الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7038مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: الحل ـ رئيس وزراء دوري الجمعة 18 يونيو 2010 - 20:29
الحل / رئيس وزراء دوري
سمير اسطيفو شبلا
كان اول قرار للهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء بعد انشاء موقع خاص بالهيئة (لم يفتح رسمياً بعد را/الرابط ادناه) هو : ان تكون رئاسة الهيئة دورية – كل شهرين – وتم تثبيت ذلك في النظام الداخلي للهيئة، اذن نحن ازاء نظام ديمقراطي لم يطبق سابقاً على اي مستوى عملياً، وها نحن نعلنه ونثبته في النظام الداخلي ونطبقه ليكون امام انظار العالم بأن هيئتكم العالمية هي وستبقى نموذج يُحتذى بها في المستقبل كونها مركز جذب او مركز دائرة نحو لَمْ الشمل وصولاً الى نقطة جذب لعمل وحدوي بقلب واحد ورأي موحد للشعب الاصيل، اضافة الى اهدافها (الدفاع عن حقوق السكان الاصليين والاصلاء امام المحاكم الوطنية والدولية) باعتبارها هيئة حقوقية غير نفعية وغير ربحية وتمويلها ذاتي، نعم نؤكد على انها غير كنسية ولا حزبية وغير منتمية الى اي مكون او حزب او تيار او منظمة او مذهب او طائفة واكدنا في البيان الرسمي لتأسيسها في 25/12/2009 انها على مسافة واحدة من الجميع، وهذا يعني انها مع الحق والحقيقة النسبية التي يمتلكها الكل، وهذه النسبة تُقاس بما يقدمه كل مكون (كنيسة – حزب – منظمة حقوق الانسان – اي تجمع اخر) من خير لشعبه يتجلى في لملمته باتجاه المحور الذي يكون حقوق الشعب وليس حقوق الكنيسة او الحزب او المنظمة، اي تكون ** والمذهبية والشخصنة والمصلحة الخاصة وكذلك القومية بعد تحقيق حقوق الاصلاء وليس قبلها، نعم لا يمكن القفز الى العام الا من خلال الخاص، ولكن هذا الخاص وجوب ان يكون موحد وليس مقسم ومتشرذم، وكلمة موحد هنا لا تعني الوحدة التي يفهمها البعض وكانها في متناول اليد وتحتاج الى نية وارادة واعلان!! لا ايها الاحبة ان الوحدة موجودة فقط في السماء، ولكن هنا وجود التعدد والتنوع، هذا التعدد والتنوع يتطلب قبول الاخر، ومهما كان الاخر من سلبيات، انه الحب الحقيقي، ولكن لا ننسى ان كرامة اي انسان ومهما كان تساوي كرامة الاخر وايضا مهما كان من جاه وسلطان، نعم قلناها ونكررها ان طريقنا ليس مفروشاً بالورود، مادام ندافع عن الحق والحقوق فحتماً هناك اعداء الحق كثيرون، نحن لسنا ولا يمكن ان نكون ضد احد، ضد اي شخص او تجمع او كنيسة او حزب، وكما قلنا لا ننتمي الى اي تيار سياسي او حزبي او ديني، فعليه بما ان هيئتكم ليس لديها تمويل من اية جهة، وتميلها ذاتي، وليس لاحد من اعضائها مصلحة خاصة لانهم جميعاً متطوعين برغبة وارادة، لذلك لايمكن لاحد ان يتهمنا سوى بالتحيز نحو الحق والحقوق، اذن لماذا تضعون المساميرفي طريقنا ان كنتم تقولون "ولا تفعلون" نحن مع الحق؟ النتيجة والحل الحل يبدأ من هنا! الخطوة الاولى في ايجاد حل لازمة الحكومة العراقية تبدأ من: *** ان رجعنا الى كنيسة المشرق وروحيتها،،،،، وتكون الرئاسة دورية كل سنة او سنتين حسب الاتفاق **** يكون للكلدان حزب واحد ورئاسة دورية ،،، وللاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،،وللقسم الاخر من الاخوة الاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،، والنتيجة يكون هناك حزب واحد للشعب الاصيل والرئاسة دورية ومدتها حسب مائدة الحوار وثقافتها ***** يكون للاخوة الصابئة المندائيين تجمع واحد وهو كذلك حسبما اعتقد والاخوة اليزيديين كذلك، ويتم تشكيل تجمع عام للشعب الاصيل برئاسة دورية، عندها يكون تمثيلهم في مجالس المحافظات وممثيليهم في البرلمان اكثر من 20 – 25 عضو واعتقد ان هذا العدد كاف ليكون الاكثرية في البرلمان! لا تستغربوا نعم الاكثرية! انظروا الان كم تحتاج القائمة العراقية او قائمة دولة القانون لتأليف الحكومة وخاصة ان حسمنا امرنا من الان، وان العدد مغري للحيتان الكبيرة، والعاقل يفتهم،راجع مقالنا بعنوان:الحسابات تقول:الاصلاء هم الاكثرية على الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214418
****** هنا مربط الفرس كما يقولون، تشكيل الحكومة يحتاج الى جهود كبيرة يقابلها تنازلات اكبر، وكما اكدنا قبل عدة شهور ان وجوب ان تكون هناك حكومة قوية ومعارضة اقوى، بما يعني بلغة واقعنا اليوم: ماذا ان كانت قائمة علاوي هي التي تقود ودولة القانون والوطني يكون رقباء في المعارضة! (راجع مقالنا عراق عراق – عراق ايران" ان اردنا ان تكون هناك حكومة عراقية/عراقية قوية وجوب ان تعطى الادارة الحكومية بيد الكتلة الفائزة – العراقية – وتتحمل مسؤولية العراق وتكون – دولة القانون + الائتلاف في المعارضة وتراقب وتحاسب الحكومة على ادائها في كل صغيرة وكبيرة وخاصة ان لها من القوة البرلمانية بان تعارض وتطيح بكل مشروع لا يتناسب او يضر بمصلحة العراق وحسب رأي المعارضة، والا يكون هناك استفتاء شعبي، انتهى الاقتباس) را/الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210410 ونسأل بقوة:بهذه الرقابة الا تكون المعارضة هي صاحبة القرار عندها نقول: الا يكون العراق بخير؟ متى يتجه العراق نحو الخير عندما تنتهي المحاصصة (الرئيس للاكراد ورئيس الوزراء للشيعة ورئيس البرلمان للسنة،،،،،،، وكذلك تقسيم الوزارات) ولكن تبقى هذه امنيات لحين ان نعي كوننا حقاً عراقيون اصلاء، اوان نعطي مليون شهيد اخر!! لذا يكون الحل رئيس وزراء دوري بين الرئاسات كل سنة يستلم عضو هيئة الرئاسة ويصبح رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء يحتل منصب المرشح! ان كان رئيس الجمهورية او رئيس البرلمان، وينظم هذا بقانون، اعتقد ان هذا الاقتراح هو الاوجه للخروج من ازمة تشكيل الحكومة المرتبط بالاقليمية والدولية قبل الوطنية والا ليكون رئيس الوزراء مسيحي او صابئي او يزيدي او ابقوا كما انتم وتخسروا العراقيين بعد ان خسرتم العراق