمتار لتتناقل أرجاء القاهرة أصداء الطلقة التي يسمعها الأهالي المحيطين بقلعة صلاح الدين، وما تلاها من أحياء ومناطق واقعة في النصف الشرقي من مساحة القاهرة.


وإلى فترة ما قبل دخول الإذاعة كان يتزامن إطلاق مدفع القلعة، مع إطلاق أربعة مدافع أخري في مناطق مصر الجديدة وحلوان ومدينة البعوث، ومدينة نصر، وبدخول الإذاعة ألغيت هذه المدافع، ليبقي مدفع القلعة الوحيد الذي يعمل في رمضان، ويسمعه أهالي مصر من خلال أجهزة الراديو.


طقوس المدفع


وعادة ما يبدأ الاستعداد لإطلاق مدفع رمضان قبل الشهر بأيام قليلة، وذلك للتأكد من سلامته، من خلال عدة طلقات تجريبية، ثم يبدأ دخوله في نطاق العمل الفعلي، بدءاً من اليوم الأول من رمضان وحتى تمام الشهر الكريم، وقد جرت العادة أن تكون هناك طلقة يومية مماثلة، إيذاناً بالإمساك والصيام.


ويتكون طاقم المدفع من رئيس وثلاثة مساعدين يتناوبون العمل من طاقم آخر لمدة 24 ساعة، ويكون بجوار المدفع خيمة يقضي فيها الطاقم كل وقته، ولا يترك المدفع، ويقوم بحراسة البارود، وصيانة المدفع بعد الإطلاق مباشرة، وذلك عن طريق قطعة من القماش مبللة بزيت السلاح لتنظيفه من الأتربة، وتتم هذه العملية على مدار العام بشكل دوري كي لا يتعرض لما يعوق تشغيله.


وهكذا أخذ المدفع شكل التقليد الثابت والمتكرر، خلال أيام شهر رمضان، كما أن الأجهزة السمعية والمرئية من مذياع وتلفاز تحرص أن تنقل على الهواء مباشرة صوت إطلاق مدفع رمضان… وبقي مدفع الحاجة فاطمة صاحب السبق والمداومة في تنبيه الصائمين، لوقت صلاة المغرب والفجر، أو وقت الإفطار والإمساك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدفع رمضان حكاية بدأت منذ عام 958 هـجري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: