انتقل الى رحمة الله الشهيد الاب بولص أسكندر بذبحه وفصل رأسه عن جسده من قبل جماعة ارهابية اختطفته قبل يومين ورمته في احدى المناطق بالموصل

انتقل الى رحمة الله الشهيد الاب بولص أسكندر بذبحه وفصل رأسه عن جسده من قبل جماعة ارهابية اختطفته قبل يومين ورمته في احدى المناطق بالموصل , وتم العثور على جثمانه فيما بعد , رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع الابرار والقديسين ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت ان عشنا وان متنا فللرب نحن .

عراقي حاير 11/10/2006

نقلا عن عنكاوا . كوم

--------------------------------------------------------------------------------[b]

بسم الآب والأبن والروح القدس ....... الأله الواحد امين .

انـا هو القيامة والحق والحياة ......... من امن بي وان مـات فسيحيــا

غبطة مـار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق ورئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .

سلام من الله ورحمة

من جديد يسقط شهيد اخر من ابناء شعبنـا المسيحي المظلوم في العراق الجديد إ ولكن هذه المرة تختلف طريقة الأرهابيين القتلة في تصفية ضحيتهم ، حيث نزعوا انسانيتهم وارتدوا ثوب الوحوش الكاسرة في الغابة وكشروا عن انيابهم وتصرفوا وفق شريعة الغاب فذبحوا ضحيتهم كمـا تذبح الشاة حيث فصلوا الراس عن الجسد ، وبذلك جسدوا الحقد والتعصب الأعمى والشر باعلى درجاته العامر في قلوبهم الشريرة ونفوسهم المريضة ، فاي دين واي ضمير انساني واي وجدان يقبل بمثل هذه الجريمة النكراء بحق كاهن كهل ورع لم يرتكب اي ذنب سوى انه يعبد الرب ويخدم ابناء رعيته واناس اخرون حتى من ابناء الأديان الأخرى في وطنه الذي كان عزيزا عليه إ
من المفروض ان ينتبه الآباء رؤساء الكنائس الأجلاء في العراق لمـا يجرى لأبناء كنائسهم من المؤمنين منذ الأحتلال المقيت الذي هو اساس البلاء في وطننـا الحبيب * العراق * الذي اصبح البؤرة الأولى للأرهاب العالمي بفضل المحتل الذي لا يهمه سوى مصالحه الذاتية ، ويصرخوا باعلى اصواتهم لتصل الى اسماع وانظار اصحاب القرار في المحافل الدولية للتدخل السريع ووضع حد لمـا يجري في العراق منذ ثلاث سنوات ونيف قبل فوات الأوان ، فارض العراق لو استطاعت ان تتكلم لصرخت باعلى صوتهـا كفى سفك الدماء الطاهرة الزكية على ثراي ، واستنجدت باصحاب الضمائر الحية لأيقاف نزيف الدم هذا ، ومن يدري ربمـا سيكون القادم اعظم وسيحترق الأخضر واليابس في اتونه الذي لن يرحم احدا .
ان القلم يقف عاجزا عن كتابة مـا يجول في خواطرنـا فالحادث جلل والمصاب اليم جدا ، انهـا لماءسات كبيرة حقــا .
نشاطركم وابناء شعبنـا المسيحي المبارك باستشهــاد الأب الفاضل بولس اسكندر ، سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ، ويلهمكم جميعـا جميل الصبر والسلوان ، ضارعين اليه تعالى ان لايري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
كنـا نتمنى ان نكون معكم في مراسيم توديع الفارس الكبير الذي ترجل عن صهوة جواده مرغمـا ، من الصلاة الخاصة بالأباء الكهنة الأفاضل في الكنيسة التي خدم فيهـا الراحل الجليل لتوديعه الوداع الأخير ليوارى الثرى في ارض الآباء والأجداد * ارض نينوى الطيبة * لنواسيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير ولا سيمـا الشهداء منهم هي لحظات عصيبة في حياة الأنسان ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدا عنكم الاف الكيلومترات .

نستودعكم الله ودمتم بخير برعايته الألهية ..... امين .

شركاء احزانكم

حناني ميــــــا والعائلة

فرات ميــــــا والعائلة

هوشيار ويرينـا والعائلة

عصمت الدهين والعائلة

بسام الدهين والعائلة

اسرة
مجلة الصوت الآرامي الألكترونية
على موقع كرملش . كوم

ميونيخ ــ الـــمـــا نيــــــــــا