قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم السبت، بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس: "فرنسا والولايات المتحدة متفقتان على ذلك
أكدت كل من فرنسا والولايات المتحدة عزمهما على القيام بعمل مشترك ضد سوريا بعد ترجيح احتمال إطلاق نظام دمشق غازات سامة على مناطق سورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم السبت، بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس: "فرنسا والولايات المتحدة متفقتان على ذلك".كما رحب فابيوس بوجود "دعم واسع ومتعاظم" لرد "قوي" على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.وقال : "هناك دعم واسع ومتعاظم"، مضيفا "باتت هناك سبع من اصل ثماني دول في مجموعة الثماني تشاطرنا التحليل حول رد قوي، و12 دولة من مجموعة العشرين تشاطرنا ايضا هذا التحليل"، مشيرا ايضا الى دعم الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي.ونفى فابيوس ان تكون فرنسا والولايات المتحدة "منعزلتين" على الساحة الدولية بسبب رغبتهما في شن عمل عسكري ضد دمشق.وقال "على العكس"، مرحبا ببيان الاتحاد الاوروبي الذي صدر في وقت سابق اليوم السبت والداعي الى "رد واضح وقوي" في سوريا. تأجيل البت في الضربة العسكرية من جانبه، أوضح الوزير كيري أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يحسم بعد مسألة تأجيل البت في الضربة العسكرية حتى الانتهاء من التحقيقات التي يجريها الآن مفتشو الأمم المتحدة.وقال كيري ":سنناقش هذه المسألة بعد عودتي إلى واشنطن"، مشيرا إلى أن أوباما ما زال منفتحا على جميع الاحتمالات في هذا الصدد.وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن أمس الجمعة بصورة مفاجئة عن رغبته في انتظار تقرير مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة قبل توجيه ضربة إلى سورية.كما اكد كيري ان العديد من الدول مستعدة للمشاركة في ضربات عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد النظام السوري.وقال :"هناك عدد من الدول يفوق العشر مستعدة للمشاركة في عمل عسكري .. ان عدد الدول المستعدة للمشاركة في عمل عسكري يفوق العدد الذي يمكن ان نستعين به فعليا في هذا النوع من العمل العسكري الذي نفكر فيه".ورحب كيري ببيان الاتحاد الاوروبي "القوي" ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا.وقال كيري "لقد رحبت بالبيان الذي اصدره الاتحاد الاوروبي .. لقد كان بيانا قويا يدل على ان الغضب العالمي يزداد ولا ينقص" حيال الهجوم الكيميائي الذي تتهم واشنطن النظام السوري بارتكابه في ريف دمشق الشهر الماضي.
واشنطن وباريس تؤكدان عزمهما على القيام بعمل مشترك ضد سوريا بعد الهجوم الكيميائي