العراقيون اول من سك العملة النقدية سنة 704-681 قبل الميلاد في زمن القائد سنحاريب بواسطة قوالب الطين وكانت عملة الشيكل ونصف الشيكل هي اولى العملات العراقية والتي تستخدمها اسرائيل اليوم ثم توالت عمليات سك العملات في العالم الذي لم يعرف طريقة التعامل النقدي بل كان يعمل بالمقايضة (التبادل التجاري)اي اعطني قمحا اعطيك بدلا عنه صوف او شيء كهذا ثم اصبح العالم المتحضر يسك النقود المعدنية ويطبع العملة الورقية عبر مؤوسسات دولية متخصصة بذلك تحت اشراف دولي وتكون القيمة النقدية لهذه الدولة او غيرها عبر ما يغطيها من ارصدة ذهبية وكانت تسك العملة العراقية بجميع انواعها تحت اشراف البنك الدولي ومن الورق الروسي المشهور بمتانته وجودته وتحمله للظروف المناخية حتى عام 1991حيث الحصار الذي مورس على العراق وجعله تحت الوصاية الدولية وادخاله تحت طائلة البند السابع نتيجة لاستهتار (القائد الخروره) بعد ذلك اقدمت الحكومة على طبع عملة ورقية محلية رفض اقليم كوردستان التعامل بها آنذاك فكان التعامل بها محصور بالوسط والجنوب والغرب العراقي وانتشرت المطابع الاهلية العائدة لازلام النظام المباد كل يطبع العملة على طريقته حتى اختلفت الوانها ونجحوا بشراء الذهب والعملة الاجنبية من الأسواق العراقية حتى اصبحت البنى التحتية تحت الصفر وجاء الاحتلال الامريكي وباشراف بريمر سيء الصيت بعملة ورقية جديدة تختلف بمواصفاتها عن العملة القديمة السويسرية كما يسموها اهل العراق اليوم وتمتاز هذه العملة برداءة طباعتها ورداءة ورقها المستخدم والمقارنة بينها وبين ماكان كالمقارنة بين اطفال الرضاعة الطبيعية والرضاعة الاصطناعية حيث اصبح عدم التعامل ببعض العملة العراقية التالفة جزئيا .ظاهرة سلبية يدفع ثمنها المواطن كل يوم حيث الشجار المستمر داخل وخارج مرأبات السيارات(الكراجات) مرورا بالاسواق ودوائر الدولة التي تتعامل بالجباية وحتى المصارف الحكومية ناهيك عن المصارف الاهلية والاسلامية والاستثمارية ويحط بها المطاف لتباع اخيرا في سوق مريدي بنصف الثمن لمتعهدي بعض المصارف الحكومية والنزاهة تعلن ان المالية خالية من الفساد و(خال وابن اخت)والمالية تعلم بذلك ولا تحرك ساكنا ونعلم لماذا لاتحرك ساكنا (لان اهل مكة ادرى بشعابها) وكان لوكالة انباء الاعلام العراقي /واع هذا التحقيق ولنتابع آراء المواطنون بخصوص هذا. العملة قابلة للتزوير الاعلامي الرياضي وليد خالد الزيدي- يقول ان هذه العملة قابلة للتزوير وزورت من قبل جماعا ت مخربة وتم القاء القبض على البعض منهم وعرضوا على شاشات التلفاز اضف الى ذلك انها سريعة التلف ويجب التعامل معها برقة وحنية . العملة لاتصلح للاستخدام اكثر من (6)اشهر المواطن كرار عبد الكاظم يقول-ان هذه العملة فقدت قيمتها الشرائية وكأنها غير مبارك بها اتمنى ان تسك الدولة عملة نقدية وتعتني مستقبلا بالنوعية لان العملة الورقية الحالية لاتصلح للاستخدام اكثر من ستة اشهروبعدها يجب استبدالها لغرض حل النزاعات اليومية في كل مكان يتعامل بهذه العملة المصارف تعطي العملة السليمة مقابل ثمن الاستاذ التربوي سامر مدير مدرسة اعدادية في المشتل يقول-ان مانعانيه اثناء استلام الراتب من المصارف يعد مأساة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني لاننا لاندفع الرشوة للمصرف ونستقطعها من رواتب الكادر التدريسي كما يفعل البعض ولكون التربويون يجب ان ان يكونوا قدوة حسنة لذا رفضنا ونرفض ان ندفع الرشوة للمصارف مقابل تجهيزنا بالعملة السليمة واكثر رواتب المدرسين تالفة حتى طلب مني بعضا من الاخوة اعطاء الرشوة تحت مسمى الاكرامية ولازلت ارفض رغم ما الاقيه من عتاب من الكادر التدريسي لألتزامي بشرف المهنة والفتوى الدينية التي تحرم العمل بذلك وبالمناسبة اود ان اشير الى بعض شرطة المصارف الذي راحوا يعملوا سماسرة وبالاتفاق مع بعض الموظفات والموظفين من ضعاف النفوس وبعلم ادارات المصارف حتى وصل الامر بالبعض ممن وجدوا ارضا خصبة بهذا المصرف او ذاك ان يشتري العملة التالفة ويودعها مقابل ثمن وتدفع كرواتب للموظفين الذين تكون صكوكهم على هذه المصارف لا اعرف الى متى تبقى هذه النفوس المريضة مستوطنة رغم انهم يتمتعون بحوافز كبيرة جدا لايتمتع فيها باقي موظفي العراق العظيم ومنحوا 100راتب دون الوزرات الاخرى واغلب المسؤولين يعرفون هذا واذا كانوا لايدرون فهذه الطامة الكبرى حيث ان رائحة المصارف عبرت حدود الصين ولو تنكر المسؤول وزار البعض منها لراى العجب العجاب ولكننا نعيش في زمن (اسكتلي واسكتلك) اسوة بالبرلمان الذي غادرنا غير مؤسوفا على شبابه الشجار بين المواطنين والسواق قائم ويبدا من الفجر ابو احمد سائق سيارة اجرة (كوستر)يقول-تبدا الرحلة مع العملة التعبانة بعد صلاة الفجر او قبلها احيانا نحن لاناخذ هذه العملة لكون كل مؤوسسات الدولة ترفض التعامل بها من محطات التعبئة وانتهاءا بالمصارف قبل اربعة ايام حدثت مشادة كلامية بين احد السواق وامرأة من اللواتي استقلت تلك السيارة بسبب طلبه استبدال العملة ورفضت كون العملة لم تفقد ارقامها او تفقد جزء منها وهي عملة وطنية وعلى الجميع احترامها تأزم الموقف تدخل احد الركاب انتهت بالضرب والركل وتهشيم زجاج السيارة ومثل هذه الاحداث تحدث بالالاف يوميا وفي كل العراق والمسؤول لايحل ولايربط وابناء الشعب يتناحروا فيما بينهم ولو كنت مسؤلا لاعدت العمل بالعملة النقدية المعدنية فالعراق الدولة الوحيدة بالعالم ليس لديه عملة معدنية وفئة ال(25)و(50)و(100)سقطت واختفت من التعامل رغم وجود اطنان منها في مخازن وزارة المالية ملخص مايريد المواطن من وزارة المالية [b]اغلب المصارف امتنعت من الادلاء بأي تصريح بحجة كتاب تسهيل المهمة الذي يجب جلبله من الوزارة وثم استحصال موافقة السيد مسؤول الاعلام بعد ذلك موافقة السيد الاداري ثم السيد المدير وهذا حال كل وزاراتنا ومؤسساتها التابعة لها وهذا حال الصحفي الذي يتابع الظواهرالسلبية ولااعرف لماذا هذا الروتين اللامبرر له اطلاقا الا اذا كانت هذه الوزارت تخشى ان تسمع السلطة الرابعة فضائحهم ولكننا ايها المسؤولين سندس انوفنا شئتم ام ابيتم وننقل لكل من يهمه الامر الحقيقة لان الاعلام عين ثالثة للمسؤول وليس كل السلبيات يعرفها المسؤول وليس كل الكتب التي تحمل المظلوميات تدخل ضمن بريد المسؤول فالمسؤول يقرا مايريده مدير مكتبه وفي نهاية هذه الجولة تود وكالة انباء الاعلام العراقي /واع ان تلخص للسادة في وزارة المالية الاتي -ان تطلق الوزارة العملات الصغيرة لامتصاص الغلاء الحاصل بسبب غياب هذه الفئات -ان تعيد العمل بالعملة المعدنية حفاظا على العملة الورقية من التلف -ان تستبدل العملات التالفة وتضخ للسوق عملة جديدة من نفس العملة المتهالكة -ان تتابع المصارف العائدة لها ومحاسبة المقصرين الذين جلبوا سمعة سيئة للنزيهن واع/تحقيق/كاظم عودة عسكر [/b]
العمله العراقيه هموم اضافيه يا ....وزارة الماليه !!!
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الأربعاء 16 يونيو 2010 - 16:59
