أسبوع للصلاة من اجل سوريا – اليوم السادس

أسبوع للصلاة من اجل سوريا – اليوم السادس

بدعوة من منظمة عون الكنيسة المتألمة

04.09.2013

Ajuda à Igreja que Sofre

أليثيا - عقب أحداث وقرارات الأيام الاخيرة، تدعو منظمة "عون الكنيسة المتألمة" الى الصلاة من اجل الشعب السوري ومن أجل السلام: فهم بحاجة الى هذه الصلاة أكثر من أي وقت مضى.

صلاة من اجل سوريا

يا إله الرأفة،
اصغ الى صراخ الشعب السوري،
أرح من يتألمون بسبب العنف،
عزّ من يبكون أمواتهم،
قوّ البلدان المجاورة لسوريا في مساعدتها وضيافتها للاجئين،
واحم من يبذلون الجهود في سبيل السلام،

يا إله الرجاء،
ألهم المسؤولين ليختاروا سبيل السلام بدل العنف
وليسعوا الى مصالحة أعدائهم،
ألهم الرأفة للكنيسة الجامعة من أجل الشعب السوري
وامنحنا الرجاء بمستقبل من السلام يرتكز على العدالة.
نسألك باسم يسوع المسيح ملك السلام ونور العالم،

آمين

اليوم السادس: إِلهمي الكنيسة جمعاء التعاطف مع الشعب السوري.

نرفع صلاتنا اليوم إليكِ بشكلٍ خاص على نيّة الأقليّة المسيحيّة في سوريا (5.2% من الشعب السوري). واراد المسيحييون بعد سينودس الشرق الأوسط (2010) أن يكونوا شهودًا فاعلين للإنجيل في هذا العالم اليهودي – الإسلامي... إلا أن العنف المُستشري في بلدان عديدة أطاح بثمار هذا السينودس.
ولا تزال الأقليات المسيحيّة تعيش في ظروفٍ هشّة إذ ان الوضع الحالي يسوده الإلتباس والغموض. "قرّر المسيحييون خلال فترات النزاع في العالم العربي التزام الحياد بصورةٍ عامة... وهذا ما يدفع طرفَي النزاع الذّيَن لاطالما راهنا على تأيييد المسيحيين الى رفضهم ومُعاداتهم. فالحياد لم يُنقذ المطرانَين والكهنة الثلاثة من السجن ولا مئات المسيحيين من القتل والخطف كما لم يُجنّب نزوح الشباب والأُسر النزوح الجماعي.
وغيّر بولس الطرطوسي الذّي كان شغله الشاغل اضطهاد الكنيسة أفكاره وتصرفاته إثر التجربة التّي عاشها على طريق الشام إذ هناك أصبح القديس بولس التلميذ والمُرسل وهناك بشّر للمرّة الأولى.

فلنُصلي لإخوتنا وأخواتنا في الإيمان ولنطلب من القديس بولس حماية المسيحيّة في سوريا ومساعدة مسيحيي هذا البلد. لا تنسى أيّها القديس الحبيب هذا المكان الذّي كان مهد المسيحيّة ولا تسمح بأن يفتُر ايمان مسييحييه بل اجعلهم يشعروا بدعم ومواساة إخوانهم المسيحيين المنتشرين في العالم كلّه. ويا مريم، ملكة السلام، تضرعي لأجل سوريا وتضرعي لأجلنا.